"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

أسوأ من كهنة معبد آمون علماء الضلالة أولائك الذين يسمون في ملكوت السماء الأنجاس الأرجاس

2013 

– نوصي بوقف أي مشروع تقارب مصري إيراني سياسي أو ثقافي او ديني أو اقتصادي مصر التي تتلاعب بالجميع لصالح الوهابية :

لقد اظهر الكثير من علماء الأزهر تعصباً وهابياً مقيتاً يضرب فكرة التقارب والتعاون ضد الإرهاب في مقتل ونؤكد بأن مصر هى الأحوج إلى إيران والعالم العربي كله الذي فقد الشرف وترك السوريين ليغرقوا بعد أن تآمروا على سوريا وليبيا واليمن  ولبنان والعراق والآن المؤامرة بدأت تلوح في الأفق داخل مصر مؤامرة على الشيعة و السادة الأشراف والجعافرة والصوفية في مصر حيث تجلت قناة دريم في برنامج الساعة العاشرة أشراف السادة الجعافرة  وأخذ احمد كريمة يكيل لهم اتهامات التكفير والتفسيق والخروج على الإسلام بعد فرحتهم بظهور ولي من أولياء الله الصالحين فدفنوه بالطبل والمزمار فرحاً ومهما كان جرمهم ماكان ينبغي أن يكفرهم ويدعي أن السادة أشراف أهل البيت يهدمون الإسلام وهو وأمثاله من مجاهيل النسب من سيحمون الإسلام فأجاب الرجل احمد كريمة .

” شريعة بلا حقيقة زندقة ببيان وحقيقة بلا شريعة نقصان  ” وهنا  صدق رسول الله (ص) حيث قال في أهل بيته ”  لا تعلموهم فهم أعلم ” .

والخلاصة عندما يخرج الوهابي أحمد كريمة بعد تظاهره بأنه ليس منهم ليهدم معتقداتنا وعاداتنا وتقاليدنا وكأن الوهابية هم من صعدوا القمر  ثم يكفرون  أشراف الجعافرة أبناء عمومتنا وبلا حياء فقال له الرجل اذكر جدك السابع فيعجز ثم يتمادى في غيه وتكفيرهم  بعد فرحهم  بظهور ولي من أولياء الله الصالحين من أهل البيت النبوي نسبا  عمره خمسة عشرا عاماً يحفظ القرآن الكريم وكم  كبير من الأحاديث و يدفن بزفة فرح لها عشيرته وقبيلته لأنه سيدفن مع ألولياء صالحين في قريتهم وهو يعلم فرحة المصريين بالأولياء وحبهم لأهل بيت النبي إذن نحن في خطر . وللشيخ كريمة هل تعلم أن  النصحية إذا خرجت عن اثنين تحولت إلأى فضيحة والله لقد ندمت على صورة أخذتها معك بعد أن خدعت فيك ونسأل اله تعالى أن يبصرك بحق أهل بيت نبيه وذريتهم  .

  • وعندما يهدد الرئيس السيسي من التيار السلفي وتصادر في مطار القاهرة لابتوبات وكاسيتات وأوراق وتابليتات الوفد الذي زار إيران فعندها لابد وأن يتأكد السادة الأشراف والصوفية أنهم و مصر في خطر .
  • عندما يقتل الشيخ ابراهيم الرفاعي من السلفيين بستة عشرة طعنة أمام مسجد سيدنا الحسين (ع) دون حراك من الحكومة أو القبض على الجناه ومشايخهم المعروفين فنحن في كارثة .
  • عندما امر على مسجد للجمعية الشرعية فأجد فيه معهد لتحفيظ القرآن و تدريس علومه إذن نحن أمام كيان إرهابي موازي للأزهر مسكوت عنه في مؤامرة كبرى يشرف عليها مسؤولين داخل مؤسسات الدولة و رجال الخليج .

عندما تعجز الحكومة عن الرد الاقتصادي من رجال أعمال خونة رفعوا الدولار لمايقارب العشة جنيهات وترضخ الحكومة  ترفع الاسعار على المواطنين إذن نحن في خطر

رئيسنا ومصر كلها تتعرض لمؤامرة تستوجب استعدادهم الكامل لكل التوقعات خاصة بعد وضوح  تهديد الخوارج لكل مصرر وبدعم خونة داخل مصر   .

