"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

التقية عند السلفية حزب وطني جديد يتقنع بقناع الدين بدأ يخرج من رحم التآمر على الدولة المصرية الآن !!

نشر في المطرقة بتاريخ 11 – 5 – 2011
———————-
أدباء المطـــرقـــــه

لقاءات بينية سرية بعد صلاة الفجر وخفية مع مسؤولين بالوطني القديم ومرجعية دينية وهابية من خارج مصر تتغلغل إلى الداخل بدعم صهيوني خفي وبالتالي العبث في الأمن القومي المصري   باسم الدين     لهدم مصر وتشويه ثورتها  بمرجعية سعودية إسرائيلية  متخلفة تحركهم كعرائس الماريونيت فتبرز أمامنا فتاوى عنترية تحريضية ثم الإنكماش والتبروء من عواقبها   ميلاً بالهوى وتحقيقاً لمصالح مادية فإذا ماوقعت الوقائع  لحسوا ما أفتوه في سرعة البرق بعد أن يكونوا قد افسحوا المجال لقوى المخابرات المعادية للعبث في أمن مصر  , .

كيف  يتم ذلك التلون السريع ويظهر هذا النفاق الفظيع والموقف المتطرف أقصى الشمال ثم يتحول فجأة إلى أقصى اليمين كالشاة العائر بين الكبشين .

منذ بروز ثورة مصر الكبرى ف 25 يناير وظل هؤلاء قابعين متسترين خلف فتوى عدم جواز الخروج على الحكام أكثر من أربعين عاماً فلما اطمئنوا على سياراتهم الفارهة من البي إم  دبليو والجاجوار والمرسيدس وغيرها من سياراتهم الفارهة لم يخرجوا للثورة إلا بعد اليوم الرابع وموقعة الجمل ثم بدأ بروز قادتهم في وسط ميدان التحرير  في اليوم السابع والتسجيلات شاهدة  على ذلك  التاريخ  وهو بداية امتطائهم موجة سرقة الثورة من أصحابها الأصليين وهم شعب مصر وشبابها باستثناء هؤلاء والموقف الرسمي للكنيسة المصرية وإن كان الكثير منهم كان متواجداً أمام الجامعة الأمريكية وحول المصليين ورآهم الجميع في منظر مهيب  أدهش العقول  وألان القلوب لدى الرأي العام العالمي  والآن هؤلاء هم مصدر القلق  لتدمير مصر وحرقها وإفساح المجال أمام  احتلال مصر وتحويلها لعراق آخر  كما سنرى .

