نكشف أسرار تورط أمريكا وإسرائيل بنشر تسريبات ويكيليكس 392612

الفجر

“تل أبيب وواشنطن” يسربون وثائق ويكيليكس في ذلك التوقيت لهذا السبب! فهمي: إسرائيل متورطة بنشر الوثائق اللاوندي: أمريكا تعاقب السعودية بنشر تسريبات ويكيليكس بدأ موقع ويكيلكس بنشر وثائق مسربة للخارجية السعودية، تشمل أكثر من نصف مليون برقية ووثائق أخرى تتضمن اتصالات سرية مع سفارات المملكة حول العالم. وقد حوت الوثائق المسربة أعدادا كبيرة من رسائل البريد الالكتروني المتبادلة بين الخارجية السعودية، والهيئات التابعة لها، وقال الموقع إن الوثائق سيتم نشرها تباعا خلال الأسابيع المقبلة، ونشر أمس 70000 وثيقة كدفعة أولى. ووضعت تلك الوثائق المسربة النظام السعودي في مأزق، هو وبعض الدول مثل قطر وعلاقتها بجماعة الإخوان، كما كشفت عن دور بعض قيادات الجماعة في التورط لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وعقب ذلك قامت “الفجر” بمحاولة كشف الهدف من نشر تلك الوثائق في ذلك التوقيت، وهل ستأثر تلك التسريبات على وحدة السعودية. _ عقاب أمريكا للسعودية فقال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الثنائية الدولية، أن نشر وثائق مسربة للخارجية السعودية في ذلك التوقيت، ما هو إلا عقاب واشنطن للرياض، بسبب سعي الأخيرة لإقامة علاقات مع العدو الأمريكي الأول “روسيا” خاصة بعد زيارة محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي لروسيا لبحث العديد من الملفات على راسها الملف العسكري وتوقيع اتفاقيات لشراء أسلحة روسية. واشار اللاوندي، أن الولايات المتحدة الأمريكية هدفها احتكار السعودية ودول الخليج في تجارة الأسلحة، موضحا أنها استخدمت وثائق ويكيليكس كأداة لعقاب السعودية لتعود عن السياسة التي تخطط لإتباعها من إقامة علاقات ثنائية مع روسيا. _ التورط واللعبة الإسرائيلية….والاتفاقية النووية ومن ناحية أخرى، قال طارق فهمي، المحلل السياسي، أن نشر وثائق ويكيلكس متورط بها جهات إسرائيلية، الهدف منها إعلان الإعتراض الإسرائيلي السعودي على الإتفاقية النووية بين أمريكا وإيران. وأكد فهمي، أن الوثائق جاءت لتهدد وتحذر واشنطن من أن الرياض تسعى لخلق جبهات وحلفاء جدد حال إتمام الاتفاقية النووية مع إيران، كما استخدمتها إسرائيل أيضا كإعلان واضح لوجود علاقات إسرائيلية سعودية واعتراض منهما على سياسات أمريكا مع إيران كمحاولة ولعبة إسرائيلية لفشل الاتفاق النووي لتفادي الخطر الإيراني الذي يتصاعد. _ المخاطر السعودية وأشار إلى أنهم قاموا بإعلان جملة المخاطر التي تتحرك ناحيتها السعودية، ليحسوا على واشنطن ضرورة إتخاذ كافة التدابير من حماية السعودية، وأول تلك التدابير هو إلغاء الاتفاق النووي مع إيران باعتبارها العدو الأكبر للسعودية. وأوضح أن تلك المخاطر تكمن في إختيار السعودية حليف غربي جديد مثل التنسيق مع روسيا، والتنسيق مع فرنسا، وأيضا إعلان العلاقات السعودية الإسرائيلية، لإحياء فكرة المبادرة العربية في الظاهر، والتصدي للمخاوف الإيرانية في الباطن. وأكد المحلل السياسي، ان إسرائيل والسعودية جمعتهم خمس لقاءات سرية لدراسة تلك المخاوف، وكانت تلك اللقاءات لأنور عشقي وسعود الفيصل وترك الفيصل وبعض قادة الجيش السعودي.