بقلم :
خالد محيي الدين الحليبي
شيطنة المعارضة تمهيداً للقتل والخراب والحرب الأهلية
فلسفة الفكر الكفيري
كنت بالأمس في شارع محمد محمود في المساء ورأيت مشهداً هالني وروعني حيث قذفت مجموعة من الشباب مجموعة أخرى بالميدان من أصحاب اللحى وعلمت بأنهم قد قرروا الأخذ بالثار منهم بسبب معركة كانت بينمها في عصر نفس اليوم ( 9-11-2012) وحتى الآن لا يوجد مشكلة مشاجرة كبيرة ولكن الجديد أننا جميعاً شاهدنا من أصحاب اللحى ومن عاونهم صيحات التكبير مقترنة بالتكفير ويشيرون إلى خصونهم بأنهم الكفار ولابد من ضربهم فقلت في نفسي وسالتها عدة اسئلة هامة :
- من رسخ في اذهان هؤلاء الجوقة بأن خصومهم في الوطن كفار .
- من المحرض لهؤلاء ؟
- لماذا الأجهزة الأمنية تسكت على تلك المهازل ؟
- ماذا لو استل هؤلاء سلاحهم على خصومهم ؟!.
الإجابة أكيد كانوا سيقتلونهم بدم بارد كما شاهدنا على شاشات التلفاز في العراق وهم يقتلون خصومهم وفي سوريا وصيحات التكبير والتهليل والفرحة والنشوة على وجوههم ومن أجل ذلك كتبت هذا المقال لعله يكون تحذيرا لمصر وخوفا على هؤلاء المغرر بهم .
صدق الله العظيم إذ يقول { فقاتلوا ائمة الكفر إنهم لا ايمان لهم} أي لا عهد لهم وأئمة الكفر قتلهم قد يحقن دماء كثرا من الرعية لذلك قال عز وجل قاتلوا ائمة الكفر وليس عامة الناس لأن هؤلاء هم المحرضون الذين ينتفعون بدماء المصريين ثم يتفاوضون بعد ذلك سياسيا على ماحققوه من مصالح دنيوية وفي النهاية ستكتشف بأن هؤلاء تمرسوا على أن يأكلوا بدماء المسلمين كانوا مرشدين يسلمون المجاهد للأمن ليقتله كي يعيش هؤلاء فلما ارتقوا الآن أصبحوا يتاجرون بدماء شعب مصر كله وليس فردا واحداً .
كنا في سفرة للعراق منذ شهر وسألنا أحد العلماء الكبار عن الخوارج فحدثنا قائلاً : ” إن هؤلاء يستفزون الهمج والرعاع بالفتاوى واختراع الكذبات ليندفعوا نحو ارتكاب الجرائم ” , وفي مصر نحن الآن في مرحلة الإستفزاز فقط ولم نصل للمرحلة التالية وهى الصدام المسلح لجبن هؤلاء وقناعة الكثير بفساد فتاواى هؤلاء ومواقفهم الدينية والسياسية المتاجرة بكل شيء لتحقيق مصالح شخصية أو قد يكونون من ديانات أخرى صهيونية ومندسون لا هدف لهم إلا هدم الإسلام والمسلمين لأن دعاوى الإصلح والتآلف والإعتصام بكتاب الله والوحدة والتعاون على البر والتقوى مختفية من بين الخطاب الديني لهؤلاء المشايخ في هذا الزمان بما يؤكد صهيونيتهم وولائهم التام الغير معلن باللسان فقط ضد العدو الصهيوني وكل أفعالهم تصب في مصحة اليهود فكما يهدم اليهود المساجد بحجة المخالفات القانونية كذلك هؤلاء يهدمونها بحجة الشرك وكما يقتل اليهود المسلمين يحفز هؤلاء أبناء الوطن الواحد على التقاتل والتناحر على أتفه الأسباب وأحقرها وفعلوا ذلك في أفغانستان وباكستان والعراق والصومال والآن في سوريا ومصر ولا نكشافهم في مصر ووعي المصريين يلجئون للتكفير لقطع خطوط التلاقي بين أبناء الأمة الواحدة ولا فتوى واحدة بتكفير العدو الصهيوني بل حرم أئمتهم الدعاء على أمريكا في إعصار ساندي وأحلوه أثناء ضرب إسرائيل لحزب الله في الجنوب يحفزون المسلمين للقتال في سوريا وهى مشكلة سورية مائة في المائة ويتناسون العدو الصهيوني على الحدود المصرية ودعم أبناء غزة وتقويتهم ليس ذلك فحسب بل ويتجاهلون إبادة المسلمين في ميانمار ( الهند الصينية) التي ابيد المسلمين فيها وبالتالي كل الشواهد تؤكد صهيونية هؤلاء المشايخ وفقا لتحليل فتاواهم ومواقفهم السياسية والوطنية .
