نشر بجريدة المطرقة بتاريخ 23 – 5 – 2011
———————-
أدباء المطـــرقـــــه
خالد محيي الدين الحليبي
ألا تعي وتدرك ذلك حكومة مصر ومجلسها العسكري أم لا ؟ هذه ليست مزحة ولا فكاهة بل هى حقيقة حتى الهرم حاول الصاهينة سرقته فزعموا بأنهم هم بانوه , تخيل الهرم ايضاً يتم خصخصته وتشييده وسرقته بشراكة إسرائيلية وبتغطية مقنعة من حكومة مبارك الخائنة أليست هذه سخافة ؟. ولكن لاعتب عليهم العتب على المجرم اللص الذي فتح لهم الباب ومازال يفتحه لهم خونة النظام البائد وعملائهم ومنهم من يستخدمون الدين في تحقيق مآرب سياسية وإقتصادية , وحيث أن الهرم صناعة مصرية خالصة فإن تخطيط مصر الجديدة بعد الثورة لابد وأن يكون مصرياً خالصا وبدون استدانة من أحد وقد استلهمنا هذا الإستفهام من خلال مقارنة بين تخطيط القاهرة منذ عهد محمد علي إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والمقارنة بمن باعوا مصر وقالوا بالخصخصة والشراكات الماسونية الصهيونية المشبوهة ومازالوا يهرولون إلى الآن نحو البنك الدولي والإستدانة من منافقين وأحفاد قردة وخنازير ونحن أغنياء بمواردنا الطبيعية والعقول ,. ومن يخشاهم فليرحل ويترك منصبه في هدوء لأن ما هو قادم على مصر والعالم فظيع ولن يحل مشاكلنا أحد غيرنا والمثل يقول ” ما حك جلدك إلا ظفرك ” أرضنا ذهب وصحرائنا غنية بالمعادن والغاز والبترول بحارنا مليئة بالثروات فما هذا الغباء المفروض علينا من خلال اتفاقات دولية ؟ تحددها لنا أمريكا والأمم المتحدة وفي خطاب أوباما أول أمس 20/5/2011 حدد لنا معالم خطته بما أزهلني فقد قال بالنص عن عدد العالم العربي ” ربعمائة مليون انتاجهم السنوي لم يصل إلى مستوى إنتاج دولة أوربية وسنجعل انتاجهم يصل إلى مستوى انتاج سويسرا ” أي أن نسبة المصانع محددة كما منعوا مصر من زراعة القمح وصرحت بذلك الخبر جريدة الأخبار المصرية في أحد أعدادها بمنتصف ثمانينات القرن الماضي لنستدين لهم وندخل في فخاخهم هكذا اتفاقاتهم في الصناعة أيضاً وبالتالي استعمار مقنع باتفاقات وشراكات دولية هدموا بها مصر وبلاد العالم العربي ومع الأسف نهبوا أيضاً بلاد أوروبا وآن الأوان الآن لتعديل تلك الإتفاقات وإلغائها بما يحقق تنمية كل دولة على حدة ويكون التخطيط أكثر تعاوناً على المستوى الدولي حلاً لكل مشاكلبلاد أوروبا والشعب العربي ليس ذلك فحسب بل المواطن الأمريكي أيضاً يدخل في تلك المنظومة لأنه مواطن مظلوم مثلنا والظالم يعيش بين جنباته ويأكل من طعامه ويشرب من شرابه دون أن يراه أحد ( نعتذر عن هذا الكلام لأنه ألغاز تحتاج حلاً وكلاماً يحتاج تفسيراً أكثر ) وبالتالي : فلتذهب هذه الإتفاقات الدولية إلى الجحيم مادامت تمت من خلال خائن ولص وعميل دمر مصر بهذه الإتفاقات ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الغاز والكويز….إلخ ,. وترك البلاد لكل منتجات الصين التافهة والتي ضربوا بها حتى صناعة فوانيس رمضان ألا تستحي الحكومة إلى الآن من إعلان أن مصر ستعيد النظر في كل الإتفاقات الدولية التي أبرمها الخائن اللص مبارك لننهض بالبلاد حقيقة ودون أفلام قديمة تعودنا عليها والجميع يعرفها وهى البنك الدولي والإستدانة و إغراق مصر كلها مرة أخرى في الديون و إذا كانت تلك القروض عينية فلماذا لا ننتجها نحن ؟ وإذا كانت أموال سائلة فماذا ستفعل بها الحكومة غير شراء معدات انتاج نحن يمكننا صناعتها فلماذا اللف والدوران حول الصهيونية العالمية ؟!. ونقول ذلك لأننا عندما كنا نطلع على كتاب خاص عن القاهرة ومصر التي نحبها وهو ” القاهرة ” للأستاذ شحاتة عيسى إبراهيم وفيه يتكلم عن تأسيس القاهرة بأحيائها الصناعية وانعكاس هذا التخطيط على توفير تقريباً كل احتياجات مصر بل في فترة من هذه الفترات يثبت التاريخ أن بريطانيا كانت مدينة إلى مصر الدائنة لها بعدة آلاف من الجنيهات لذلك كان رصيد الجنية المصري في هذا الوقت ذهباً . و السؤال هنا هل هذه الحكومات التي حكمت مصر هرولت للإستدانة والسلف من البنك الصهيونيى الدولي ووكلائه بالخليج العبري . والله إن هذا لهو تخطيط غبياً عاجزاً يريد من مصانع غيره بأن تعمل لشعبه فيغرقهم في الكسل والديون ويحل بمصر مشاكل أعدائه الإقتصادية بدلاً من أن يأخذ الباب ويشيد بهم المدن و المصانع في غياهب الصحراء يهرول مستديناً أويطبع أوراقا نقدية بلا رصيد إنتاجي لوقف المظاهرات الفئوية المشروعة والتوسع نحو التضخم . والسؤال هل كلام الحكومة والإعلام المعسول سيطعم أولادنا أم كلامكم سيدفع لنا إيجارات الشقق و الفواتير التي ألهبت ظهورنا أم سندفع بها تذاكر مواصلاتكم الغير معهودة في بلد من بلاد العالم وأتحدى أي شخص يأت لي بدولة في العالم تستخدم العملة الرئيسية لها كثمن لتذكرة مواصلات عامة مثل أوتبيس عام أو ترام أو مترو هذا لم يحدث إلا في مصر دوناً عن العالم بأسره الذي يستخدم جزءاً من العملة للمواصلات العامة ( قروش أو سنتات ) فإذا ما وصلت لعملة الدولة الرسمية فأنت قد دخلت في شريحة التاكسي هذا هو المعمول به في كل العالم إلا حكومتنا الفاشلة بفشلها الممتد منذ عقود ومازلنا نرى الفشل بأعيننا ونراهم وهم يحافظون على مصالح الصهيونية العالمية دون الوطن إلى هذا اليوم وهذه الساعة لم نرى خطوت فعلية عملية نحو التنمية الحقيقة . وذلك أننا جميعاً نعاني و سنظل نعاني من جرائم المجرم القاتل حسني مبارك لعدة قرون قادمة نسال الله تعالى السلامة لشعب مصر في دينه ودنياه و أن يعاونه على البلاء الذي يحط عليه يوماً بعد يوم من جراء فشل اقتصادي متراكم منذ أربعون عاماً من البيع والخصخصة لمشروعات عملاقة ناجحة تم تدميرها والتفريط فيها عن عمد منذ قال السادات بالنص : ” اللي مش هايعملهم في عصري مش هايعملهم ” تذكروا جيداً . وإذا رأ]نا كيف تم تخطيط مصر في عهد محمد علي إلى جمال عبد الناصر بما يشابه خطط إسرائيل في إقامة الموشاف والكيبوتز وهى مستوطنات منتجة لا تستهلك شيئاً ولا تستورد شيئاً من الخارج لعلمنا بأن الضغوط الدولية علينا هى الحائل الآن دون تقدم مصر وتنفيذ مثل هذه المخططات العملاقة لنهضة مصر وذلك لأن المشكلة ببساطة شديدة كل دولة سرقت قطعة من مصر باتفاق مجحف لمصر تريد أن تتوجه بهذا الإتفاق إلى مجلس الأمن لتحاكمنا بعد أن سرقوا ونهبوا ثروات مصر وأثارها وهربوا ذهبها سيتظاهرون بالأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحاكم الدولية بأنهم شرفاء وبدلاً من أن تسقط كل الإتفاقات الدولية التي باع بها هذا المجرم مبارك مصر ستحكم للدول التي نهبتنا لندخل في نفق مظلم يحول دون تنمية مصر والبداية أمامكم تهديد الوليد ابن طلال باللجوء إلى المحاكم الدولية لتحكم في قضية توشكى التي اشتراها بملاليم ولا فكاك لنا دون تنفيذ خطط محمد علي والرئيس جمال عبد الناصر لنرى كيف خططوا القاهرة لنخطط قاهرة ثانية وثاللثة ورابعة في الصحراء والآن بعد سرد سريع لما نحن فيه من بلاء بدأت تظهر معالمه من خلال تراخي المجلس العسكري في سرعة تقديم المجرمين للمحاكمة وهرولة الحكومة للإستدانة مرة أخرى من امريكا وبوابة إسرائيل بالخليج العبري وكذلك شيخ الأزهر بتصريحاته المخجلة التي لم يتق الله فيها أو التآمر السلفي نبشر الجميع هنا بالدمار الشامل حاكما ومحكوما لأنكم تغضبون الله