وعندما  يطالب الرئيس السيسي بتطوير الخطاب الديني فيتدخل أنصاف متعلمون وجهلاء معممين يدعون العلم ذوو أخلاق رقيعة كل خطابهم التكفير واللطم على بدعهم التي اعتقدوا انها من الدين  فيخرجون علينا في الإعلام يملئون الفضاء صراخا وعويلا  ودعوات لتدخل الامن و  النائب العام للتقتل او محاكمات التفتيش  والتحريض هنا نذكرهم ياسادة نسيتم أن الله تعالى ورسوله قد حذرونا منكم ووصفوكم لنا وصفاَ دقيقاً حتى نلعنكم في الدنيا وبعد مماتكم .

هذا يحل بيع الخمور بشروط ؟!!!.وذاك يهدم قيماً مجتمعية مصرية قائمة على تقديس الأضرحة والأولياء منذ بناء الاهرامات وحتى أضرحة الاولياء .

وهذا  يقول بكفر النذور للميت فحكم بكفر كل الصوفية ومن تقلد بهم وهذا  معتقد وهابي صرف تغلغل إلى الداخل الأزهري , ويالهم من جهلاء  أمام النصوص القرآنية التي حكمت بأن الشهداء أحياء ” ولكن لا تشعرون”  والأولياء مكانتهم أرفع والعجيب ان هذه العقيدة المصرية الأصيلة يحمل لواؤوها السادة الاشراف الجعافرة في مصر  ويناهضهم مع كل أسف وهابية تغلغلوا إلى الأزهر وتبؤوا فيه مقاعد كبرى حتى أصبلحوا مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فمرة يحكمةن بكفر الشيعة أول الشهر ثم يثنون عليهم آخر الشهر وتحول أكثرهم إلى  بوق وهابي كبير حصر تطوير الأزهر والخطاب الديني  إلى إدخال العنصر النسائي في الدعوة حتى يكثر بينهم ويستشري رضاع الكبير مع وجود عشرات الألوف من شباب الخريجين الأزهريين العاطلين بلا عمل .

الكل يخرب في مصر من موقعه وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا الكل يخرب  كل على قدر استطاعته عمائم خشبية على عقول حجرية قلوبهم اقسى من الحجارة ” كالأنعام بل هم أضل ”  إذا تخاطبوا مع ذرية أهل بيت النبي (ص) يكون خطابهم  بكل احتقار وتسفية بل وتكفير كما رأينا حديث احمد كريمة بالأمس مع السادة الأشراف في برنامجه على قناة دريم  بتاريخ 1-9-2015 وأخذ يجاهر بكفرهم وضلالهم وتحول كاهناً أكبر  يريدنا نعبده هو من دون الله  ورسوله وولاية أهل بيت النبي التي أمر بها الله تعالى .

وهنا نورد بعضاً من آيات الله وسنة نبيه التي تحذر من علماء هذا الزمان المندسين بين المسلمين ويحسبونهم علماء وماهم إلا أئمة للضلال وعلامات لقيام ساعة القوم وهلاك قومهم يكون على أيديهم ولذلك يطلق عليهم الذين يتبعون ما تشابه منه علماء الساعة والضلالة والسلطان والأنجاس الأرجاس إلى غير ذلك من الأوصاف التي وصفها لنا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا

مشايخ من علامات الساعة  وهؤلاء لعنهم القرآن الكريم كما في قوله تعالى عن أمم فعلت ذلك الفعل من قبل { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ } .

الذين يتبعون ما تشابه منه :

{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} (آل عمران : 7).

عن أم المؤمنين عائشة أم المؤمنين  قالت: تَلا رَسُولُ اللَّه [   قالت : قال رسول الله[: «إِذَا رَأَيْتُمْ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ» هذا الحديث رواه الإمام مسلم، في كتاب العلم، وبوب عليه الإمام النووي: باب النهي من اتباع متشابه القرآن ، والتحذير من متبعيه ، والنهي عن الاختلاف فيه .

رؤوساً جهالاً :

 إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا  

دعهاة على أبواب جهنم :

حَدّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللّهِ الْحَضْرَمِيّ أَنّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيّ يَقُولُ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ: كَانَ النّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ. وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشّرّ. مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ إنّا كُنّا فِي جَاهِلِيّةٍ وَشَرَ. فَجَاءَنَا اللّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ. فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرّ؟ قَالَ: “نَعَمْ” فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشّرّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: “نَعَمْ. وَفِيهِ دَخَنٌ” قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: “قَوْمٌ يَسْتَنّونَ بِغَيْرِ سُنّتِي، وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي. تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ”. فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرَ؟ قَالَ: “نَعَمْ. دُعَاةٌ عَلَىَ أَبْوَابِ جَهَنّمَ. مَنْ أَجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا”. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ صِفْهُمْ لَنَا. قَالَ: “نَعَمْ. قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا. وَيَتَكَلّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا” قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ فَمَا تَرَىَ إنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: “تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإمَامَهُمْ” فَقُلْتُ: فَإنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟ قَالَ: “فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلّهَا. وَلَوْ أَنْ تَعَضّ عَلَىَ أَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتّىَ يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ، وَأَنْتَ عَلَىَ ذَلِكَ”.