لذلك ظهرت في الآونة الأخيرة موضة جديدة من التكفير لعموم المسلمين بين فقهاء السلطان منافقي العصر البائد ممن كانوا يقولون بكفر الخروج على الحاكم وذلك للتسلط على المسلمين وتمهيدا للحرب الأهلية التي يسعون إليها سعيا حثيثاً وهم على أمل أن ينتصروا على جموع وجحافل الكفار المسلمين الذين يرفضون نهجهم الخارجي البعيد كل البعد عن الإسلام الوسطي الذي قال تعالى فيه { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا } .
خرج علينا الكثير من فقهاء الإعلام هذه الأيام ممن تنتقيهم دوائر المخابرات الصهيونية تنقية جيدة ليفتوا بكفر المسلمين المصريين ممن كان لهم الفضل في خروج هؤلاء من غياهب السجون ليس ذلك فحسب بل ووضعهم الشعب على سدة الحكم وبدعم خفي وصل هؤلاء لتك المراكز الحساسة من الدولة وبحسن نية من هذا الشعب الطيب الذي يرث حكمة خئون بعد خئون ولا ندري متى نتخلص من هؤلاء الخونة الذين يحاولون فرض النهج الوهابي الخارجي على أنه الإسلام :هل تدري ماذا يعني الوهابية الخوارج :
لن يتطلعوا إلا لإلة هدم التراث الإسلامي وعترة الرسول ومحبيهم والميل عليهم بالسيف اي أن هؤلاء قد أهلهم الصهاينة أفضل تأهيل على إبادة الإسلام وأهله وجل ما يشغلهم هدم الأضرحة وهى مساجد بنيت منذ سنة عشرين للهجرة بل ومسجد رسول الله يعتبره عائض القرني وابن باز وعثيمين والألباني أكبر الأصنام فيشير الأبلباني إلى القبة الخصضراء ويقول : لن يفلح المسلمون إلا إذا هدموا هذا الصنم إلى جانب فتاواهم تأخرى كبناء الحرم عشرون طابقاً للفصل بي الرجال والنساء وفتوى أخرة بهدم مآذن الحرم لأنها بدعة . ثم يكفرون الليبراليين والعلمانيين والإشتراكيين الثوريين والشيعة والصوفية والأشعرية ويتناولون هذه الفرق والجماعات من المسلمين واحدة تلوا الأخرى ليقتلونهم وهنا هل بقى من الإسلام والمسلمين شيء ؟ .
هنا تكون نهاية الإسلام الحقيقية
وذلك غير مانطمح له من إسلام يقوم على البر والتراحم وتزويج الشباب الإكتفاء الذاتي تمهيداً لتطبيق الحدود والبراءة واليهود وأعداء المسملين ومخالقة الأمم اللأخرى بأحسن الأخلاق أليس هذا هو أصل القرآن الذي يدعوا إلى مكارم الأخلاق ولوا هذه الدعوة لما بقى من الإسلام شيئ .
شعبنا المصري وتقريبا عامة الشعوب العربية هى في الأصل متدينة وعاطفية بالذات المصريون .
