ضرب مديرية أمن المنصورة ثم القاهرة يثبت بأنه مخطط ممنهج من دول كبرى تعلم أين مفاصل الدولة وتحاول تفكيكها وحوادث غاية في الخطورة منها ضرب القمر الصناعي بالمعادي بصواريخ أر بي جيه داخل وسط القاهرة فلا تحدث حملة اعتقالات تفجير مديريات أمن المنصورة ثم القاهرة وأخيراً نقلة نوعية وهو إسقاط طائرة في العريش بصاروخ سام 6 وهنا :
تفجير مديرية أمن العاصمة تعني العقل المركزي للسيطرة على الإجرام والأمن العام في الدولة و الجهاز المركزي للمعلومات الإجرامية وضربها يفقد الدولة السيطرة على المجرمين الذين بدأو يتحولون بالمال لداعم تنفيذي في العمليات الإرهابية الغاية في الخطورة فلا يقدر على تنفيذها بحرفية سوى هؤلاء المجرمين الخطرين والتي قد تصل أجورهم إلى ملايين الجنيهات وبالتالي تجنيد هؤلاء سوق رائجة للإرهاب ومن هنا جاء ضرب مديرية أمن القاهرة والذي له توجهين رئيسيين :
أولاً : تعجيز الأمن عن المتابعة للمجرمين و فتح باب تجنيد مجرميين جدد للإنطلاق بهم نحو تدمير الدولة بالأجر كمرتزقة وهؤلاء كُثُر فرادى ائتلافات وجماعات من الخوارج.
ثانياً : بداية حملة واسعة من الإغتيالات لعسكريين وسياسيين وإعلاميين و ثوريين .
ثالثاً : واضح بأن الضربات لمصر ممنهجة ومسيطر عليها جهة واحدة تحرك إرهابيين يفجرون بين سيناء والقاهرة ومسيرات بالملوتوف وخطف لمسؤلين مصريين بليبيا بعد تورط مسؤول في السفارة الليبية في عمل إرهابي ببني سويف وتحريك تكتلات سياسية للإشتباك مع الأمن وإرباكة مثل 6 أبريل وألتراس وغيرهم .
وهذا تحذير للجميع
خالد محيي الدين