عبادة التلاوم بين علماء آخر الزمان

لاستخدامهم التكفير والتفسيق والتبديع لأمة محمد (ص) قبل القيامة :

 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا سَهْلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، ثنا بَعْضُ أَصْحَابِنَا , ثنا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ، قَالَ : سُئِلَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ قَوْلِهِ : ” يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ أَفْضَلُ عِبَادَتِهِمُ التَّلاوُمُ ! ، وَيُقَالُ لَهُمُ النَّتْنَى ” ، ! قَالَ سُفْيَانُ : أَلا تَرَى أَنَّهُ يَبْلُغُ بِهِمُ الْكُفْرَ ؟ إِنَّمَا قَالَ النَّتْنَى وَلَوْمَ أَنْفُسِهِمْ , فَإِذَا كَانُوا عَارِفِينَ بِالْحَقِّ فَهُوَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُزَيَّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ , وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَعْرِفُونَ الْقَبِيحَ فَلا يَتَرَفَّعُونَ عَنْهُ , وَلَيْسَ هَذَا كَقَوْلِهِمْ : يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ سورة الأنبياء آية 46 ، لأَنَّ هَؤُلاءِ إِنَّمَا أَقَرُّوا بِالظُّلْمِ حِينَ رَأَوُا الْعَذَابَ ، فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لأَصْحَابِ السَّعِيرِ سورة الملك آية 11 ، فَالظُّلْمُ شِرْكٌ , قَالَ سُفْيَانُ : وَمَنْ عَصَى اللَّهَ فَهُوَ مُنْتِنٌ , لأَنَّ الْمَعْصِيَةَ نَتَنٌ ! . –  حلية الأولياء لأبي نعيم » سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ  – رقم الحديث: 10946 .

الانجاس الارجاس عبادتهم التلاوم بينهم وبين أمتهم  :