وتخرجونه من حساباتكم وهو الذي سلط الشعب على مبارك وحكومته ولم تتعظوا مرة أخرى تتجاهلون الشعب ورغباته إن استمرار الوضع المتردي الراهن بهذه الصورة السريعة من الإنهيار بحجة الدستور أولاً أم الإنتخابات ونقول نعم أم لا …. إلخ . والله لقد مرجت عقول كثير من عقلاء هذا الوطن ونسأل الله تعالى السلامة لمصر وشعبها الطيب البطل وإليك خطة تأسيس القاهرة على قاعدة صناعية منذ عهد محمد علي إلى عهد الرئيس الراحل عبد الناصر لتعلم ماذا فعل بنا السادات ومبارك حسبنا الله ونعم الوكيل : عندما أسس محمد علي مصر الحديثة حرص على أن تكون مدينة القاهرة مدينة صناعية يعمل فيها كل أبنائها دون تدخل من شراكات دولية إلا في نطاق مساعدةى يف صناعة سفن مثلاً كان يشيد بعضها في مرسيليا بفرنسا كمثال ولكن يظل تخطيط المدن ليس على قاعدة إسكان في الصحراء واقذف فيها الشعب حتى لايجد قوت يومه ويدبر هو رأسه هذا ما فعله السادات ومبارك لذلك مساكنهم لم تسكن إلا بعشوائيات عمل ومن يدبر رأسه في أي عمل مجاور للسكن لذلك نعتبرها مشاريع فاشلة لأن تقسيم القاهرة كان بناءاً على تدبير العمل والسكن معاً فاستوطن الناس وإليك ماقرأناه في هذا الكتاب الرائع عن تقسم أحياء القاهرة للتوطين والصناعة معاً وبالتالي إستقرار الشعب كله فهل تقدر حكومتنا على فعل ذلك الآن وهنا أحياء القاهرة عندما أردا حكامها استقرار المصريين : 1- حي بولاق ويشتهر بأعمال الطباعة ( المطبعة الأميرية ومطبعة الأهرام ومطبعة أخبار اليوم) والصناعات المعدنية كسبك المعادن وصناعة عربات السكك الحديدية والورش الأميرية وصناعة السفن ( الترسانة وشركة الكوك للملاحة النهرية) . 2- حي السبتية : الصناعات المعدنية وإصلاح القاطرات وعربات السكك الحديدية ( ورش السكك الحديد) . 3- حي معروف : إصلاح السيارات وصيانتها وصناعة الفطائر . 4- الموسكي : صناعة الأحذية والحقائب الجلدية وحياكة الملابس . 5- الدرب الأحمر والحلمية : صناعة الأثاث والأدوات الخشبية والمخابز . 6- القلعة والخيمية : صناعة الخيام وصناعة أدوات البناء . 7- النحاسين : صناعة الأواني النحاسية والموازين . 8- خان الخليلي والصاغة : صناعة التحف وصياغة الحلي الذهبية والمجوهرات . 9- تحت الربع : خرط الخشب والمصنوعات الرخامية والأدوات المنزلية . 10- سوق السلاح : صناعة بعض أنواع الأسلحة وسبك المعادن . 11- مصر القديمة قطع الأحجار وصناعة الأواني الفخارية وصناعة الطوب والجير . 12- العباسية : صناعة البلاط والطوب الصناعي وإصلاح السيارات والطرابيش . 13- الحوامدية : تكرير السكر . 14- طرة : صناعة الأسمنت والمواسير الفخارية وتقطير الكحول . 15- الجيزة : صناعة السجاير ( ماتوسيان) وصناعة الحصر والطوب الأحمر وإصلاح القوارب . 16- امبابة :صناعة التريكو(مصانع الشوربجي) وافواكه المحفوظة والبلح المجفف والطوب الأحمر وصباغة وتجهيز المنسوجات ( شركة الغزل والنسيج) . 17- بولاق الدكرور : المياه الغزية ( مصانع الكوكا كولا) . 18- ضاحية الهرم : صناعة الأفلام السينمائية والمياه الغازية ( شركة البيبسي كولا) . 19- حلوان : صناعة الحديد والصلب ونسج الحرير ( شركة مصر) . 20- أبو زعبل : أحجار الرصف وصهر الحديد . 21- شبرا الخيمة : تعتبر ضاحية القاهرة الصناعية وتقوم كثير من المصانع والصناعات الكبيرة من ذلك صناعة الزجاج ( السيد ياسين) والغزل والنسيج وصناعة الكاوتشوك والبطاريات السائلة والسماد العضوي والورق والبلاستيك . 22- حي الأزهر : طبع الكتب وتجليدها . 23- حي درب البرابرة بالموسكي : صناعة الحلوى والفطائر والطباعة وصناعة الورق . 