لقد حصل هذا التيار الخارجي الوهابي على أموال طائلة من آل سعود و الخليج مكنتهم من امتلاك بعض المشاريع الكبرى والفضائيات ولا نستثني وصول كم من الأسلحة إلى أيديهم بما جرأهم وجعلهم أكثر ادنفاعاً نحو الشر والفتك بالمخالفين فعلت أصواتهم على صوت الحق والمصلحة الوطنية وأخذ هؤلاء يطوعون الدين وفق أهواء مموليهم , ليس ذلك فحسب بل ويلتمسون الأعذار لجرائم بعضهم البعض كالبلكيمي وونيس وعوار الدستورية وغير ذلك ودخلنا في موجة بيع الدين والإتجار به على أعلى مستوى انحراف ديني غير مسبوق وعلت جزوة تكفيرهم للمصريين المخالفين عموماً الآن بسبب قرب الإنتخابات ليوهموا الناس بأنهم المسلمون وأن الشريعة يرفضها هؤلاء المعارضون وأخذ خطابهم الديني يأخذ منحى التحريض على قتل الخصوم بعد شيطنة الضحية كما في الفكر الصهيونيى وخلطوا بين رفض مذهبهم ونحلتهم ورفض الإسلام بعد أن أوهموا البسطاء والغوغاء بأنهم رسل الله على الأرض أو وكلاء الرب لا يقبل من الأمة عمل إلا من خلال هؤلاء المنافقون فخلطوا عن عمد بين
رفض المصريين للنهج الوهابي الخارجي وبين الإسلام القائم على التنمية والإكتفاء الذاتي ثم الإلتزام بما أمر الله تعالى كما قال { الذي أطعمهم من جوع وآمنه م من خوف} وهنا بعد الأمن الغذائي وتحقيق الإكتفاء الذاتي وأمن المجتمع يجب تطبيق شرع الله وهذا هو حكم القرآن الكريم ولكن هؤلاء يقدمون مشروعاً لهدم الأضرحة والمساجد التراثية الأثرية للمسلمين وتكفير الأمة أي استباحة دمها ومالها وأعراضها وهنا الخطر بل والإستعداد لهؤلاء المجرمين على فرض بأنه ليس هناك حكومة تحاسب هؤلاء على جرائم تحريضهم العلني على تقاتل المصريين مع بعضهم بعضا وفقا لدعاية كاذبة بأن مخالفيهم يرفضون الدين الإسلامي فيندفع الهمج والرعاع نحو القتل وهذا كذب محض حيث أن الكل يريد الإسلام ولكن ليس الإسلام الوهابي , فإذا قلنا لهم ما هى مشروعاتكم سكتوا ما هو مشروعكم الإسلامى نحو التنمية تجهمت وجوههم ثم يتكلمون بسفاسف الأمور فوضعوا دستورا أقل ما يقال فيه أنه تافه يجذر الفرقة والتقاتل مع بقية المذاهب الاسلامية وهو المطلوب إثباته من إسرائيل وأمريكا ليس ذلك فحسب بل وهو دستورا يؤمن لإسرائيل وطناً بديلاً حال انهيار الدولة الإسرائيلية في حرب قادمة مع حزب الله أو إيران حيث تقول الفقرة الثالثة فيه ” بأن يتحاكم اليهود والنصارى إلى شرائعهم وهذا معلوم في ديننا وقرآننا قال بذلك ولكن الأخذ به كمادة في الدستور سيفتح باب التغلغل اليهودي مرة أخرى ليدخلوا مصر من بوابة الوهابية .
ناهيك عن قولهم في الدستور مصضر غر قابلة للتقسيم بما يوحى أنها مقسمة وقد توحدت ولا يمكن تقسيمها وهو بند يفتح باب التقسيم الفعلي حال الإختلافمع الفرقاء الذين وضعوا الدستور
وبالتالي هذا الدستور الذي وضعه مجموعة من جهلاء وعملاء بل ويشرف على موادة كارتر بنفسه الذي لم يخرج من مصر منذ مايقارب الشهر فهل أجهد الرجل لذلك قالوا لابد من إخراجه حتما بعد أسبوعين من الآن ؟
فقد طالت مهمة الرجل
وبالتالي التكفير تغطية لكل هذه الأمور التي ذكرناها آنفاً كما ترى مثلاً :
الشيخ فوزى السعيد: الليبراليون والعلمانيون والاشتراكيون كفار فثوروا ضد هذه الأفاعى-.