وفي صحيح الترمذي  عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا حَجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ أَخَذَ بِحَلْقَتَيْ بَابِ الْكَعْبَةِ , ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى النَّاسِ , فَقَالَ : ” يَأَيُّهَا النَّاسُ ” , فَقَالُوا : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَدَتْكَ آبَاؤُنَا وَأُمَّهَاتُنَا ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى عَلا انْتِحَابُهُ , فَقَالَ : يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي أُخْبِرُكُمْ بِأَشْرَاطِ الْقِيَامَةِ ، إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ الْقِيَامَةِ إِمَاتَةَ الصَّلَوَاتِ , وَاتِّبَاعَ الشَّهَوَاتِ , وَالْمَيْلَ مَعَ الْهَوَى , وَتَعْظِيمَ رَبِّ الْمَالِ ” ، قَالَ : فَوَثَبَ سَلْمَانُ , فَقَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، عِنْدَهَا يَذُوبُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ مِمَّا يَرَى ، وَلا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُغَيِّرَ ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَمْشِي بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ بِالْمَخَافَةِ ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، عِنْدَهَا يَكُونُ الْمَطَرُ قَيْظًا وَالْوَلَدُ غَيْظًا ، وَتَفِيضُ اللِّئَامُ فَيْضًا ، وَيَغِيضُ الْكِرَامُ غَيْضًا ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَلْمُؤْمِنُ يَوْمَئِذٍ أَذَلُّ مِنَ الأَمَةِ ، فَعِنْدَهَا يَكُونُ الْمُنْكَرُ مَعْرُوفًا وَالْمَعْرُوفُ مُنْكَرًا وَيُؤْتَمَنُ الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ الأَمِينُ ، وَيُصَدَّقُ الْكَذَّابُ ، وَيُكَذَّبُ الصَّادِقُ ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، عِنْدَهَا يَكُونُ أُمَرَاءُ جَوَرَةً ، وَوُزَرَاءُ فَسَقَةً ، وَأُمَنَاءُ خَوَنَةً ، وَإِمَارَةُ النِّسَاءِ ، وَمُشَاوَرَةُ الإِمَاءِ ، وَصُعُودُ الصِّبْيَانِ الْمَنَابِرَ ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، عِنْدَهَا يُلْهِيهِمْ أَقْوَامٌ إِنْ تَكَلَّمُوا قَتَلُوهُمْ وَإِنْ سَكَتُوا اسْتَبَاحُوهُمْ ، وَيَسْتَأْثِرُونَ بِفَيْئِهِمْ وَيَطَئُونَ حَرِيمَهُمْ ، وَيُجَارُ فِي حُكْمِهِمْ يَلِيهِمْ أَقْوَامٌ جُثَاهُمْ جُثَى النَّاسِ . قَالَ الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ : هُوَ هَكَذَا فِي الْكِتَابِ , وَالصَّوَابُ جُثَّتُهُمْ جُثَثُ النَّاسِ , وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ لا يُوَقِّرُونَ كَبِيرًا وَلا يَرْحَمُونَ صَغِيرًا ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، يَا سَلْمَانُ ، عِنْدَهَا تُزَخْرَفُ الْمَسَاجِدُ كَمَا تُزَخْرَفُ الْكَنَائِسُ وَالْبِيَعُ ، وَتُحَلَّى الْمَصَاحِفُ ، وَيُطِيلُونَ الْمَنَابِرَ ، وَتَكْثُرُ الصُّفُوفُ ، قُلُوبُهُمْ مُتَبَاغِضَةٌ وَأَهْوَاءُهُمْ جَمَّةٌ وَأَلْسِنَتُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي , وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، عِنْدَهَا يَأْتِي سَبْيٌ مِنَ الْمَشْرِقِ يَلُونَ أُمَّتِي فَوَيْلٌ لِلضُّعَفَاءِ مِنْهُمْ ، وَوَيْلٌ لَهْمُ مِنَ اللَّهِ ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، عِنْدَهَا يَكُونُ الْكَذِبُ ظُرْفًا ، وَالزَّكَاةُ مَغْرَمًا ، وَتَظْهَرُ الرُّشَا ، وَيَكْثُرُ الرِّبَا ، وَيَتَعَامَلُونَ بِالْعِينَةِ ، وَيَتَّخِذُونَ الْمَسَاجِدَ طُرُقًا ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، عِنْدَهَا تُتَّخَذُ جُلُودُ النُّمُورِ صِفَاقًا ، وَتَتَحَلَّى ذُكُورُ أُمَّتِي بِالذَّهَبِ , وَيَلْبَسُونَ الْحَرِيرَ ، وَيَتَهَاوَنُونَ بِالدِّمَاءِ ، وَتَظْهَرُ الْخُمُورُ ، وَالْقَيْنَاتُ ، وَالْمَعَازِفُ ، وَتُشَارِكُ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا فِي التِّجَارَةِ ” . قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، يَا سَلْمَانُ ، عِنْدَهَا يَطْلُعُ كَوْكَبُ الذَّنَبِ , وَتَكْثُرُ السِّيجَانُ وَيَتَكَلَّمُ الرُّوَيْبِضَةُ ” . قَالَ سَلْمَانُ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : ” يَتَكَلَّمُ فِي الْعَامَّةِ مَنْ لَمْ يَكُنْ يَتَكَلَّمُ ، وَيَحْتَضِنُ الرَّجُلُ للسُّمْنَةِ ، وَيُتَغَنَّى بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَيُتَّخَذُ الْقُرْآنُ مَزَامِيرَ ، وَتُبَاعُ الْحكمُ وَتَكْثُرُ الشُّرَطُ ” . قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، عِنْدَهَا يَحُجُّ أُمَرَاءُ النَّاسِ لَهْوًا وَتَنَزُّهًا ، وَأَوْسَاطُ النَّاسِ لِلتِّجَارَةِ ، وَفُقَرَاءُ النَّاسِ لِلْمَسْأَلَةِ ، وَقُرَّاءُ النَّاسِ لِلرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، عِنْدَهَا يُغَارُ عَلَى الْغُلامِ كَمَا يُغَارُ عَلَى الْجَارِيَةِ الْبِكْرِ ، وَيُخْطَبُ الْغُلامُ كَمَا تُخْطَبُ الْمَرْأَةُ ، وَيُهَيَّأُ كَمَا تُهَيَّأُ الْمَرْأَةُ ، وَتَتَشَبَّهُ النِّسَاءُ بِالرِّجَالِ ، وَتَتَشَبَّهُ الرِّجَالُ بِالنِّسَاءِ ، وَيَكْتَفِي الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ ، وَتَرْكَبُ ذَوَاتُ الْفُرُوجِ السُّرُوجَ , فَعَلَيْهِنِّ مِنْ أُمَّتِي لَعْنَةُ اللَّهِ ” . قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، عِنْدَهَا يَظْهَرُ قُرَّاءٌ عِبَادَتُهُمُ التَّلاوُمُ بَيْنَهُمْ ، أُولَئِكَ يُسَمَّوْنَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاءِ الأَنْجَاسَ الأَرْجَاسَ ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي , وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، تَتَشَبَّبُ الْمَشْيَخَةُ ” ، قَالَ : قُلْتُ وَمَا تَشَبُّبُ الْمَشْيَخَةِ ؟ قَالَ : ” أَحْسَبُهُ ذَهَبَ فِي كِتَابِي إِنَّ الْحُمْرَةَ هَذَا الْحَرْفُ وَحْدَهُ خِضَابُ الإِسْلامِ , وَالصُّفْرَةُ خِضَابُ الإِيمَانِ , وَالسَّوَادُ خِضَابُ الشَّيْطَانِ ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، وَإِنِّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، عِنْدَهَا يُوضَعُ الدِّينُ وَتُرْفَعُ الدُّنْيَا ، وَيُشَيَّدُ الْبِنَاءُ ، وَتُعَطَّلُ الْحُدُودُ ، وَيُمِيتُونَ سُنَّتِي ، فَعِنْدَهَا يَا سَلْمَانُ لا تَرَى إِلا ذَامًّا وَلا يَنْصُرُهُمُ اللَّهُ ” ، قَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَهُمْ يَوْمَئِذٍ مُسْلِمُونَ كَيْفَ لا يَنْصَرِفُونَ ؟ قَالَ : ” يَا سَلْمَانُ ، إِنَّ نُصْرَةَ اللَّهِ الأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَإِنَّ أَقْوَامًا يَذُمُّونَ اللَّهَ تَعَالَى وَمَذَمَّتُهُمْ إِيَّاهُ أَنْ يَشْكُوهُ وَذَلِكَ عِنْدَ تَقَارُبِ الأَسْوَاقِ ” ، قَالَ : وَمَا تَقَارُبُ الأَسْوَاقِ ؟ قَالَ : ” عِنْدَ كَسَادِهَا كُلٌّ يَقُولُ : مَا أَبِيعُ وَلا أَشْتَرِي وَلا أَرْبَحُ وَلا رَازِقَ إِلا اللَّهُ تَعَالَى ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنِّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، عِنْدَهَا يَعُقُّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ وَيَجْفُو صَدِيقَهُ ، وَيَتَحَالَفُونَ بِغَيْرِ اللَّهِ وَيَحْلِفُ الرَّجُلُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسْتَحْلَفَ وَيَتَحَالَفُونَ بِالطَّلاقِ ، يَا سَلْمَانُ لا يَحْلِفُ بِهَا إِلا فَاسِقٌ ، وَيَفْشُو الْمَوْتُ مَوْتُ الْفُجَاءَةَ ، وَيُحَدِّثُ الرَّجُلَ سَوْطُهُ ” ، قَالَ سَلْمَانُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : ” إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، عِنْدَهَا تَخْرُجُ الدَّابَّةُ ، وَتَطْلُعُ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَيَخْرُجُ الدَّجَّالُ , وَرِيحٌ حَمْرَاءُ ، وَيَكُونُ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهَدْمُ الْكَعْبَةِ ، وَتَمُورُ الأَرْضُ ، وَإِذَا ذُكِرَ الرَّجُلُ رُؤِيَ (حديث مرفوع)