ولم  تتوقف مواقفهم المخزية عند ذلك الحد بل قبل جمعة الرحيل وبالتحديد يوم الثلاثاء قبل تلك الجمعة نظموا مظاهرة بالإسكندرية تأييداً للص المجرم القاتل حسني مبارك وعصابته وبسرعة البرق بعد نجاح هذه الثورة بدأوا في التسلل إلى المنصة بحجة الدين وصلاة الجمعة ومن ثم ركبوا موجة الثورة  وصدقوا أنفسهم بأنهم أبطال وثوار بحق وكان  تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية أحق بها منهم لعظم تضحياتهم في سبل إنجاح الثورة على مدار عشرات السنين بل والإخوان المسلمين أيضاً ولكن برجماتيتهم التي برزت في توحيد موقفهم مع هؤلاء السلفية في غزةو الصناديق جعل شعبيتهم تتراجع كثيراً وانقبض منهم الجميع بل شعرنا بأنهم سلفية مقنعون بقناع الليبرالية لما وضعوا أيديهم في يد هؤلاء العابثين بأمن مصر في غزوة الصناديق المذكورة , وقريباً سنراهم والجماعات الأخرى يضربون بعضهم بعضاً بالمدافع الرشاشة في صراعاتهم على حكم مصر وذلك لأن الخلافة والإمامة في دينهم لمن اغتصبها بالقوة وقد س رأيناهم في السجون يتقاتلون والعياذ بالله بهذه الصورة البشعة وأفعالهم في أفغانستان بعد بروز طالبان وقتلهم لأحمد شاه مسعود ومآت الألوف من شيعة باميان ومزار الشريف وهدمهم للأضرحة هناك بل وتمثال بوذا الذي لم يهدمه السلف الصالح وقتال برهان الدين رباني وحكمت يار وقتل أحمد شاه مسعود أسد بانج شير و عبد الله عزام   يؤكد حتمية هذا السناريوا إن تمكن هؤلاء من مصر وفي طريقهم سيجرفون بإرهابهم عامة الشعب ومعهم الأقباط والصوفية والشيعة والقوميين واليبراليين …. إلخ حتى الإخوان كتبوا فيهم باحاث أنهم كفار لدخولهم مجلس الشعب الآن أصبحوا أصدقاء ونسى كلاً منهما التلاسن بينهما والتكفير والتفسيق والتبديع الذي دار بينهم طوال سنوات ماضية والسناريو الذي اجتمع عليه هؤلاء الآن  هو سلب مصر  بشعبها واغتصابها عياناً بياناً أمام الثوار وعلانية أمام الشعب اعتماداَ على أنهم الصلحاء وأهل الجنة وأهل التقوى والتوحيد وغيرهم مشركين وأهل ضلالة فأعلنوا وصايتهم على كل مصر وأخيراً يزورون شيخ الأزهر الذي سمح لهم بزيارته ولا أدري لماذا  غلا إعلان الوصايا والتأكيد على التواجد في كل المواقع مع إبراز لين الفتوى من جانب الشيخ حسان وهذا هو بداية لعبة سياسية بدأها زعيمهم ومجموعة من رجالاتهم  ووالله هذا لن يكون ولن نمكن أصحاب فتوة رضاع الكبير ونكاح الغلمان وتكفير الشيعة والصوفية وأصحاب هدم الأضرحة أبداً من ذلك   إلا بعد أن تتقنوا دين الإسلام وتعيدون دراستكم في الأزهر و تدرسون فنون السياسة وتتعلمون بدقة وتدرسون تاريخ الخمسمائة سنة الأخيرة وتعرفون كيفية التعايش مع الآخرين  ولا فرق بين مسلم ومسيحي ولا شيعي ولا سني ولا صوفي ” فالخلق عيال الله ” و” الآدمي بنيان الرب من هدمه هدمه الله “هكذا أخبرنا  رسول الله  صلى الله عليه وآله  ولا خير في هؤلاء لأنهم نصبوا أنفسهم رسل الله والمتحدث باسم الإله للعالم والخارج عليهم خارج على الله والراد عليهم راد على الله فجاءت  فتاواهم بين التشدد حفاظاً على هيبتهم التي في أنفسهم وبين التلون كلما تقلب المجتمع عليهم ليبدأ في التهامهم والقضاء عليهم  ومايؤكد لنا هنا مانذكره فتاواهم المخزية  في الإنتخابات  التي أفتوها بأن من قال نعم معهم فهوا في الجنة ومن قال لا فهو في النار  مؤكدين صحة ماذكرناه آنفاً  بأنهم رسل الله على الأرض وأن من أراد الجنة قال نعم  معهم والنار لمن قال لا وعصاهم في هذه الإنتخابات وبالتالي إذا ملكوا قتلوا أيضاً باسم إلههم الذي يعبدونه , والأخطر الآن بعد واقعة حرق كنيسة امبابة وقتل 12 مصري جرح أكثر من 200 : [ يقول  الدكتور حلمي الجزار، عضو مجلس شورى الإخوان مع صفوت حجازي ومحمد حسان في مؤتمر حضره 50 ألفاً.. أعلنوا براءتهم من أحداث إمبابة يوم الإثنين 06 جمادى الثانية 1432هـ – 09 مايو 2011م  وأوردته قناة العربية على موقعها الإلكتروني  : “نريد أن تكون الأصوات في الصناديق الانتخابية معبرة عن هوية مصر، فهي كنانة الله في الأرض وبلد الإسلام، ونحن نعيش يوم الإسلام في مصر الآن”.

الرابط :

ttp://www.alarabiya.net/articles/2011/05/09/148440.html

اي أن تحقيق هوية مصر الإسلامية من بوابتهم وصناديق اقتراعهم فقط وغير ذلك فهى المفسدة والكفر في تلاعب بالدين والوطن قد يودي بمصر إلى مهاوي الردى والعياذ بالله .