… صيحات التكبير لم تتوقف قبل وبعد خطبة الجمعة التى ألقاها الشيخ فوزى السعيد، أحد مرجعية التيار السلفى، الذى قال فيها «هناك صراع بيننا وبين القوى المعادية للإسلام، فالليبراليون والعلمالنيون والاشتراكيون والشيوعيون كفار بإجماع المسلمين، وهناك أدلة وآيات تثبت كلامى، فثوروا ضد هذه الأفاعى». وأضاف أن إخواننا السلفيين فى «التأسيسية» يواجهون حربا ضروسا، وإبليس يساعد الليبراليين لمواجهة الشريعة داخل «التأسيسية»، وهم يريدون أن يخرج دستور شيطانى 100% وهم الحاجز الذى يعيق الرئيس عن أداء مهامه. وتابع: هذه الأفاعى يريدون الفساد للأمة ويحاربون الشريعة، وبسبب ما يحدث منهم نحن لا نطمع فى دستور إسلامى كامل، لكن ثورتنا اليوم حتى نضغط من أجل الاحتفاظ بالمادة المفسرة للمادة الثانية من الدستور، ولا أعلم إلى متى سيظل هؤلاء الكفار يعترضون على مادة الشريعة وهم يرفضون الدستور حتى يظل الرئيس بمفرده، وطواغيت القضاء والفلول من كل حدب وصوب لا يريدون لربان السفينة الدكتور مرسى أن يتحرك … وعدم المشاركة فى مليونية يعنى أن الشعب لا يريد الشريعة، وكنت أطمع أن تكون الشوارع ممتلئة لدرجة تمنعنا من الوصول إلى الميدان لتوصيل رسالة إلى الكفرة أن الشعب يريد تطبيق شرع الله ولن يصلح ذلك إلا ثورة شعبية الموجز 10-11-2012.
عبد الله بدر إن شا الله تولع مصر ربنا لا :
الفيديو على الرابط :
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=vXhtNFBsxZE
خالد عبد الله:على القوى الإسلامية التصدي للطغيان الليبرالي..وأبو إسلام: أنها معركة الكفر والإيمان
رابط:
http://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=219657&secid=1&vid=2#.UJ5JtIfa8og
عبد الله بدر للمخرج خالد يوسف : هنفطع رقبتك وإيدك ورجليك
رابط:
http://www.youtube.com/watch?v=SuU_FiRQ1LI&feature=related
وكذلك هذا الشيخ صاحب قضية الفنانة إلهام شاهين ومكفر إبراهيم عيسى واتهم الفنان فاروق الفيشاوي بالدياثة وغير هؤلاء من بقية الشعب على انه ليبرالي وعلماني
– وجدي غنيم يصف الليبراليين بالكفار : وخبراء غنيم يعبث باسم الدين ويطالبون بمحاكمته بتهمة التحريض الطائفي :
كريمه الحفناوي: وجدي غنيم يعبث باسم الدين الإسلامي ويصدر فتوي كما يريد مصطفي النجار: افضل محاكمه “وجدي غنيم” بتهمه التحريض الطائفي والسياسي الاطرش لـ”وجدي غنيم”: اتقوا الله في عقول الناس واياكم من ذلات اللسان عبد الجليل: وجدي غنيم ليس داعيه لكي يفتي بتكفير الليبراليين
علقت الدكتوره كريمه الحفناوي، الامين العام للحزب الاشتراكي المصري وعضو مؤسسه حركه “كفايه”، علي فتوي الداعيه الاسلامي وجدي غنيم (بتكفير الليبراليين والعلمانيين ويجب اقامه حد الرده عليهم) بـ”لا تعليق” علي كلامه.
واضافت الحفناوي، ان وجدي غنيم يصدم الناس دائماً بفتواه، كما انه يقترف اثماً باسم الدين الاسلامي ولذلك فلا يجب ان يكون هناك تعليق علي ما يقول.
واكدت، انه يعبث باسم الدين الاسلامي ويصدر فتوي كما يريد.
كما علقت شخصيات ليبراليه سابقاً علي “فتوي غنيم” بتكفيرهم، (بلا تعليق ولا يجب الرد علي مثل هذه الفتوي ولابد من تقديمه للمحاكمه).
قال الدكتور مصطفي النجار عضو مجلس الشعب المنحل، رداً علي فتوي الداعيه الاسلامي وجدي غنيم “بتكفير الليبراليين والعلمانيين ووجوب اقامه حد الرده عليهم”، ان تصريحات غنيم كلها بشكل عام خارج اي سياق.
واضاف النجار، ان من الافضل تقديم وجدي غنيم للمحاكمه بتهميه التحريض الطائفي والسياسي، وذلك كله عدم فهم لافكار السياسيين، وذلك نوع من انواع الارهاب الفكري.
واكد، ان غنيم لديه افكار متطرفه، لذلك ما يقوله ليس باهتمام كبير، ولكن وجب عليه التوقف عن ذلك وتقديمه للمحاكمه.