والتلاوم من اللأئمة والملامة في قول إبليس لعنه الله لحزبه يوم القيامة { فلا تلوموني ولوموا أنفسكم} أي ان الشيح في هذا الزمان لا يكون شيخاً بدعوة الناس لله وطاعته وطاعة رسوله وحب الخير لكل أمة الإسلام بل لا يكون شيخاً إلا بلوم هذا والطعن في ذاك تكفير هذا وتفسيق ذاك وهنا يعتبره السفلة والسوقة والجوقة وأبناء الزواني الذين يعرفون ببغضهم لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله قال صلى الله عليه وآله ” لا يبغضنا أهل البيت إلا ولد الزنى ” ولقد اثبتنا بالقطع أن كل من حارب أهل البيت سلفا وخلفا أبناء زواني بين الجاهلية وبعد الإسلام وإلى الآن ولو أخرجنا هذا البحث سينزعج أناس كثيرون وسيتأكد الجميع أنهم ليسوا ابناء أبائهم بل مجاهيل نسب لا يعرف أكثرهم نسبه بعد الجد الثالث  ولا نبتغي فضائح لأحد   ومع هؤلاء اتخذوا أكثر الناس رؤوساً جهالا تشابهت قلوبهم في التحقير من شأن رسول الله والحط من شأنه وشأن أهل بيته الكرام  هم سبب نكبة المسلمين عامة وسيتسببون ي زوال مذهب السنة بالتحديد لأنهم ممزقون ضرب عليهم التيه كما قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب فيهم مرفوعاطبعا ” وليضربن عليكم التيه أكثر مما ضرب على بني إسرائيل” وهذا التيه لكثرة الحرام بينهم والوقوع في فعل الكبائر مع زعمهم أنهم خير أمة أخرجت للناس وافعالهم وأفعال جماعات الخوارج التي خرجت من جعبتهم تؤكد بأنهم جميعاً شرأمة أخرجت للناس وليس خير لتشابه قلوبهم مع اليهود وأفعالهم في أنبيائهم من قتل وتشريد قال تعالى :  { تشابهت قلوبهم } كما قال صلى الله عليه وآله في وصفهم ب .