أي أن النية مبيته لتكرار غزوة الصناديق  وأيضاً يؤكدون أن منقال نعم فهو لله والجنة والإسلام ومن قال لا فهو للنار وعصيان الله  عز وجل  ولذلك في نفس المؤتمر   يؤكد صفوت حجازي كبيرهم بأنهم سيقيمون ولايات متحدة عربية أولاً أي لتكون ضد الإيرانيين في كلام مقنع ونبدأ الحرب العربية الفارسية ثم العربية التركية كما فعل أئمتهم الوهابية من قبل في قتالهم للخلافة التركية  هذه هى البداية من قوم يتلونون عدة ألوان في وقت واحد ونفاق لايمكن تبريره ليهودي يتوارى خجلاً من نفاق بمثل هذا الحجم وبهذه الفظاعة والضخامة كما  سنفند  أفعالهم المخزية  منذ انتصار الثورة المصرية  وتأكيد عملهم بالتقية نفاقاً  وبطريقة مخجلة :

1 – بدأ بروزهم المخزي بعد انتخاب السيد عصام شرف رئيساً للوزراء وفي الجمعة التالية نظموا  أول مظاهرة  أمام مجلس الوزراء للمطالبة بكاميليا شحاته تخلل هذه المظاهرة تكسير سيارة رئيس الوزراء عصام شرف ثم تبرأوا من هذا العمل زاعمين بأنهم لم يفعلوا شيئاً من ذلك .

2- بعد إحراق كنيسة صول بالجيزة اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين تسفر عن 13 قتيل و140 جريح  في القاهرة بين منطقة المقطم والسيدة عائشة :

رابط : http://www.abouna.org/Details.aspx?tp=0&id=7890

وبعد هذه الواقعة  يتبرأون ويستنكرون في بيان على موقع “صوت السلف” ما وصفته بـ“الأكاذيب” الإعلامية ضدها وأشارت إلى أن ما يذاع حول إلقاء “مية نار” على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين؛ هي محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها راجع  الرابط : http://www.is-tr.com/vb/showthread.php?p=196224

3- تظاهراتهم التي يقومون بها بعد تحريمهم للتظاهرات طوال عقود في ظل تنعمهم بالظلال الوارفة للنظام المجرم السابق  وهذا مادعى أحد الباحثين يكتب مقالاً في ذلك متعجباً  :

هل ينفذ السلفيون مخططاً سعودياً لبث الفتنة بعد رفض محاكمة حسني مبارك ؟

–  الدستور  Mon, 9-05-2011 – رابط :

http://www.dostor.org/politics/egypt/11/may/9/41593

وهنا نقول للأستاذ محمد الخولي كاتب المقال إنها التقية التي يرمون بها أعدائهم والنفاق الذي حرمه الله عز وجل طلباً للدنيا باسم الدين وبالتالي من سلك هذا المسلك فهو ملعون عند الله لأنه  عز وجل يبغض ذو الوجهين كما هو معلوم لدى الجميع وإلي مثالاً :

4- بعد أن افتوا طوال سنوات طويلة بصنمية المشاهد والأضرحة الملحقة بمساجد المسلمين في مصر وخارجها  هجم  مجموعة من المجرمين وهدموا أربعة عشرا ضريحاً ومسجداً بين القليوبية والمنوفية والوجه القبلي وإليكم ماورد عن هذا الموضوع :

بدأت نيابة قليوب التحقيق فى واقعة قيام سلفيين بمهاجمة 5 أضرحة بقليوب وهدمها بدعوى أنها «حرام شرعا»، وهو ما نفاه علماء مجمع البحوث الإسلامية، وسعى كبار العائلات بمدينة قليوب لتهدئة الأجواء عقب ما سماه السلفيون المتهمون بـ«غزوة الأضرحة»، والتى انتهت بتحرير محضر فى قسم شرطة قليوب. …-  الشروق 3/4/2011م  .

