مصر والسيناريو الليبي

نشر هذا المقال في جريدة المطقة الموقرة

تاريخ 8 – 12 – 2012
———————-
أدباء المطـــرقـــــه

أجد قلبي ينتفض   هلعاً مما وضع أمامي من معلومات قائمة على تحليل لما يدور حولنا من أحداث  سيناريو يعد لمصر بواسطة رأس حربة الصهيونية العالمية وهم التيار الديني فأجد  يقيناً بأن سيناريوا  تلك الأحداث  يقترب من النموزج الليبي حيث استعان القذافي بميلشيات أفريقية لحمايته فما كان منهم إلا أن سفكوا الدماء وكانت نهايته وجماعته نهاية مأساوية عظيمة ولكن مصر بتماسك شعبها  وقوته وكبر حجمه وصعوبة السيطرة عليه إذ كان في حالة هياج وغضب قد يدفع تركيا و آل سعود وحماس غزة (تنظيم الإخوان العالمي) وقطر وإسرائيل وأمريكا للتدخل عسكرياُ والذي بدأ بغرسال مقاتلين لحماية هذا الرجل الذي يتظاهر بالإسلام لخداع الهمج والرعاع وحثهم نحو اقتراف الجرائم وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ويهرول ورائه كتيبة كبرى من علماء الخوارج الذين لا هم لهم إلا تكفير شعب مصر  بكافة طوائفه ليل نهار  وهذا قد يضعنا أمام اختبار عظيم وهائل هم بدأوه بسفك الدماء مع المكر والحيل والتمويه بأن الثوار هم القتلة نسئل الله تعالى أن  ينجي الله مصر  و العالم  العربي والإسلامي من كل سوء ,  وبالتالي رصيد جيشنا الحبيب بناءاً على مايدور حوله من أحداث تقصد إضعافه ثم  استنزافه كما في سوريا  ومن ثم القضاء عليه ولكن سوريا كانت أكثر تماسكا وإن شاء الله نعتقد ان مخططهم هناك دخل في آخر مراحل فشله  وجاء علينا الدور واللاعب هو هو إخوان مصر وفلسطين ومن خلفهم التيار الخارجي وبدعم من أمريكا وقطرو وأل سعود وإسرائيل و  بدأ ينفذ  رصيد جيشنا المصري وبدأ العد التنازلي  نحو الإنقضاض عليه وعلى مصر كلها براس حربتهم خوارج هذا العصر وبدأت هذا العد التنازلي  بضربة التيار اللإسلامي الخائن (الخوارج)  لحرس الحدود  في رفح أثناء إفطارهم ليس ذلك فحسب بل و في  شهر رمضان المعظم , وبالتالي إنقاذ الجيش لمصر الآن ووضع النقاط على الحروف واجب وطني  قبل انقضاض هؤلاء عليه وعلى مصر التي أصبحت بلا سلطة تشريعية ولا قضائية ولا تنفيذية إلا قليلا والسلطة الرابعة يتم تدميرها الآن وحصارها بمدينة الإنتاج الإعلامي نحو طريق هدم مصر  و تلك السلطة هى الإعلام الحر الذي يكشف خبايا المجتمعات ويناقش نقاط ضعفها وقوتها بحرية تامة وليعلم جيشنا المصري البطل وأجهزتنا الأمنية بان وجودهم هاماً لحفظ سلامة البلاد والعباد ونقترح من الآن إعداد كوادر شبابية من الثوار للدفاع عن مصر ضد اي مخطط خارجي أو داخلي    فلا يخشوا الثوار الذين خطفوا المدرعة ولعبوا بها قليلا ثم سلموها للجهات الأمنية فهل هؤلاء الخوارج إن نجحوا في ذلك العمل لا قدر الله الا يقولون بأنها غنائم ثم يضربون بها المسلمين بلا رحمة وباسم الدين   شباب مصر و ثوارها الحقيقيون عاقلون جداً وأذكياء وعلى درجة عالية من التعليم والكفاءة والشجاعة والحيطة والحذر ولكنهم لا يعرفون سياسة ولا برجماتية ولا انتهازية ولا السعي نحو تحقيق مكاسب سياسية وهم الذين اقالوا حكومات  كحكومة شفيق وشرف والجنزوري ولكن خطأهم أنهم سلموا الحكم لمن لام يقم بتلك الثورة فكانت الخيانة تلوا الخيانة ووليس لهم إلا طلبات يسيرة محاكمات عادلة لقتل الثوار ومن تسببوا في هدم مصر و اقتصادها وسرعة إنقاذ مصر    و ليحذر الخوارج  مدعوا  الإسلام إن لم يتوبوا    إلى الله سريعاً  فإن نهايتهم  ستكون نهايتة كارثية مأساوية أكبر من نهاية القذافي وهى نهاية بشر بها القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى كل  القوى المقاومة الشريفة بالعالم العربي والإسلامي عليها الإستعداد لحرب كبرى يعد لها بواسطة  ثالوث الشيطان أمريكا وإسرائيل وأل سعود   .

خالد محيي الدين الحليبي

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

تفسير سورة البلد رقم (33) في التنزيل

  السورة بصيغة PDF : 33سورة البلد : يقول تعالى : أعوذ بالله من الشيطان …

اترك تعليقاً