الرؤوس الجهال :

قَالَ رَسُولَ اللَّهِ  : إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا . رواه البخاري

 وهؤلاء لهم صفة دقيقة يعلمها الله تعالى لأنه يعلم بأنهم يفهمون ما يقولون ويعلمون بأنهم سيوقعون أمة محمد ص في بعضها البعض لذلك بين لهم صفة وهى أنهم .

رجال لهم قلوب الشياطين على جثمان إنس :

صحيح مسلم : و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ح و حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ سَلَّامٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ سَلَّامٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ كَيْفَ قَالَ يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.

وهؤلاء لصوص الدين

مهما وضعوا على روسهم من طيالس وقلانس وعمائم ومهما طالت لحاهم فهم لصوص للدين محرم اتباعهم لتحليلهم وتحريهم بغير إذن من الله تعالى كما قال تعالى فيهم {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله } .

 وهؤلاء الشركاء لله تعالى في  التحليل والتحريم والتشريع يبغضهم الله تعالى ويطلق عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله العلماء  اللصوص وهم أبغض الخلق الى الله تعالى عالم لارتزاقهم من أبواب السلاطين والعمال نفاقاَ يأكلون بألسنتهم كما قال صلى الله عليه وآله والأشد جرماً من هؤلاء أكثر  الذين بين أظهرنا الآن علماء ضلالة لتعيين السلاطين لهم وتسيير أمورهم وفقاً لأوامر السلاطين والحكام الجورة  حتى أصبحوا أحذية في أقدام الحكام وإلا سيقطعون  رواتبهم آخر الشهر وحسبنا الله ونعم الوكيل   :

أخرج أبو داود، والترمذي وحسنه، والنسائي، والبيهقي في « شعب الإيمان »، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن».وأخرج أو داود، والبيهقي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من بدا فقد جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن، وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا».وأخرج أحمد في مسنده، والبيهقي بسند صحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد أحد من السلطان قرباً، إلا ازداد من الله بعداً ».وأخرج ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن في جهنم وادياً تستعيذ منه كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين في أعمالهم وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان ».وأخرج ابن لال والحافظ أبو الفتيان الدهستاني في كتاب « التحذير من علماء السوء »، والرافعي في « تاريخ قزوين »، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن أبغض الخلق إلى الله تعالى العالم يزور العمال ».ولفظ أبي الفتيان: « إن أهون الخلق على الله: العالم يزور العمال ».وأخرج ابن ماجه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء ».وأخرج الديلمي في « مسند الفردوس » عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فاعلم أنه لص ».وأخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات، عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرؤون القرآن، ويقولون نأتي الأمراء، فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتني من القتاد إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا ».وأخرج الطبراني في « الأوسط » بسند رواته ثقات، عن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله من أهل البيت أنا؟ فسكت، ثم قال في الثالثة: « نعم ما لم تقم على باب سدة، أو تأتي أميراً فتسأله ».قال الحافظ المنذري في « الترغيب والترهيب » المراد بالسدة هنا، باب السلطان ونحوه.
وأخرج الترمذي وصححه، والنسائي، والحاكم وصححه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني، وأنا منه، وهو وارد علي الحوض ».وأخرج أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: « تكون أمراء تغشاهم غواش وحواش من الناس ».وأخرج أحمد، والبزار، وابن حبان، في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « سيكون أمراء، من دخل عليهم وأعانهم على ظلمهم، وصدقهم بكذبهم، فليس مني ولست منه، ولن يرد علي الحوض. ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض ».وأخرج الشيرازي في « الألقاب » عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنها ستكون أمراء، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، وغشي أبوابهم، فليس مني ولست منه، ولا يرد علي الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يغش أبوابهم، فهو مني وسيرد علي الحوض ».وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده، والحاكم في تاريخه، وأبو نعيم، والعقيلي، والديلمي، والرافعي في تاريخه، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان، فقد خانوا الرسل فاحذروهم، واعتزلوهم ».وأخرج العسكري، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الفقهاء أمناء الرسل، ما لم يدخلوا في الدنيا ويتبعوا السطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم » .وأخرج الحاكم في تاريخه، والديلمي، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما من عالم أتى صاحب سلطان طوعاً، إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم ».وأخرج أبو الشيخ في « الثواب » عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا قرأ الرجل القرآن وتفقه في الدين، ثم أتى باب السطان، تَمَلُّقاً إليه، وطمعا لما في يده، خاض بقدر خطاه في نار جهنم ».وأخرج الديلمي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون ».وأخرج الديلمي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله يحب الأمراء إذا خالطوا العلماء، ويمقت العلماء إذا خالطوا الأمراء، لأن العلماء إذا خالطوا الأمراء رغبوا في الدنيا، والأمراء إذا خالطوا العلماء رغبوا في الآخرة ».وأخرج أبو عمرو الداني في كتاب « الفتن » عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وكنفه، ما لم يماري قراؤها أمراءها .

