فاطمة الشقراء
بناه رشيد الدين البهائي سنة 873هـ ( 1468 م ) في أيام حكم السلطان قايتباي. وجددته السيدة فاطمة الشقراء في العصر العثماني. وذكر علي مبارك أن الجامع يعرف اليوم ( في النصف الثاني من القرن 19 ) باسم جامع المرأة كما يعرف بجامع المقشات وشعائره مقامة. وله مئذنة، وتقام به صلاة الجمعة ، وبداخله مقصورة من الخشب بها قبران مكتوب على أحدهما: “هذا قبر الست فاطمة “. والثاني ليس عليه كتابة. والجامع كائن حالياً بشارع أحمد ماهر ( تحت الربع سابقا ) بقسم الدرب الأحمر ، ويتبع منطقة آثار جنوب
عرف بذلك من أجل الربع الذى أنشأه الملك الظاهر بيبرس ووقفه على مدرسته التى بخط بين القصرين تجاة المارستان المنصورى وهذالربع كان من باب زويلة وباب الفرج أحد أبواب القاهرة الذى محله الآن غربة حمام المؤيد بداخل حارة الاشراقية ويقول المقريزى فى خططه أن هذا الربع احترق من ضمن ما احترق فى سنة 721 وكان يشتمل على مائة وعشرين بيتا وتخته قيسارية يعرف بقيسارية الفقراء
( جامع المرأة ) هو فى شارع تحت الربع قرب حارة الفرن على يسرة الذاهب من باب زويلة الى باب الخرق وبه منبر وخكبة ومطهرة ومنارة وشعائره مقامة ويدخل إليه بدهليز مفروش بالحجر وبصحنه شجرة وبداخله مقصورة من الخشب به قبران عليهما ستران من الخوج مكتوب علي أحداهما مقام الست فاطمة النبوية والظاهر أنه هو مسجد رشيد الدين الذى ذكره المقريزى فقال هذا المسجد خارج باب زويلة بخط تحت الربع على يسرة من سلك من دار التفاح يريد قنطرة الخرق ( باب الخلق حاليا ) بناه رشيدد الدين البهائى .
يقع هذا المسجد ببركة الفيل أنشأه سنة 1224هـ – 1809م حسن باشا طاهر وأخوه عابدين بك طاهر وكانت من الشخصيات البارزة فى عصر محمد على باشا المسجد قد تم تجديده من قبل هيئة الآثار ومثلما هو موضح بالافتة وبالمسجد مصلى ومنبر ودكى وسبيل وخارج المسجــد قبتين عظيمتين وكما هو مدون عليهما لمحمد طاهر باش ا ويوسف بك وأربعين وليا لم يذكر أسمهما والمراجع كما هى :
الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك :
فى الجزء الرابع ص 87 يقول على باشا مبارك – هذا المسجد بشــــارع بركة الفيل مكتوب علي بابه البرانى ( أنشأ هذا المسجد المبارك من فضل الله سبحانه وتعالى أفندينا حسن باشا طاهر والأمير عبدين بيك غفــر الله لهما سنة أربع وعشرين ومائتين وألف ) وعلى بابه الداخلى نقر فـــــــى الرخام كان الفراغ من بنائه ونشؤه فى شهر ذى الحجة المبارك مـــــــــن شهور سنة اربع وعشرين ومائتين وألف من الهجرة الشريفة النبوية – وهو مبنى من الحجارة وأعمدته من الرخام وسقفه خسب وبـــــــــه منبر عظيسم ودكة وله صحن مسقوف وخارج المسجد قبة بها ضريح مكتوب عليه فى لوح رخامى ( هذا مقام الأربعين والنازل بجوارهم أفندينا محمد باشا طاهر والأمير يوسف بيك رحمه الله تعال عليهم أجمعين ) ولــعـــــل يقصد على باشا مبارك بالأربعين أربعين وليا مدفونين به 0
وحسن باشا طاهر وأخوه عبدين بيك كان من الشخصيات البارزة فـــــى عصر المغفور له محمد على باشا الكبير وخارج المسج قبتين القبة الاولى على الطرازين المملوكى والعثمانى الأولى فيها محمد باشا طاهر والأمــير يوسف بيك *
وتقول الدكتورة سعاد ماهر :
============= فى الجزء الخامس نقلا عن ما زكره الجبرتى فى الجزء الثالث ص 247
إن حسن باشا طاهر تولى منصب محافظ على مصر قبل الدولة العثمانية وكان قائدا للجنود الالبانية إثناء ولاية خسروا باشا على مصر ويعلل المكتوب على الرخام هذا مقام الاربعين بأنه مدفون بالضريح أربعين وليا
ومكتوب على القبر :
وزير مصر للاله قد مضى لا أعتراض لحكم مولى قاهر عليه رضـــا الرحمن قلت مؤرخا فى حبه الفردوس
محمد طاهر 1218هـ – كما بالقبة بعض الاسماء أندثر معالمها – كما وجد فى القبر ابراهيم بيك أمير اللواء طالب بيك توفى يوم الأحد جما د الآخـــر سنة 1219هـ وقبر يوسف بيك وطاهر يوم الخميس من شعبان سنة 1223هـ .