اتحاد بين شباب الثورة والصوفيين لحماية أضرحة الإسكندرية من هدم السلفيين

بعد ما تم هدم ضريح “سعد الدين الأرزقي” بالورديان بمحافظة الإسكندرية من قبل بعض أعضاء الجماعة السلفية، قام جابر قاسم أحد قيادات الصوفية برفع شكوى إلى مديرية الأوقاف والتي لم تحرك ساكناً لمواجهة ظاهرة هدم الأضرحة.ويقول قاسم “لقد سيطر السلفيون وجماعة الإخوان المسلمون على عدة مساجد كبرى (عصر الإسلام) و(أبو الحطبة)، حيث يحاولون طمس الهوية الصوفية بشتى الطرق وصبغ تلك المساجد بصبغة إخوانية أو سلفية”.
وأضاف قاسم “لقد تقدمنا بمذكرة لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حول هذا الأمر وكذلك إلى رئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر والذي قام بدوره بإصدار فتوى من خلال مجمع البحوث العلمية تندد بهدم الأضرحة”.وأرجع قاسم تقاعس مديرية الأوقاف في حل هذه المشكلة إلى المشكلات والخلافات الداخلية والتي تؤخر من عمل المديرية ويجعلها لا تلتفت إلى الظواهر الجديدة التي بدأت تطرأ على المساجد وسيطرة الإخوان والسلفيين عليها.
وأشار قاسم إلى قيامهم بالتنسيق مع شباب الثورة من المثقفين لحماية الأضرحة من خلال استمارة توضع بها صورة البطاقة للتناوب على حماية الأضرحة ومنع هدمها حفاظاً على المقدسات الدينية. –  الشروق 3/4/2011م

شيوخ الصوفية يحذرون من فتنة كبرى بسبب الاعتداءات على الأضرحة
قال الشيخ جابر قاسم، وكيل مشيخة الطرق الصوفية، إن نحو 14 ضريحا تعرضت لاعتداءات بعد ثورة يناير، بخلاف أضرحة الشهداء ويقدر عددهم بـ40 ضريحا بالمنوفية، – الشروق 3/4/2011م

الجيش ينظم لجان شعبية لحماية الموالد وأضرحة الأولياء بالإسكندرية ..

– الشروق 3/4/2011م

بعد هدم 4 أضرحة فى قليوب : سلفيون يهددون بهدم ضريح الحسين.. و(المحامين) تطالب شيخ الأزهر بالتدخل
…  قال أعضاء فى الجماعة لـ«الشروق» إن هدم الأضرحة لن يقتصر على الأقاليم وحدها، وإنما لابد أن يطول الأضرحة الكبرى فى القاهرة، مثل مسجد الحسين والسيدة نفيسة وغيرهما، فـ«هذه بدعة». , وكانت مجموعة من السلفيين قد هاجموا أربعة أضرحة فجر أمس الأول، وهدموها، فيما تصدى لهم مواطنون من قليوب قبل هدمهم ضريح «سيدى عواد» أحد أكبر الأضرحة فى المدينة، واشتبكوا معهم، وتمكنوا من الإمساك باثنين منهم (هما سيد حامد وماهر العريان)، وسلموهما للشرطة. – جريدة الشروق المصرية 1/4/2011 – رابط : http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=421166

وأخيرا لما رأى مشايخ السلفية هياج الرأي العام عليهم بل واستعداد البعض لهم بالسلاح فعليا افتى  الشيخ محمد حسان  والحويني بعدم جواز هدمها لما في ذلك من مفسده

5- تحركات سلفية للسيطرة على مساجد الأوقاف تمهيداً لاستخدامها أبواقاً للدعاية الإنتخابية القادمة واستغلالاً لمشاعر المصريين وحبهم للدين كما في هذا الخبر :

الإعتداء على شيخ جامع النور أحمد ترك والدكتور شافعي بعد احتجازهم في حجرتهم بقوة السلاح : حيث تقدم الشيخ أحمد تركي إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية ببلاغ إلى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام يتهم فيه بعض من ينتمون للسلفية بالاعتداء عليه وعلى الدكتور حسن الشافعي عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس الجامعة الإسلامية بإسلام آباد سابقاً، ومنعه من إلقاء خطبة الجمعة الماضية بمسجد النور. , واتهم البلاغ الذي يحمل رقم 6521 لسنة 2011، منتسبين للسلفية من أنصار الشيخ عمر عبدالعزيز بالاعتداء على الشيخ تركي واحتجازه في مكتبه، وكذلك الاعتداء على الدكتور حسن الشافعي بعد ان قام أحد انصار الدكتور عمر عبدالعزيز بشدِّ الدكتور الشافعي – 80 عاما – لإبعاده عن المنبر … – الرابط :
http://www.attaweel.com/vb/showthread.php?p=89891

