جارد كوهين …مهندس الثورات العربية والإضطرابات الداخلية السورية والإيرانية بالوثائق دون تعليق

نشر هذا التحقيق بجريدة المطرقة في 13 أبريل 2011 

أدباء المطرقه

 

جارد كوهين

مهندس الثورات العربية  والإضطرابات الداخلية السورية والإيرانية بالوثائق دون تعليق

 

ثورات المنطقة واضطراباتها خاصة في مصر وسوريا وإيران ورائها شخص صهيوني أمريكي غامض يدعى جارد كوهين

اثناء تصفحي للأخبار اليومية ومتابعة سير أحداث الوطن العربي هالي بحث رهيب أصابني بالفزع على مصر ومستقبل الأمة العربية كلها وإيران مما قرأت وفضلت عدم القفز إلى عقلية القارئ لأفرض عليه رؤيتي الخاصة بل سأنقل لكم بأمانة ماعثرت عليه والتحليل من خلال وثائق ويكيلكس أمن الدولة بمصر عن ثورة 25 يناير وأحداث سوريا واضطرابات إيران وإليكم  إخوتي  ما عثرت عليه :

بداية المفتاح هنا من هو :

جارد كوهن

جارد كوهن في مكتبه بوزارة الخارجية الأمريكية.

جارد كوهن Jared Cohen (ولد 24 نوفمبر 1981 في وستون، كنتيكت) هو مدير گوگل للأفكار، وزميل منتسب في مجلس العلاقات الخارجية، ومؤلف غير روائي.[1] وقد عمل سابقاً كعضو في طاقم تخطيط السياسات لوزيرة الخارجية ومستشار مقرب لكل من كوندوليزا رايس وبعدها هيلاري كلنتون.[2][3] وكانت كوندوليزا رايس قد ضمته للوزارة كأصغر عضو في تاريخ الحكومة الأمريكية، وكان واحداً من القلائل الذين احتفظوا بمواقعهم بعد انتقال الوزارة إلى هيلاري كلنتون.[4] وفي هذا المنصب، ركز على مكافحة الارهاب والتطرف، وشئون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والشباب والتكنولوجيا.[5] وحسب مجلة النيويورك تايمز، فإن كوهن كان واحداً من المصممين الرئيسيين لما أصبح معروفاً بإسم “صناعة الدول في القرن الحادي والعشرين 21st century statecraft.”[6] وقبل عمله في وزارة الخارجية، حصل كوهن على البكالوريوس من جامعة ستانفورد وماجستير الفلسفة في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد، حيث كان دارس رودس.[7] وفي سبتمبر 2010، اختارته هفنگتن پوست واحداً من 100 مغيـِّر للعبة game changers في ذلك العام، كما اختارته دڤكس Devex واحداً من أهم 40 شخصية في العالم تحت الأربعين.[8] ويوصف بأنه مهندس الديموقراطية الرقمية والثورات المخملية. ويجيد اللغة العربية بطلاقة.[9]

النشأة

وُلِد في أسرة يهودية إصلاحية (غير متزمتة) في كنتيكت. وقد أقامت أسرته حفل بار متسڤاه عند بلوغه وحفظه بعضاً من التوراة، وكان حفلاً على طراز الستينات. ولا يذهب للكنيس بانتظام كل سبت، إلا أنه يصوم يوم كيپور ويذهب فيه للكنيس.

سافر باستمرار إلى العالم العربي وإيران والقرن الأفريقي. ويفخر بذكرياته حين اصطحبه اللواء منير مقدح من حركة فتح إلى مخيم المية مية للاجئين الفلسطينين بلبنان حيث أحاط به أنصار حماس لشكهم فأنه قد يكون أمريكياً بسبب لون بشرته. فيسألهم جارد عن رأيهم في الأمريكان واليهود. فرد عليه الحمساويون أنهم لو رأوا أمريكياً يهودياً فسيجزون رأسه. بالرغم من ذلك فقد تواصل جارد مع هؤلاء الشباب وسألهم عن أي وسائل التواصل الاجتماعي يفضلون وأي نوع من البنات يرونه جذاباً، وعن طموحاتهم لمستقبلهم الشخصي. وبعد أن توطدت علاقته مع هؤلاء الشباب صارحهم بجنسيته وديانته.

