نشر هذا كتحليل عن حلقة تلفزيونية في قناة العالم نشرت ملخصها الشبكة المعلوماتية الإيرانية – عرب إيران في 22 أبريل 2011
أعتبر الكاتب والمحلل السياسي المصري خالد محي الدين ان النظام السعودي شوكة في ظهر المسلمين وان الفكر الوهابي الذي يسود في هذا البلد يحمل صورة مقيتة في افكاره لانه يعتبر مسجد رسول الله (ص) صنما كبيرا والتبرك باهل بيت النبوة (ع) كفر ونفاق.
واضاف خالد محي الدين في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس، ان النظام السعودي يعتبر نفسه الحاكم باسم الاله وان احكامه قطعية ولانقد فيها ولارجوع ولا ابرام وهو سيف الاله على الارض.
وتابع: ان النظام السعودي يعتبر نفسه رسول الله في الارض وان من يخالفه فهو كافر وخارج عن الدين سواء حاكما كان او محكوما او اي انسان عادي.
واشار الى ان هذا الفكر وخروجه جاء مع اول غزو صليبي للمنطقة العربية ومع وجود الشيخ ابن تيميه وهذا يقطع ان ابن تيميه أول معول من معاول هدم الاسلام والمسلمين.
واوضح انه ليس بالجديد على الدولة السعودية ما تفعله بحق السجناء حيث تم ابادة قبائل بالكامل وتهجير قبائل اخرى في ايام تاسيس الدولة السعودية.
واعتبر ما يحدث في السعودية هو محاولة استخدام الدين لاهالة القدسية على الحكومة لتقتل باسم الله، وتحكم باحكام لم ترد في كتاب الله ولا في سنة نبيه (ص) ولا في اي كتاب سماوي.
وقال بان الدولة السعودية نشأت مع نشوء الكيان الاسرائيلي وزوالهما سيكون معا ومن هنا ياتي دور الرعاية الصهيونية العالمية لهذه الدولة .
واضاف: ان الصمت الدولي يجري بقيادة منظمة الامم المتحدة المتآمرة على المسلمين.
وتابع ان هدم هذه المنظومة الدولية بدأ حين قام حزب الله بنقل المعركة الى شمال الاراضي الفلسطينية المحتلة الى جانب وصول ايران الى جانب متقدم من التكنولوجية واصبح يهدد الكيان الصهيوني.
الى ذلك اشار الى ان العلاقة السعودية الاميركية ليس اساسها اغماض الولايات المتحدة الاميركية عينها عما تفعله السعودية في شعبها مقابل النفط ، لان النفط يذهب الى اميركا وفوقه هدايا.
واضاف، ان المخطط الرئيسي هو إثناء العرب باي حجة كانت، سواء على الصعيد المحلي في القوانين الداخلية داخل الحكومات، كالحكومة السعودية والحكومة المصرية السابقة او الحكومات العربية عامة وكلها تقوم بنفس المهمة وهي تصفية الشعب العربي وتصفية الاسلام تحت اي دعوة مع اظهار الدين الاسلامي في اسوأ صورة وهي انه اشد الديانات السماوية قساوة.