»وأخرج الحاكم، وصححه، عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أقلوا الدخول على الأغنياء، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله ».وأخرج الحكيم الترمذي في « نوادر الأصول » عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أعرف الحزن في وجهه، فأخذ بلحيته، فقال: « إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعون أتاني جبريل آنفاً، فقال لي: إن أمتك مفتتنه بعك بقليل من الدهر، غير كثير، قلت: ومن أين ذلك!؟ قال: من قبل قرائهم وأمرائهم، يمنع الأمراء الناس حقوقهم، فلا يعطونها، وتتبع القراء أهواء الأمراء قلت: يا جبريل! فبم يسلم من يسلم منهم؟ قال: بالكف والصبر، إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه ».وأخرج الحاكم، عن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « سيكون بعدي سلاطين، الفتن على أبوابهم كمبارك الإبل، لا يعطون أحداً شيئاً، إلا أخذوا من دينه مثله ».وأخرج الديلمي، عن أبي الأعور السلمي رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إياكم، وأبواب السلطان ».وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده والديلمي، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اتقوا أبواب السلطان وحواشيها، فإن أقرب الناس منها أبعدهم من الله، ومن آثر سلطان على الله، جعل الفتنة في قلبه ظاهرة وباطنة، وأذهب عنه الورع وتركه حيران ».وأخرج ابن عساكر، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: « سيكون قوم بعدي من أمتي، يقرؤون القرآن، ويتفقهون في الدين، يأتيهم الشيطان، فيقول: لو أتيتم السلطان، فأصلح من دنياكم، واعتزلوهم بدينكم! ولا يكون ذلك، كما لا يجتنى من القتاد، إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا ».وأخرج هناد بن السري في « الزهد »، عن عبيد بن عمير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما ازداد رجل من السلطان قرباً إلا ازداد من الله بعداً».وأخرج الديلمي، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من تقرب من ذي سلطان ذراعاً، تباعد الله منه باعاً ».وأخرج الديلمي، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من مشى إلى سلطان جائر طوعاً، من ذات نفسه، تملقاً إليه بلقائه، والسلام عليه، خاض نار جهنم بقدر خطاه، إلى أن يرجع من عنده إلى منزله، فإن مال إلى هواه، أو شد على عضده لم يحلل به من الله لعنة إلا كان عليه مثلها، ولم يعذب في النار بنوع من العذاب، إلا عذب بمثله ».وأخرج أبو الشيخ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ القرآن، وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعاً لما في يديه، طبع الله على قلبه، وعذب كل يوم بلونين من العذاب، لم يعذب به قبل ذلك.