ويقول لو بدأت الحديث معهم بقولي “أنا يهودي، وأريد منك أن تشرح لي …” فإن ذلك لن ينجح. ولكن بطريقته البديلة “فقد أجبر هؤلاء الشباب على اعادة النظر في أفكارهم النمطية المسبقة عن اليهود.”

يتكلم العربية والفارسية والسواحيلية بطلاقة. حارس مرمى كرة قدم.[10]

ويرى جارد نفسه بثلاث مكونات لشخصيته فهو شاب أمريكي يهودي. ويعتبر جارد نفسه سفيراً لليهودية حيثما حل في بلد آخر. ويعترف أنه يذهب للصلاة أكثر حين يكون خارج الولايات المتحدة بدافع اهتمامه باليهود في الخارج، مثلما يفعل في سوريا.

وكشاب فهو يرى أن المنظمات الارهابية في العالم العربي، مثل حماس هي مثل عصابات الجريمة المنظمة في شيكاغو، تجتذب الشباب الباحثين عن عشيرة (رزق) وهدف وسلطة. وهو يرى أنه بدلاً من الحوارات العامة (غير المجدية)، فإنه يفضل دبلوماسية غرف المبيت (في المدن الجامعية) Dorm-room diplomacy.

إيران

أجرت جمهورية إيران الإسلامية انتخاباتها الرئاسية العاشرة منذ تأسيسها في العام 1979. وبسرعة غير مسبوقة، أعلن وزير الداخلية الإيراني المسؤول عن الإشراف على العملية الانتخابية ومعالجة نتائجها، فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بـ 63 في المئة من الأصوات. أما أقرب منافسيه، رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي فقيل انّه حصل على نسبة تقل عن 34 في المئة. وقد صادق المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي على فوز نجاد في إعلان أصدره بعد يوم واحد على عملية الانتخاب، عوضا عن مهلة الأيام الثلاثة المعهودة، فما كان من موسوي إلا أن سارع إلى الحديث عن تلاعب، زاعما أن الانتخابات زوّرت ووجّهت على نطاق واسع، ورافضا القبول بالنتائج الرسمية. هكذا، بعد أيام عديدة من الاحتجاجات الجماهيرية وأعمال العنف المرتبطة بها، أمر خامنــئي مجلس صيانة الدستور، وهو المثيل الإيراني للمحكمة العليا الأميركية، بإجراء إعادة فرز محدودة للأصوات، لتحديد ما إذا كانت هناك من مخالفات. وفيما يعتبر الإعلام الغربــي ومصادر المعــارضة الإيرانية أنّ هذه الخطوات تدل على حــدوث تزوير، ينبــثق تفسير آخر من كميات المعلومات المتناقلة على شبكة الانترنت، والتي تبدو مغذية للأزمة. لا يمكن التقليل من أهمية شبكة الانترنت في نقل وصياغة الأخبار الواردة من إيران.

ويؤكد تدخل جارد كوهن، من وزارة الخارجية الأميركية لدى مؤسس موقع تويتر، جاك دورسي، للإبقاء على خدماته في إيران، رغم حاجته لأعمال الصيانة الضرورية، الأهمية التي يعلقها المسؤولون الأميركيون على ما تقدمه المنابر الإعلامية الغربية من مصادر معلومات مقربة من المعارضة، خاصة وأن السلطات الإيرانية كانت قد أغلقت باقي منافذ الاتصالات بالخارج.

مجموعة السياسات والعمليات الإيرانية-السورية (إيسوگ)

من اليسار : جارد كوهن، هذر هرلبرت، ومهدي يحيى‌نژاد، في أول اجتمع لمشروع insideIRAN.org ومؤسسة القرن وشبكة الأمن القومي عقدوا أول اجتماع مشترك، وكان ذلك في 19 فبراير 2010 في واشنطن العاصمة.