قال الشيخ عبد الحميد الاطرش، رئيس لجنه الفتوي الاسبق، ان “حد الرده” لا يطبق الا علي من انكر وجود الله عز وجل، ومن يرتد عن الاسلام، اما عن الاسماء العامه سواء كما يطلق عليهم (علمانيون وليبراليون) ماداموا يقولون “اشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله” فلا يقام عليهم حد الرده، وذلك جاء مفسراً لما افتي به الداعيه الاسلامي وجدي غنيم “بتكفير العلمانيين والليبراليين ويجب اقامه حد الرده عليهم”.
واضاف فضيله الشيخ الاطرش انه ينبغي علي العَالِم ان يتقي الله فيما يقول، كما لا يصح لانسان ان يصف اخر بانه كافر.
ووجه الاطرش كلامه لـ”غنيم” وغيره قائلا: “اقول له والذين يدعون انهم دعاه، اتقوا الله في عقول الناس ولا تقولوا الا صدقاً واياكم من ذلات اللسان”.
واضاف: “اذا كان الدكتور وجدي غنيم يقصد بفتواه رفعه الاسلام فله الاجر من الله، واذا كان يقصد البلبله وحب الظهور فليكسب الظهور”.
ووجه الاطرش رساله للاعلام المصري طالبه فيها بالا ينشر حكماً الا علي لسان مجمع البحوث الإسلامية او مفتي الديار المصريه او لجنه الفتوي بالازهر الشريف.
رفض الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوه سابقاً، التعليق علي فتوي الدكتور وجدي غنيم بتكفير الليبراليين والعلمانيين ووجوب اقامه حق الرده عليهم، قائلاً: “التعليق يكون من اللي نفس فصيله وجدي غنيم”. أخبارك 10-11-2012 .
– راغب السرجاني يكفر الليبراليين والعلمانيين
رابط:
http://www.youtube.com/watch?v=m2v80cG1xW4
– خطيب التحرير محمد الصغير : العلمانيون تجار شنطة والتيار الليبرالي مثل أبو جهل :
خطيب التحرير : العلمانيون « تجار شنطة » والتيار الليبرالي مثل «أبو جهل»
قال الشيخ محمد الصغير الداعية الازهري المنتمي للتيار السلفي أن ” المنادون بمدنية وعلمانية الدولة ” تجار شنطة ” ، مشبها التيار الليبرالى بابي جهل ، مضيفاً جئنا اليوم لنؤدى الواجب الذى فى أعناقنا تجاه كتاب الله “.
واضاف الشريعة الاسلامية قبل أن تكون فى الدستور يجب أن تكون فى قلوبنا وعقولنا ولابد أن تفعل فى دساتيرنا وقوانيننا ، مؤكداً أنهم يريدون ان يحتكموا الى الطاغوت وكل شىء ما عدا الشريعة ،مشيرا الى أن ابليس مسكين اذل قورن ببرامج ” التوك شو ” .
وتساءل ” أليس أنتم من تقولوا رضيت بالله رباً وبالاسلام ديناً ، فكيف ترضون بالله رباً ولا ترضون به حكماً ، من أحسن من الله حكماً وقولاً وشرعاً وكلاماً ، والعار اذا خلى الدستور من شرع الله .
وأضاف أن المنافقون هم اللذين يصدون غن ذكر الله معللين أنه بتطبيق الشريعة نرجع الى الوراء ، وتساءل هل الرتاجع كان في عهد الرسول “صلى الله عليه وسلم ” ام عهد أبو بكر وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عقان أم هارون الرشيد التى كانت من أزهى العصور .
وتابع ” الصغير ” قائلاً اللهم عليك بالنائب العام الذى برأ القتلة وبالزند ، مشيراً الى ان دستور 71 كان به ” بما يخالف شرع الله ” والان يريدون أن يحذفوا المادة بأكملها ، فالمفترض أن يحتكم اصحاب الديانات الى شرائعهم ونحن المسلمون تريد المساوة باصحاب الديانات الاخرى ونريدأن نحتكم الى شريعتنا .
ولفت ” الصغير ” نحن نشد على الجميعة التأسيسية ، ونحرص على بقاءها رعم كل العقبات التى تواجهها .
الموجز 9-11-2012 .