»وأخرج الحاكم في تاريخه عن معاذ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ القرآن وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعاً لما في يديه خاض بقدر خطاه في نار جهنم ».وأخرج البيهقي، عن رجل من بني سليم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إياكم وأبواب السلطان ».وأخرج الديلمي، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إياكم ومجالسة السلطان، فإنه ذهاب الدين، وإياكم ومعونته فإنكم لا تحمدون أمره ».
وأخرج ابن أبي شيبة، والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنها ستكون أمراء تعرفون، وتنكرون فمن ناوأهم نجا، ومن اعتزلهم سلم، أو كاد، ومن خالطهم هلك ».وأخرج البيهقي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: « اتقوا أبواب السلطان».وفي « الفردوس » من حديث علي رضي الله عنه مرفوعاً: « أفضل التابعين من أمتي من لا يقرب أبواب السلاطين ».وأخرج البيهقي، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: « إن على أبواب السلطان فتناً كمبارك الإبل، لا تصيبون من دنياهم شيئاً إلا أصابوا من دينكم مثله .

»وهنا إذا كان هؤلاء العلماء يذهبون إلى السلطان وهذه مصيبتهم فما بالنا بمن عينهم وأشرف عليهم وعلى أعطياتهم وجعلهم حذائاً في قدممه يأمرون بما يأمر وينتهون عما ينهي هذا العالم أشد جرماً وانجس من الخنزير لأن الله لم يحمله تبعة دين الله والأمر فيه والنهي والذي جعله لله تعالى في أهل بيته وذريتهم ومن تبعهم إلى يوم الدين شاء من شاء وأبى من أبى ” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ” .

وسيستخدم هلاء مساجد ضرار

لا وظيفة لها غير التكفير للمسلمين وتفريق كلمتهم ومرصدا وبؤرة تجمع لكل  من حارب الله ورسوله قتلاً في المسلمين   وقال تعالى هنا في هذا المسجد المنهي عن الصلاة فيه والمأمور بهدمه وتحريقه كما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله :

{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ التوبة } . 

ولذلك نوصي بوقف كل تقريب مع مؤسسات منافقة مذبذبة ودول تتظاهر بالوطنية هم خداماً للوهابية والصهيونية والماسونية من طرف خفي  ولو ظاهراً تعاون مصر و الوهابية خداعاً  لهم ولكن الخسارة أنهم يضحون بالمال الغزير ي سبيل تمكبن الوهابية الخوارج ويقوونهم  في مصر ويظن القائمون على حكم مصر أنهم أذكياء ومسيطرون على الموقف وهذا ليس صحيحاً لأن  الشبكة محكمة على مصر وساهم في تقويتها خونة من الداخل المصري نفسه ويقومون بإضاعف كل من وقف إلى جانب الجيش والرئيس حتى  عجزت الحكومة الآن عن إقالة أكابر الإخوان في مؤسسات الدولة ومعلوم تآمرهم على الدولة المصرية والشعب وفي الأزهر بحت أصوات النثقفين والمتخصصين بأن شومان إخواني والأزهر يعج بالوهابيين وكأننا نخاطب أحجاراً صماء وعن التيار الوهابي في مصر يلاقي دعماً خفياً  من جهات مجهولة لنا معلومة لدى الجهات الأمنية لن تتركهم حتى يوصلونهم إلى سدة حكم مصر  وبالتالي أصبح الموقف ضبابياً خطيراً في مصر لا نرى له وجهة محددة حتى يصل الأمر إلى تهديد الوهابي برهامي للرئيس السيسي نفسه وبالتالي واضح أن الشيخ ياسر برهامي يقف على أرض صلبه ومحمي من جهات خليجية غربية نعرفها تستطيع تدمير اقتصاد مصر بجرة قلم ولقد كاد صبر الشعب المصري ان ينفد مهما كانت محبة الشعب للرئيس السيسي فكثرة القساوة تقطع صلات المحبة  وعليه لا ندري  إلى أين تتجه الأمور على حقيقتها .

وإذا كان هذا النقض لموقف مصر على مستوى العلماء والدين فقد سقطت مصر بوضوح في يد السلفية الوهابية ولم يتبقى سوى الإعلان الرسمي لسقوط مصر في يد الوهابية وعلى المستوى السياسي والموقف المصري  غاية في السوء مع الإيرانيين الذين يضعون اقتصادهم و ترسانتهم العسكرية تحت تصرف مصر وكل ذلك تصريحات لمسؤولين  إيرانيين على مصر التحقق منها كل ذلك في وقت مصر تتلاعب بالجميع ولن نخوض في هذا الأمر  لأنه من العيب الطعن في بلادنا في وقت تمر فيه بمحن كبرى لا نريد أن يكون الشيعة والصوفية والاشراف والجعافرة عبئاً أمنياً على كاهل الدولة التي تقاوم الإرهاب في كل مكان من ربوع مصر .

خالد محيي الدين الحليبي