"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

كشف حقيقة اتفاق السعودية مع السودانكشف حقيقة اتفاق السعودية مع السودان

كشف حقيقة اتفاق السعودية مع السودانكشف حقيقة اتفاق السعودية مع السودان
كشف حقيقة اتفاق السعودية مع السودان

تداول ناشطون سودانيون على نطاق واسع اليوم السبت، وثائق منسوبة إلى موقع (ويكليكس) تتعلق بمراسلات بين الخارجية السعودية وسفارتها بالخرطوم تحوي معلومات وأسرارا وصفت بـ”الخطيرة والحساسة”.
وكشفت الوثائق، التي تتناول الفترة الزمنية ما بين الاعوام 2011، 2012، 2013 عن وصول حاويات ايرانية الى الخرطوم، تحوى معدات تقنية حساسة لتخصيب اليورانيوم، مشيرةً إلى وجود أمني للصين على ساحل البحر الاحمر تحت ستار “شركة اسماك”، ومشاركة مقاتلات ايرانية فى الحرب ضد جنوب السودان بمنطقة هجليج”، الغنية بالنفط.
وأشارت الوثائق، ايضاً، الى وصول خبراء فلسطينيين ويونانيين في مجال “شل وتدمير شبكات الاتصالات والانترنت والتشويش الالكتروني”، بالإضافة إلى تورط وزير الدولة بالثروة الحيوانية، مبروك مبارك سليم، في اختلاس مبلغ 10 ملايين دولار وتخزين كميات كبيرة من الاسلحة في ولاية البحر الاحمر شرقي البلاد.
وكشفت الوثائق المسربة، أن زعيم طائفة “الختمية” ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، محمد عثمان الميرغني، طلب من المملكة العربية السعودية دعم المؤتمر العام لحزبه؛ وأضافت الوثائق أن هناك طلبا آخر من والي نهر النيل السابق الفريق الهادي عبدالله بدفع نفقات علاجه واقامته مع مرافقيه.
وتضمنت الوثائق، التي يتوقع ان تكون لها تداعيات كبيرة، خطاباً من مستشار الرئيس السابق، مصطفى عثمان اسماعيل، الى وزير الخارجية السعودي يبدي فيه احباطه من الاستقبال الفاتر للرئيس السوداني في ابريل 2012 من قبل الملك عبد الله بالعاصمة السعودية الرياض.
وبحسب الوثيقة، كتب اسماعيل للخارجية السعودية رسالة جاء فيها إنه “تمنى لو لم تتم زيارة البشير للسعودية، ذلك لأن البشير جاء محبط وبغير الصورة التي كان يأتي بها بعد كل زيارة للمملكة، و(ماخد في خاطره)”.
ومن اخطر ما احتوته الوثيقة السعودية المسربة شروع المخابرات المصرية والسودانية في محاولة لاغتيال رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وإرسال المخابرات المصرية لثلاثة من أفرادها الى الخرطوم لهذا الغرض.