بركة حزب الله ومعركة القصير تزيل حكم الإخوان في مصر

نشر في موقع بنت جبيل دعم المقاومة

معادلة صعبة شديدة التعقيد ان تقرا تاريخ الدول العربية مجتمعة وعلامات الساعة التي قدرها الله تعالى عليهم ووحدهم في الدين و المصير والتاريخ لأصحاب هذه البقعة من العالم بالذات مصر وسوريا فما يحدث في مصر يؤثر فى سوريا وما يحدث في سوريا يؤثر على مصر وبقية العالم العربي علم من علم وجهل من جهل ليس ذلك فحسب بل يمكنك القول بأن سوريا جزء من مصر بالذات على مدار التاريخ ونقول ذلك لكل من تأثر باتفاقية سايكس بيكو و سان ريمو في فهم النصوص الدينية الخاصة بعلامات الساعة و مصائر شعوب تلك المنطقة العربية وترابطها ببعضها البعض وهنا لو تكلمنا عن فهم أحداث سوريا وأثرها على ثورة 30 يوينو 2013 وزوال حكم الخوارج من مصر وجدنا بأن هؤلاء الملاعين المجرمين وبأوامر من بني صهيون حاولوا هدم مساجد لأهل البيت (ع) في سوريا خاصة مسجد السيدة زينب (ع) وذلك مما استفز حزب الله فهب لنجدة سوريا الشقيقة ودعم سوريا لتتخلص من سرطانها الوبائي وبالفعل حدثت نقلة نوعية في مواجهة سوريا منفردة مع كلاً إسرائيل وتركيا والأردن و قطاعات من لبنان ومصر الإخوانية وتونس وليبيا والسعودية والخليج وأمريكا وجائت معركة القصير لتحقق انتصاراً إلهياً كبيراً على كل هؤلاء بإذن الله ويجن جنون كل هؤلاء ويعقد الرئيس الإخواني السابق الأحمق مؤتمراً قد عقده في مصر بالصالة المغطاة في استاد القاهرة .

وجمع فيه كل القيادات السلفية والإخوانية والجهادية أي كل أصناف الخوارج مجتمعين و أخذوا يكيلوا السباب والشتائم والتهديد والوعيد للشيعة و حزب الله وقرروا ميعاً إرسال المقاتلين والسلاح إلى سوريا البطلة .

والواضح من استقراء خط الأحداث أنهم قد وضعوا خطة عامة لقتل كل رموز الشيعة داخل مصر و قرر هؤلاء الشياطين البدأ بالشيخ الشهيد حسن شحاتة كما هو واضح من المعلومات التي تحصلنا عليها و باعتراف أحد القيادات السلفية أن الشيخ حسن شحاتة ورفاقة رحمهم الله قتلوا بامر مباشر من الرئيس الإخواني مرسي وكان ذلك في 16يونيو 2011م – الموافق 15 شعبان 1432هـ . قبل اسبوعين من زوال حكم هذا الظالم القاتل وجماعته الخونة .

وجاء 30 يونيو وتلك الثورة المجيدة التي أرادها الله تعالى بأن تطيح بتلك الجماعة من على سدة الحكم والسؤال هنا ماذا لو استمر حكمهم عاماً آخر و الله لكانوا ابادوا الشيعة و الإعلاميين والعسكريين و قيادات ثوار التحرير و المثقفين والقضاه ومسؤوليين وفنانين وبالفعل وصلت تهديداتهم إلى الجميع وتلاسنهم بما كان ينذر بحرب أهلية طويلة لولا تماسك شعب مصر وجيشه  ولو لم تحدث تلك الثورة  لقتلوا الكثير من هؤلاء بالفعل ودفنوا جثثهم بالصحراء .

الكل تم تهديدهم بكل صراحة بأنهم سيقتلونهم هذا بخلاف المختلفين معهم ممن سيلفقون لهم القضايا ويسجنون بها لمخالفتهم الرأي وعليه نكون هنا قد برهنا برهاناً ساطعاً بأن الله تعالى يثأر لأهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم ومحبيهم وهؤلاء هم المسلمين المعتدلين زوي النية السمحة بكل أهل القبلة ممن لم تتلوث قلوبهم بالعصبية أو المذهبية المقيته .

وببركة جهاد حزب الله ضرب الله تعالى الخوارج ضربة تكاد تفقدهم توازنهم والقادم أكبر ونسئل الله تعالى ولكل شعب مصر وسوريا البطلة الثبات ونسئله تعالى التعجيل بزوال الخوارج من الدنيا أو يتوب الله عليهم .

هذا وبالله التوفيق وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

خالد محيي الدين الحليبي