وأئمة وخطباء المساجد المرتزقة ممن يدور في فلكهم وأطعم أبنائه من أموالهم لابد وأن يلتزم بهذا الخط المندفع والذي يهرول هرولة نحو الحرب الأهلية فنجد في السويس
: مشاجرة بين إمام مسجد والمصليين بسبب تكفير العلمانيين والليبراليين
” العلمانيون كفرة – الليبراليون كفرة – المثقفون والنخبة منهم ملحدين – وهم من كانوا يحمون مبارك ونظامه – سوزان مبارك نصرانية ويجب أن تحاسب على خداعها لنا ”
هذا ما قاله إمام مسجد إبراهيم نافع بمنطقة السلام أول طريق مصر السويس ” الشيخ عبد الكريم عبد اللاه ” حيث دارت خطبة الجمعة حول تكفير العلمانيين والليبراليين واتهام سوزان مبارك بخداع المصريين كونها نصرانية ولم تفصح عن هذا وهو ما تسبب فى نشوب مشاجرة بين المصلين وبين إمام المسجد فيما بينهم وبين مؤيد ومعارض وهو ما أدى إلى عدم استكمال خطبة الجمعة وإقامة الصلاة لإنهاء النزاع كما دارت نقاشات حادة بين المصليين أمام أبواب المسجد ما بين مؤيد ومعارض لموضوع الخطبة ومن المفارقات أن الشيخ الذى ألقى الخطبة وإمام المسجد هو أحد قيادات الجماعات السلفية حاليا وقيادي ونائب سابق عن الحزب الوطنى بالسويس – حقوق
جريدة التحرير – السويس جمعة, 2012/11/02 .
وفي بني سويف في افتتاح مقر حزب النور السلفي.. يفتتحه الشيخ بتكفير العلمانيين والليبراليين (بني سويف) كما في هذا الخبر :
رغم أن المناسبة كانت سياسية تماما (افتتاح مقر أمانة حزب النور السلفى فى ( بنى سويف)، فإن
الحضور من أصحاب اللحى الطويلة والجلابيب القصيرة، حولوا لقاءهم أول من أمس إلى ملتقى دعوى، تبادلوا فيه الفتاوى وتفسير الرؤى والأحلام وتكفير عدد من التيارت الفكرية، خصوصا الليبرالية والعلمانية.
أول ما يلفت الانتباه هو خلو المؤتمر الشعبى السلفى من أى وجود أمنى، وكذلك أى تمثيل نسائى. الدكتور سيد حسين العفانى، القيادى السلفى وأمين الحزب فى بنى سويف، بدأ حديثه بتبرير اشتغال السلفيين بالسياسة بالقول إن «العمل السياسى ليس حراما، وقيامنا بإنشاء أحزاب سياسية، استندنا فيه إلى فتوى الشيخ ابن باز التى أجازت العمل بالسياسة والتحزب لقطع الطريق على من يفتى بغير شرع الله».
وأوضح العفانى أن السلفيين ليس أمامهم سوى خيار تطبيق الشريعة والقضاء على القوانين الوضعية التى يسعى إليها العلمانيون والليبراليون، بهدف الانفتاح المطلق المخالف للشريعة الإسلامية والتقاليد المصرية، وهذا يعد من باب الكفر والارتداد، حسب قوله. نافيا أى خلاف بين الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين، وكشف عن تنسيق بينهما خلال الانتخابات البرلمانية القادمة. September 16th, 2011
ولأن رسول الله صلى الله عليه وآله بين أن التكفير بداية القتل وقرن بين الإثنين قائلا بأن التكفير كالقتل ” تكفير المؤمن كقتله” .فلابد من إعداد العدة لهؤلاء مادامت الدولة تترك لهم الحبل على غاربة من فيكفرون ويقتلون من شاءوا وقتما شاءوا .
احذروا من شعب مصر فقد قال فيه جزار العالم الأول الحجاج ابن يوسف الثقفي عندما في وصيته لأحد أولاده : [ لو ولاك أمير المؤمنين أمر مصر فعليك بالعدل ما أتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الأم رضيعها وماأتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أف الحطب وهم أهل قوة وصبر وجلدة وحمل ولا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه فاتق غضبهم ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم – الثورات الشعبية في مصر الإسلامية – د حسن نصار] .
خالد محيي الدين الحليبي