في العام 2008 أدار كوهين خطة قامت بها وزارة الخارجية تحت تسمية «تحالف الحركات الشبابية»، تركّز على كيفية استخدام المواقع الالكترونية الاجتماعية مثل «فايسبوك»، كأداة لتعزيز التنظيمات والنشاطات الشبابية في أنظمة قمعية كالنظام الإيراني. وتزامن تنصيب كوهين مع تلقي وزارة الخارجية لمبلغ 75 مليون دولار مخصص لحملات إعلامية مناهضة لإيران ولمساندة القوى المعارضة للنظام داخل إيران وخارجها. كما تضمن دور كوهين في فريق التخطيط السياسي ابتكار أساليب جديدة في استعمال شبكة الانترنت لأهداف مرتبطة بزعزعة الحكومة الإيرانية. وفي السياق ذاته، شارك كوهين في «مجموعة السياسات والعمليات الإيرانية-السورية» (إيسوگ)، وهي مجموعة مشتركة بين وكالات مسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لأعمال سرية ضد إيران بهدف تغيير النظام. ما برح الالتزام الأميركي بتسهيل «ثورة مخملية» في ايران قائما منذ عام 2006. وقد ورثت إدارة الرئيس باراك اوباما سياسة «التغيير الناعم للنظام» هذه عن إدارة بوش، إلى جانب نشاطات سرية أخرى أكثر صلابة. وكانت إدارة اوباما (الخارجية)، التي تترأسها الوزيرة هيلاري كلنتون، تبنت علنا مقاربة أكثر عمليّة للعلاقات الخارجية، متخلية عن السياسات المحرّكة أيديولوجياً لإدارة بوش، وبالأخص تلك التي ترتكز على استخدام القوة لانجاز تغيير للنظام في طهران. ودافعت كلينتون عن استخدام ما وصفته بـ «القوة الذكية»، كما ساندت اوباما في دعوته غير المشروطة للقاءات إيرانية ـ أميركية. وتعرّفت وزيرة الخارجية الى أعمال مجموعة «إيسوگ» والجهود التي يقودها جارد كوهين لاستخدام شبكة الإنترنت كأداة لتعبئة المعارضة في إيران، من خلال السفير ذي الخبرة الدبلوماسية الطويلة دنيس روس، الذي عمل مع إدارتي جورج بوش الابن وكلنتون، وعيّن مبعوثا خاصا لوزارة الخارجية الأميركية إلى إيران منذ فبراير 2009. وتعمل مجموعة «إيسوج» من خلال وسطاء أوروبيين على تحضير عملية في إيران تتبع نموذج الثورات «الناعمة» التي اندلعت في تشيكوسلوفاكيا واوكرانيا ومناطق أخرى. وتهدف هذه العملية إلى تعبئة معارضة كافية داخل إيران لانجاز تغيير بحكم الواقع للنظام عبر إخراج الرئيس احمدي نجاد من المنصب الرئاسي، من خلال أصوات المقترعين في انتخابات يونيو 2009. ويعدّ السفير روس من الأعضاء المؤسسين لـ «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» (وينپ)، وقد عمل مستشارا لدى هذه المنظمة منذ تركه الخدمة الحكومية العام 2000. وأصبحت أعمال جارد كوهين مألوفة لدى روس الذي ساعد في تسهيل محاضرة ألقاها الأول في شهر اكتوبر 2007 أمام الـ «وينيب» تحت عنوان : «النساء والشباب والتغيير في الشرق الأوسط». وكان موضوع كوهين المحوري هو ما أسماه «الديموقراطية الرقمية»، وهو مفهوم يقوم على أنّ الشباب في الشرق الأوسط «جاهزون بشكل خاص للتأثير الخارجي» عبر «ممرّات التكنولوجيا» كالفضائيات التلفزيونية والهواتف المحمولة وشبكة الانترنت. ودافع روس الذي يعرض آراءه الداعمة لتغيير النظام في إيران في كتاب نشر مؤخرا تحت عنوان «أساطير، أوهام، وسلام: نحو اتجاه جديد من أجل السلام في الشرق الأوسط»، والذي شارك في كتابته زميله في الـ «وينيب» المحلل داڤيد ماكوڤسكي، عن إبقاء كوهين في وزارة الخارجية وعن المضي قدما في عملية «إيسوگ» الهادفة إلى تحريك الشباب داخل إيران في انتخابات يونيو 2009 الرئاسية، طالما لا يمكن إيجاد أي دلائل تربطها بالولايات المتحدة. قام روس بدور مهم في المساعدة على صياغة الخطاب الريادي الذي ألقاه اوباما في القاهرة يوم الرابع من يونيو 2009، الذي اعترف فيه للمرة الأولى، بالدور الذي قامت به وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي ايه»، في إسقاط رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق عام 1953. وقال اوباما «في خضم الحرب الباردة، لعبت الولايات المتحدة دورا في قلب حكومة إيرانية منتخبة ديموقراطيا»، مضيفا «لسنوات عديدة، عرّفت إيران نفسها جزئيا، عبر مناهضتها لبلادي، وهناك في الواقع تاريخ مضطرب بيننا». كانت كلمات اوباما مصممة للنأي بنفسه وبإدارته، عن أي اتهامات بمحاولة التأثير على انتخابات الثاني عشر من يونيو الرئاسية. كما جاء خطاب القاهرة، وإلى جانبه تصريح اوباما عقب انتهاء الانتخابات، بأنه «ليس من المثمر، بالنظر إلى تاريخ العلاقات الإيرانية الأمريكية» لرئيس أميركي، «أن يظهر متدخلاً. في الانتخابات الإيرانية»، ساعيا لإيجاد مسافة بين الرئيس وما شكّل منذ البداية حملة أميركية منظمة بعناية، للترويج لمير حسين موسوي الذي أخذت وسائل الإعلام تطلق عليه تسمية «البطل المفاجئ لحركة قوية يحرّكها الشباب» في إيران. لا يخفى ذلك الواقع عن طهران. فمنذ إعلان وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس، عن نيتها تمويل نشاطات خفية هدفها تغيير النظام الإيراني في العام 2006، والحكومة الإيرانية على أهبة الاستعداد أمام أي إشارات بالتحضير لـ«ثورة ناعمة» تتبع النموذج الغربي. وتبقي الحكومة الإيرانية، فوق الجبال المشرفة على شمال طهران، على مركز ضخم للتنصت الالكتروني، حيث تراقب تلك الاتصالات الخلوية، والقنوات الفضائية، والتفاعلات على شبكة الإنترنت.

