سنة 2013
لقد قسم الأعداء الوهابية أنفسهم إلى فرق وكتائب كلها تعمل تحت قيادة موحدة بين عدة دول في ظاهرها وهابية وبواطنها علاقات خفية بين الوهابية وإسرائيل بداخل القطر المصري وخارجه وذلك أن المكان الذي ينتشر فيه السياحة والمشروعات الإسرائيلية بقدرة قادر ستجده مكان مليئ بالإرهاب والتهريب وزراعة البانجو وتهريب الآثار والإغتيالات لقد استخدم أعداء الوطن التيار اليميني في العالم العربي لتدميره وتخريبه باسم الدين فمثلاً :
- سلفية سياسية وأحزاب دينية مثل النور وغيره ظاهرهم البراءة من الإرهاب المباشرة عن تكفير الشيعة والصوفية علانية وسراً تكفير الجيش والشرطة على أنهم طواغيت يحكمون بغير ما أنزل الله و هنا يكفر ون ثم يلقون الكرة في ملعب فريق آخر خاص بالإغتيالات في دهاء قل له نظير .
- ائتلاف الصحب والآل لتشتيت قوى الأمن ووصرفها عن الارهاب الحقيقي الذي يقتل الجيش والشرطة والصوفية والشيعة في مصر . وذلك بإظهار عدو وهمي وهو الشيعة . وتتبع خط سير شركة مصر للطيران مسافرون وعائدون من إيران والعراق . وذلك للتغطية على إخوانهم الذين هدموا مديريات أمن المنصورة والقاهرة والعريش وغيرها واغتيالات لضباط أمن وجيش ومشايخ صوفية مثل الشيخ إبراهيم الرفاعي أمام مسجد مولانا الإمام الحسين (ع) حرق سيارة الشيخ كريمة …إلخ
- جماعات تنفذ الإغتيالات على أرض الواقع والعمليات التخريبية وعددهم كثير منهم لا يعرف كل هذه الشبكة فيندفع دون علم بفتوى التكفير نحو القتل بدافع الكراهية للشيعة أو الصوفية أو للأمن المصري دون أن يدري أن هناك قوى كبرى عالمية تستخدمه وتوجهه من حيث لا يدري إلى حتفه بيده .
- قوى سلفية لمتابعة الإنترنت وكتابة تقارير ترفع لجهات خارج مصر وداخلها وهؤلاء حلقة وصل بين القوى الخارجية والداخلية التي تسعى لهدم مصر وتخريبها .
- قوى سلفية خفية تتحرك على الأرض وتهيج الناس بتظاهرات ووقفات أكثرها بتحريض إخواني سلفي سري مع التظاهر بأنهم ضد التظاهرات والتخريب .
- سلفية تسيطر على كم كبير من الجمعيات والمساجد للحشد ضد الدولة خاصة في أطراف مصر . من الصعيد جنوباً و العريش شرق إلى السلوم غرب .
- سلفية وإخوان رجال أعمال حلقة وصل بين الداخل والخارج لتمويل .لتلك الجماعات الإرهابية الخارجة على الدين والقانون .
- فضائيات للحشد ضد الشيعة والصوفية ويستخدمونهم كشماعة يعلقون عليها عنفهم وإرهابهم الممنهج ضد مصر ككل وتنفيذ مشروع تفتيت الأمة الذي يوصي به دائما مؤتمر هرتزيليا و ينفذه الوهابية وائتلاف الصحب والآل ودعم الصحابة وغيرهم .
و بناءاً على ما تقدم عدة دول بسفاراتها وراء القلاقل والخراب الذي التي يحدث في مصر لن نصرح بها ولكنها كلها متورطة في والتخريب و الدم العراقي و السوري والليبي واليمني كلها تعمل في مصر وبنشاط وبجدية وأريحية لأنهم نجحوا بالفعل في تشتيت قوى الأمن المصري الذي اصبح لا يعرف من أين ستأتيه الضربة التخريبية أو عملية الإغتيال لأنهم لا يخططون خطة متكاملة للقضاء على الإرهاب و وأفكاره دون اللجوء للحلول الأمنية مع ترك الفكر التكفيري الخارجي المنحرف يرتع ويسري بين شباب مصر والأمة العربية بالإضافى إلى الإصلاح الحقيقي للإقتصاد القومي المصري والعربي .
هذا وبالله التوفيق .
خالد محيي الدين الحليبي