24- حي عابدين : توجد به كثير من الصناعات المختلفة من ذلك صناعة الأثاث وحياكة الملابس والطباعة وإصلاح السيارات وعمل الأحذية وحقائب السيدات وصناعة الطرابيش والمخابز وترصيع الحلي وإصلاح الساعات وصناعة الكليشهات . – من كتاب القاهرة لشحاتة عيسى إبراهيم ص 410- 411 25- ويمكن إضافة قليوب والصناعت الغزائية بواسطة شركة قها – قليوب إضافة إلى إدفينا الإسكندرية وغزل المحلة وألمونيوم قنا . إذن أنت تتكلم عن صروح صناعية شيدها حكام مصر منذ عهد محمد علي إلى عهد الرئيس الراحل جمل عبد الناصر قريبة من سكن الناس فكان الإستقرار المدمج بين الصناعات الصغيرة المغذية والتحويلة والتكميلية القريبة من المسكن فكان الإستقرار ونعتقد بأنه نموزج يمكن أن يحل الكثير من مشاكل مصر والشعوب العربية والأوروبية الآن , . بعد ذلك لن أجد في قاموس معمار مصر غير الخصخة التى ابتلينا بها وسنعاني من جرائم تلك الحكومة الغابرة قروناً قادمة وأبسط جرائمه التي سنعاني منها عقودا صحة المواطن التي أصيب مايقارب ثلاثة أرباع الشعب المصري وبالتالي إن لم تفكر الحكومة جدياً في علاج لهذا الشعب المسكين المصاب بالسرطان والكبدي الوبائي سيكون حتماً من الهالكين خلال العشر سنوات القادمة و حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يحاولون خطف مصر الآن بمشاكلها المتعددة المناحي والأشكال المتجذرة الأركان والتي تحولتإلى شبكة كبيرة من المنتفعين والإنتهازيين واللصوص من ورائها تحتاج بطلاً قومياً لإنقاذنا من هذه المهالك وليعلم كل من تقدم للرآسة بأن الحاكم لمصر بالذات يضرب له مثل برجل يقود أسد فإن لم يقدر على قيادته التهمه هذا هوشعب مصر فهل تقدرون على قيادة أسد وأنتم نعاج . واقتصادياً هنا هل تقدر الحكومة أن تخطط داخل الصحراء نمازج مكبرة لتخطيط القاهرة بهذه الصورة التي أوردناها ولكن بصورة أكثر تطوراً وتقدماً بما يتناسب مع العصر الحالي مع إدخال مجتمعات صناعية حديثة طصناعة الإلكترونيات وأمشتقات السليكون والسليكا والفوسفات بصناعاته المتعددة مدنية وعسكرية … إلخ أم ستستأذنون أمريكا وإسرائيل والسعودية مرة أخرى . وهنا نحذركم من أزمة عالمية لن تقدر من خلالها دولة حل مشاكلنا إلا من خلال أموال آل سعود المتورطون هم أيضاً في حروب لا طائل من ورائها في البحرين واليمن ومصر وسوريا والعراق والرعب كله من إيران انتبهوا لأن العالم كله في أزمة ولن يخلصهم جميعاً إلا مصر أيضاً لمركزيتها وأهميتها وحلها للمشاكل الداخلية سيتحول إلى نوزج يحتذى هذا أولاً ثانياً نحن أغنياء وعيب أن نستدين كما أن حلنا لمشاكلنا سيضع كل الأمور والسياسات اعالمية في نصابها وتعود كل بلد وويعود كل حاكم إلى موضعه الطبيعي هكذا بشرت الإندبندت قائلة بأن ” استقرار مصر سيضع كل حكومة بالشرق الأوسط في موضعها الطبيعي ” واستقرار مصر ليس بهذه الصورة التي يتصرف بها المجلس والذي ننصحة بأن لا يتهدده أحد ولا مبارك نفسه فالشعب يحبكم ونحن من ورائكم ونعلم مدى الضغوط التي تتعرضون لها ولكن ثقوا في الله بأننا أقوى من كل العالم وإذا لم تصدقوا انظروا إلى الهرم الذي أعيا الزمن وحير العقول إنه صناعة مصرية خالصة وليس من انتاج مشترك أشرفت عليه الأتفاقات الدولية فهل فهمت حكومة المجلس العسكري والسيد عصام شرف أم لا وهل سيعتمدون بعد ذلك في اتخاذا القرارات والمحاكمات على الحلول والمعونة الأمريكية الصهيونية السعودية وهى تقوم على افتعال الأزمات ومزيد من إغراق البلاد حتى تشعرون بالإحتياج الدائم لهم إنهم العابثون بأمن مصر واقتصادها من خلف سعوديين وخليجيين مع الأسف . بقلم خالد محيي الدين الحليبي