سوريا

جارد كوهن مع أسرة من البدو في وسط سوريا، 2008.

قام جارد كوهن، ممثلاً لوزارة الخارجية الأمريكية، بزيارة سوريا في خريف 2010، على رأس وفد من شركات التكنولوجيا الأمريكية، بينهم إنتل وگوگل. حيث زار عدداً من الجامعات، وطالب الحكومة السورية بإلغاء الحجب المفروض على مواقع الشبكات الاجتماعية. وأدلى بتصريح أن “جامعة القلمون هي أفضل مكان لتناول الفراپوتشينو”.

وزارة الخارجية، 2006-2010

جارد كوهن في 2008.

جارد كوهن يزور الشيخ محمد آل خليفة في المنامة، البحرين.

عمل كوهن عضواً في طاقم تخطيط السياسات التابع لوزير الخارجية الأمريكي من 2006-2010. وقد التحق بالوزارة في عمر 24 سنة، الأمر الذي يجعله أصغر شخص يلتحق بمنصب رفيع في وزارة الخارجية. وكان واحداً من القلائل الذين احتفظوا بمواقعهم بعد انتقال الوزارة إلى هيلاري كلنتون، وساعد في تطوير ما صار معروفاً باسم “صناعة الدول في القرن 21.” ومنذ أبريل 2009، قاد كوهن وفوداً للتكنولوجيا، ركزت على ربط كبار التنفيذيين في شركات التكنولوجيا مع الزعامات المحلية في العراق وروسيا والمكسيك والكونغو وسوريا، بهدف تطوير مبادرات حديثة ومبتكرة. ولكوهن ثالث أكبر عدد من المتابعين لصفحته على تويتر في حكومة الولايات المتحدة، بعد باراك اوباما وجون مكين.[11]

علاقاته بالثورة المصرية

Quill-Nuvola.svg المقال الرئيسي: الثورة المصرية 2011

وائل غنيم بعد الافراج عنه في 7 فبراير 2011.