مسجد ذو الفقعار بك بشارع اللبودية
ونحن نسير فى شارع بورسعيد ( الخليج المصرى سابقا ) وعلى اليسار وقبل ميدان السيدة زينب بقليل يوجد مسجد يصعد إليه بعدة درجات قليلة وهو مسجد متسع به كثير من الشبابيك ودورة مياة منفصلة
يقول على باشا مبارك فى ج4 ص 113
=======
( جامع ذو الفقار ) بشارع اللبودية من درب الجماميز ويعرف الآن بجامع غطاس يسعد إليه بسلالم من الحجر وعلى بابه نقوش فى الحجر صورتها
فى بيوت أذن الله لها ان ترفــع *** والعبادات بها كل زمان تفــــشى
دام فيه صلوات وأجيبت دعوات *** بنهار متجل وبليــــــــــــل يغشى
ذو الفقار فار بخير فقلا تاريخها *** عمر المسجد بالسعد بجيع الأنشاء
وبه اربعة أعمدة من الرخام وبمحرابه عمودان من الرخام وله منبر من الخشب وبدائرة ابراز خشبية كتب عليها سورة يس وسورة الفتح وله منارة بديعة وميضأة على أربعة أعمدة من الرخام وله أوقاف وبهذا المسجد خلوتان من فوق بعضهما ما كان بعض الصالحين يتعبد فيهما وبعد ذلك سكنها ناظره الشيخ ابراهيم وله ساقية ركبت عليها طلمبة ويتبعه سبيل وكتب والظاهر ان ذو الفقار هذا هو المذكور فى كتاب قلائد العقيان ضمن تردمة والى مصر الامير حمزة باشا قال فى ذلك الكتاب وفى يوم الاحد سادس عشر شعبان سنة 1097 مات عز الدولة العثمانية فى الديار المصرية أمير الحج الشريف الامير ذو الفقار بيك رحمه الله تعالى وكان اية وحجة على أهل الفساد من الغرب وغيرهم فى سائر الأقليم وبعد موته جرت حوادث يطول شرحها واجتمع على فى جنازته جميع كثير جدا وفرق فى مرضه أموالا كثيرة وكان أميرا طاهرا محافظا على الصلوات الخمس فى اوقاتها معظما للعلماء مشفوقا على الفقراء غليظا على المفسدين وقبل دفنه بالقرافة ألبس الوظير جمزة باشا ولده الرشيد مير اللوا ابراهيم بك .
وتقول الدكتورة سعاد ماهر فى ج5 ص 205
—————————————–
مسجد ذو الفقعار بك بشارع اللبودية ( شارع الخليج المصرى ) ( شارع بورسعيد ) مسجل برقم 415 ويقع جامع ذو الفقار بك الذى يعرف بجامع غطاس بحى اللبودية الذى يبداء من نهاية شارع درب الجماميز تجاه حارة إسماعيل بك وآخره مسجد السيدة زينب رضى الله عنها ذكر فى كتاب قلائد العقيان ص 147 ان ذو الفقار هذا منشىء المسجد سنة 1094 هـ وكان ذو الفقار أميرا للحج فى الديار المصرية وكان أية وحجة على أهل الفساد من العرب والأقاليم وقد أجتمع فى جنازته عدد كبير من المشيعين وفى أثناء مرضه وزع أموالا كثيرة على الفقراء وكان أميرا طاهرا صالحا محافظا على الصلوات الخمس وهذا المسجد كما ترى فى الصور عظكته وجمالة