تحركات سلفية للسيطرة على مساجد الأوقاف

شهدت مساجد القاهرة الكبرى والمحافظات فى الأيام الماضية عمليات طرد منظمة قادها سلفيون وأعضاء لجماعة الإخوان لطرد خطباء المساجد التابعين لوزارة الأوقاف والعاملين بها أيضا. , ففى منطقة إمبابة وبالتحديد بمسجد عمر بن الخطاب بأرض عزيز عزت تعرض خطيب المسجد للضرب واستبعاده بالقوة من قبل عدد من السلفيين المفرج عنهم مؤخرا وتم تدمير لافته المسجد الخاصة بوزارة الأوقاف، وأقام السلفيون الصلاة بدلا منه، وتمت إنارة المسجد بمصابيح خضراء وحمراء، ووضع عددا من أجهزة الكمبيوتر داخل المسجد.
وفى منطقة كرداسة بمحافظة أكتوبر تجمع أكثر من 500 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وقاموا بطرد جميع خطباء المساجد المعينين من قبل وزارة الأوقاف بالمساجد، وأقاموا الشعائر الدينية فى عدد من المساجد هى الفرقان، وأبوحجازى وأبوزيد والصيفى وأصر بعضهم على طرد رجال المرور من تنظيم حركة المرور بميدان كرداسة الكائن أمام قسم الشرطة ونظموا المرور لعدة ساعات بعد صلاة الجمعة الماضية واستعادت الشرطة الميدان بعد ذلك.
وفى مسجد الإخلاص بالجيزة تجمع نحو 50 شخصا داخل المسجد، وأقاموا الصلاة داخل المسجد، وأزالوا لافتة وزارة الأوقاف من على باب المسجد بدعوى أن الوزارة ليس لها أى ولاية على المسجد وتبين ان هذا السجد كان معقلا للجماعات الإسلامية عام 92 وتم ضمه إلى الأوقاف بعد ذلك.
وفى مطروح طرد السلفيون خطيب مسجد الفتح، وتمركزوا بالمسجد بدعوى حل مشاكل المواطنين به وفشل خطيب المسجد فى اعادته إلى منبر المسجد لإلقاء خطبة الجمعة.
وفى القوصية بأسيوط تمركز بعض السلفيين فى المساجد، وأدوا شعائر دينية وأجبروا خطباء وزارة الأوقاف على الخروج من المساجد وعدم ممارسة مهامهم الوظيفية.
وفى سياق متصل هدم المواطن خميس الجرجاوى منزله المواجه لمبنى خدمى للأقباط وأعاد بناءه وضمه إلى مسجد الأنصار الملاصق له فى قرية الريفية بمطروح مستغلا الحالة الأمنية، وحاول إحداث فتنة طائفية بالقرية ووقعت مصادمات بين الطرفين، وأسفرت عن إصابة البعض، وتم القبض عليه وحبسه على ذمة التحقيقات.
وفى أكتوبر تجمع نحو ألفى سلفى بقرية الرقة بالعياط ونظموا أنفسهم للمرور على المخابر والتفتيش عليها لمنع تلاعب أصحاب المخابز والإشراف على بيع الخبز وأثناء دخولهم أحد المخابز رفض صاحبه تعليماتهم ووقعت مشاجرة عنيفة بينه وبين الإسلاميين أسفرت عن مقتل طفل وانفجار اسطوانة غاز أدت إلى اشتعال النار فى المخبز وشقة صاحبها.
وفى البحيرة حرر كاهن كنيسة مارى مرقص محضرا ضد سلفى من مدينة بسيون غربية لأنه قام بتجميع عدد من السلفيين أمام الكنيسة والتظاهر ….   الشروق 3/4/2011م  – رابط الخبر :
http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=422888