الجيش والمواطنون يسيطرون على مقر مباحث أمن الدولة في القاهرة.

عقب قيام الثورة المصرية 2011 وفي 3 مارس قام مواطنون باقتحام مقرات مباحث أمن الدولة بعد مشاهدتهم لحرائق تندلع من بعض المبني التابعة لادارة أمن الدولة في محافظات مختلفة. تم العثور على تقرير يخص الثورة المصرية، جاء في إحدى فقراته، اعترافات وائل غنيم القائم على إنشاء وإدارة صفحة كلنا خالد سعيد. ويقول التقرير إنه اعترف باطلاع أحد قيادات شركة جوجل الأمريكى من أصل يهودى ويدعى جارد كوهن بأمر إنشائه للصفحة المشار إليها منذ قرابة 6 أشهر لافتا إلى إن الأمريكى المذكور تردد على البلاد والتقى بغنيم يوم 27 يناير ليلة مظاهرة جمعة الغضب وأضاف التقرير :”الأمر الذى يرجح معه أن تكون تلك الشركة غطاء لأعمال استخباراتية خاصة عقب توسطها لدى وزارة الخارجية الأمريكية لإخلاء سبيل االمذكور-أى غنيم- على الرغم من كونه لا يحمل الجنسية الأمريكية”.[12]

ويضع التقرير خطة لمعالجة أحداث ثورة 25 يناير حيث يوصى بوضع خطة إعلامية سريعة بالاستعانة بالبرامج الحوارية لإبراز دور جماعة الإخوان المسلمين فى المخطط الذى يستهدف مصر مع التأكيد على صدق نوايا المتظاهرين ومشروعية مطالبهم تجنبا لزيادة حالة الاحتقان بالشارع.

ويرى التقرير أن استغلال التحقيقات التى ستجرى من حبيب العادلي وزير الداخلية السابق لتوجيه اتهام مباشر لجماعة الإخوان المسلمين ومجلس شوراها باعتبارهم القائمين على إثارة الفوضى أثناء المظاهرات ومهاجمة مقرات وزارة الداخلية والسجون ومكاتب وفروع جهاز أمن الدولة وسرقة محتوياتها.

 

كتبه

غلاف النسخة الصوتية من كتاب “أطفال الجهاد” لجارد كوهن.

ألف كوهن عدة كتب. أولهم كان مائة يوم من الصمت: أمريكا والتطهير العرقي في رواندا، الذي نشره في 2006 رومان وليتل‌فيلد، والذي يؤرخ لسياسة الولايات المتحدة تجاه رواندا أثناء ما سمي بالتطهير العرقي في 1994. كتابه الثاني كان أطفال الجهاد: أسفار شاب أمريكي بين شباب الشرق الأوسط، الذي نشرته پنگوين للكتب (گثم) في اكتوبر 2007 والذي نشرت نسخة صوتية منه وتُرجم إلى الهولندية والإيطالية. عمل كوهن في أطفال الجهاد أختير كأحد “أفضل كتب 2007.” كما ألف أيضاً “ثورة إيران السلبية: هل ماتت المقاومة السياسية في إيران؟ أم مازالت حية؟ (هوڤر دايجست)، “المعارضة الشابة في إيران: الشباب في غيران ما بعد الثورة (SAIS Review)، و “إعادة توجيه مضمار التطرف Diverting the Radicalization Track” (پوليسي رڤيو).

گوگل

يعمل جارد كوهن حالياً مديراً لشركة گوگل للأفكار، وهو مكتب أفكار المبادرات العالمية داخل گوگل ويديره من نيويورك. ويقود كوهن مبادرات لتطبيق حلول تقنية لمشاكل يواجهها العالم الثالث. وقد كان في مصر أثناء مظاهرات 25 يناير 2011.

