أهل السنة بين النبوئتين :

هناك بنواتين تتحرك بهما قوى كبرى في المنطقة الآن  النبوءة الأولى وكلنا تعرفها نبوءة كاذبة أقيمت عليها دولة  إسرائيل التي قيل عنها أنها من النبيل إلى الفرات وقد تم تجهيز المليارات وتجييش  الجيوش وتجهيز كل الإمكانيات لتحقيق هذه النبوءة التي عملوا من أجلها أكثر من خمسة قرون إعداداً وتجهيزاً من أول القلم إلى الصاروخ  ولأنها نبوءة مكذوبة تم انهيارها تحت وطأة ضربات  حرب 1973م ثم فرار الصهاينة أمام حزب الله عام 2000 ولم يعلم أحد ما هو السبب الذي جعلهم يفرون ليلاً كالفئران المذعورة  تاركين ورائهم حلفائهم من قوات أنطوان لحد ثم كان لصمود حزب الله عام 2006 وضربه لمعاقل الصهيونية بالصواريخ نقلة غير مسبوقة من هذه الأمة ثم في عام 2008 تم ضرب كل كوادر الاستخبارات الصهيونية وأذرعها من الخونة العرب  ببيروت حتى قال أحد الصهاينة ” لقد دمر حزب الله منظومة استخباراتية  أعددناها منذ ثلاث سنوات في ليلة واحدة  وهذه نبوءة في طريقها للانهيار  كما تشير الأحداث إلى ذلك .

وأما النبوءة الأخرى فهي نبوءة قرآنية يعلمها كل مسلم ألا وهى خروج رجل من ولد فاطمة يملئ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ويتبنى هذه النظرية جمهورية إيران الإسلامية والشيعة على العموم في انتظارهم لإمام ىخر الزمان وبغض النظر عن النصوص القرآنية الواردة في ذلك الأمر  و الأحاديث الواردة في ذلك الأمر  فعلى أهل السنة أن يحددوا مع من هم  ؟

هل  هم مع المشروع والنبوءة الصهيونية ؟!!.

أم مع النبوءة القرآنية السنية التي تتبناها إيران  وحزب الله وأهل بيت النبي عليهم السلام  .

خالد محيي الدين الحليبي

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

أحكام الجهاد في سبيل الله من القرآن الكريم

مركز القلم للأبحاث والدراسات   بقلم : الشريف خالد محيي الدين الحليبي   تصحيح فهم حديث …