وهنا نرى أن المجلس العسكري لم يتخذ معهم اي إجراء إلا انتزاع المسجد منهم بالقوة وحماية الدكتور شافعب بعدة صفوف مصليين من الصاعقة وهذا إجراء فيه تراخي كبير من جهة الجيش يجعلهم يطمعون فيما هو أكبر وبالتالي كانت واقعة كنيسة امبابة وما خفى أعظم وما هو قادم أكثر خطراً إن استمر مجلسنا العسكري في ترك هؤلاء يعبثون بالأمن القومي المصري والعربي والإسلامي لأن مصر دولة مركزية و العبث في أمنها عبثاً في كل هذه البلاد وتدميراً لها ولكل تلك البلاد وما تصريح الحمقى بإقامة ولايات متحدة عربية إلا تمهيداً لنقل مركز القاعدة الإرهابي من أفغانستان إلى مصر فهل نحن بالفعل في مصر أم في بلد إرهابي يصرح فيه قادة الإرهاب بما يشاءون وبعد وقوع الوقائع بنسحبون في سرعة هائلة مستنكرين أفعال الجناة في نفاق لايمكن تبريرة أبداً وتقية هم ينكرونها على غيرهم من المذاهب الأخرى فتفننوا   فيها تفنناً وصل بهم إلى أحقر  درك  وأخس أنواع النفاق
6- وأخيراً يعلن الشيخ محمد الزغبي في 21أبريل 2011 بأن :
السلفيون يهددون باقتحام الأديرة لإخراج كاميليا شحاتة راجع رابط الفيديو للمشاهدة : http://www.el7aiaelabadia.com/forums/showthread.php?t=23140
والسؤال هنا : لماذ تم استثناء الشيخ الزغبي من قضية إحراق كنيسة امبابة وهو أحد المحرضين على اقتحام الكنائس والأديرة لإخراج كاميليا شحاته ؟
وفي جريدة الدستور سلفي يحرض على حرق كنائس المسيحيين
وهنا بعد  أن مهدوا التربة للتدخل الصهيوني وقوى أخرى معادية في الداخل والخارج هم رأس حربتها  ونظموا مظاهرات استفزازية لأقباط مصر ولكل المصريين وحصارهم للكاتدرائية المرقصية بالعباسية يعلنون مرة ثالثة تبرأهم من أحداث  حرق كنيسة  أمبابة كيف يكون ذلك وقد مهدتم وخططتم لإشعال مصر ويمكن لأي جهة مراجعة قنواتهم الفضائية لتتأكد من ذلك بكل سهولة … راجع الرابط : http://www.dostor.org/politics/egypt

وهنا وبعد سقوط عشرات القتلى ومآت الجرحى كعادتهم يتبرءون من هذا العمل وهنا نقول للمجلس العسكري والقوى الأمنية العاملة على أرض مصر هل رأيتم وجههم الحقيقي أم لا ونقول لشعب مصر هل تريد من مثل هؤلاء الحمقى المنافقون الذين لا يستحيون من كذبهم وتبديل مواقفهم  خيرا في قيادة مصر  ولحكومة السيد عصام شرف والمجلس العسكري نريد إجابة صريحة ما معنى وجود 34 فضائية لهؤلاء يكفرون بها المسلمين  وينشرون من خلالها الفتن والتكفير والتجهيل باسم الدين ولا توجد فضائية أزهرية واحدة بل ومشاكل الأزهر لم تحل حتى الآن والتي يطالب بها الأزهريون ونحن من ورائهم بأن يكون للأزهر أوقافه واستقلاليته المالية وأن يعين شيخ الأزهر بالإنتخاب وليس التعيين إضافة إلى ضم منصب المفتي إلى شياخة الأزهر وإلغاء وزراة الأوقاف وضمها للأزهر توحيداً للفتوى والموقف الديني المصري وحتى يسترد الأزهر قوته وعنفوانه والذي سيكون قوة عالمية إن شاء الله لو تم ذلك فسيكون صخرة صلبة مقاومة  للهجمة الصهيونية العالمية على مصر والتي أصبح رأس حربتها الآن  هؤلاء السلفيون الجهلاء بأبسط علوم الشريعة و السياسة ناهيكم عن العلوم الأخرى  .

هذا وبالله التوفيق وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

خالد محيي الدين الحليبي