مرئيات

<embed width=”320″ height=”240″ quality=”high” bgcolor=”#000000″ name=”main” id=”main” src=”http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=04d16ce31165e139a4b” allowscriptaccess=”always” allowfullscreen=”false” type=”application/x-shockwave-flash”/></embed>

ــــــــــــــــــــــ

الهامش :

 

  1. ^ Google to open ‘Google Ideas’ global technology think tank/
  2. ^ State Department Innovator Goes to Google
  3. ^ Twitter post by @jaredcohen ‘After 4yrs @statedept, I’m pleased to begin my new job as Director of Google Ideas, a new think/do tank’
  4. ^ ويكلي ستاندارد – رابط ميت
  5. ^ Jessie Lichtenstein, “Condi’s Party Starter” The New Yorker, November 5, 2007
  6. ^ http://www.nytimes.com/2010/07/18/magazine/18web2-0-t.html?_r=1
  7. ^ Jared Cohen
  8. ^ http://www.apbspeakers.com/speaker/jared-cohen
  9. ^ رمح الشرق (2011-02-10). جارد كوهين Jared cohen مهندس «الديموقراطية الرقمية» و«الثورات المخملية». شبكة أنا المسلم.
  10. ^ Danielle Freni (2008-08-11). “Children of Jihad” Author Jared Cohen. هيلل.
  11. ^ http://www.nytimes.com/2010/07/18/magazine/18web2-0-t.html?_r=1
  12. ^ بالوثائق ..” أمن الدولة” اتهم أمريكا ومجموعة دول الـ8 وإسرائيل بالوقوف وراء الثورة قبل يوم واحد من تنحى مبارك.. وحمل “الإخوان” مسئولية إثارة الفوضى أثناء المظاهرات. أخبار يوم بيوم: (2011-03-06). وُصِل لهذا المسار في 3 مارس 2011.

الرابط :

http://www.marefa.org/index.php/%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D9%83%D9%88%D9%87%D9%86#.D8.B9.D9.84.D8.A7.D9.82.D8.A7.D8.AA.D9.87_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D8.AB.D9.88.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B5.D8.B1.D9.8A.D8.A9

 

وثائق مباحث أمن الدولة

(تم التحويل من تسريبات مباحث أمن الدولة)

مذكرة من أمن الدولة عن أسباب الثورة المصرية وما أعقبها من أحداث.

مذكرة من أمن الدولة عن أسباب الثورة المصرية وما أعقبها من أحداث.

مذكرة من أمن الدولة عن أسباب الثورة المصرية وما أعقبها من أحداث.

مذكرة من أمن الدولة عن أسباب الثورة المصرية وما أعقبها من أحداث.

الجيش والمواطنون يسيطرون على مقر مباحث أمن الدولة في القاهرة.

في 4 مارس 2011 بدأت حرائق في مبنى مباحث أمن الدولة بمحافظة الإسكندرية فتوجه المواطنون وحاصروا المبنى وأطلقت الضباط الرصاص عليهم لتفريقهم كما منعوا وصول عربات الإطفاء لاخماد الحريق. وفي اليوم التالي توالت حرائق مشابهة لمقرات أمن الدولة في مختلف المحافظات المصرية.

وفي 6 مارس حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية عبر وسائل الإعلام داعيا إلى تسليمها فورا، من منطلق المسؤولية الوطنية من جهة وتجنبا للمساءلة القانونية من جهة أخرى، ارتباطا باحتواء هذه الوثائق على أسماء وقضايا يشكل الكشف عنها خطورة على أمن الوطن وسلامة أفراده.

وظهرت بعدها عشرات الوثائق في الصحف ومواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بعد اقتحام المواطنين لمقرات جهاز أمن الدولة في الإسكندرية والقاهرة وغيرها من المحافظات حيث اكتشف إحراق وإعدام ملايين الوثائق بينما بقيت وثائق أخرى يتم تداولها حاليا بشكل واسع.

وتحوي الوثائق التي نشرت حتى الآن أسماء سياسيين ورجال أعمال وإعلاميين معروفين، كما تؤكد وجود علاقات وثيقة لأمن الدولة بجهات عدة، بينها القنوات التلفزيونية والمؤسسة القضائية والإدارات المحلية إلى جانب تأكيد وجود تنصت على شخصيات بارزة.[1]

ومن هذه المستندات وثائق تدين أمن الدولة باختطاف وفاء قسطنطين زوجة أحد القساوسة التي أشهرت إسلامها وسلمتها السلطات للكنيسة بعد احتجاجات عنيفة للأقباط واعتصامهم داخل الكنيسة ومطالبة البابا بالكشف عنها.

مقر أمن الدولة بمدينة نصر بعد حرق واتلاف الوثائق 5 مارس 2011.

وتبين من خلال مستند رسمي، عبارة عن خطاب من مدير جهاز أمن الدولة السابق اللواء حسن عبد الرحمن، إصداره تعليمات بتاريخ 26 فبراير تطالب مسؤولي الجهاز في مدينة الأقصر، وغالبية المدن المصرية، بفرم وحرق مستندات الجهاز ونقلها من المكاتب الفرعية وإلغاء أرشيف السري للغاية وإعدامه.[2]

وأمر النائب العام عبد المجيد محمود سوى أن يقرر وضع المقار التي اقتحمها المتظاهرون تحت حراسة الجيش، كما كلف فريقا من محققي النيابة بالانتقال إلى مقار جهاز مباحث أمن الدولة، لاتخاذ إجراءات الحفاظ على كل المستندات واستلام ما تمكن بعض المتظاهرين من أخذه من حيازة الجهاز.

فهرست

[إخفاء]

التجسس والفتنة الطائفية

وعقب قيام المتظاهرين باقتحام مبني الجهاز، قامت القوات المسلحة بفرض سياج أمني داخل المبنى، وإخراج جميع المتظاهرين، وتمكن بعض الأشخاص الذين اقتحموا المبنى من أخذ بعض الأوراق وإلقائها من أعلى سور الجهاز.

وأحاط المتظاهرون كل جوانب الجهاز والشوارع المؤدية له، وتجمهروا مطالبين بدخول المبنى مرة أخرى والتفتيش عن الأوراق والمستندات التي تدين أمن الدولة، والبحث عن ذويهم المعتقلين منذ سنوات، والمودعين داخل سجون ومعتقلات تحت الأرض وأسفل المبنى.

وتحت عنوان “فضائح وتسريبات أمن الدولة وغيرها” أنشأ عدد من ناشطي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عدة صفحات دعوا خلالها إلى تجميع كل المستندات التي وقعت تحت أيدي البعض، أثناء أحداث الفوضى وحرائق مباني أجهزة أمن الدولة في عدد من محافظات مصر.

وشددوا في الوقت نفسه على عدم نشر تلك الوثائق التي تتعلق بالأمن القومي، وطلبوا من الأعضاء في هذه الحالة تسليم الوثائق بشكل مباشر إلى الجيش أو النيابة العامة أو النائب العام.

وتضمنت بعض الوثائق التي نشرها نشطاء الإنترنت حتى الآن تفاصيل عن التجسس على كل أطياف المجتمع المصري من سياسيين وإعلاميين وحزبيين، والتنصت على المكالمات، وتدبير مواجهات بين مسلمين ومسيحيين، وثائق تتضمن أسماء مجندين لجهاز الأمن من كل القوى السياسية والإسلامية والكنيسة.

الثورة المصرية 2011

المقال الرئيسي: الثورة المصرية 2011

وظهرت وثائق هامة للغاية بعد اقتحام المتظاهرين لمقر جهاز أمن الدولة فى مدينة نصر المعروف بين السياسيين باسم جوانتانامو وتتضمن تقارير تفصيلية حول الثورة المصرية.

حسب الوثائق المسربة من مباحث أمن الدولة، اتهمت الولايات المتحدة ومجموعة دول الـ8 وإسرائيل بالوقوف وراء الثورة قبل يوم واحد من تنحى مبارك .. وحمل الإخوان مسئولية إثارة الفوضى أثناء المظاهرات. التقرير الخاص بالثورة المصرية حمل عبارة سرى للغاية ويرجع تاريخه إلى 10 فبراير 2011 أى قبل رحيل الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك عن سدة الحكم فى مصر بيوم واحد فقط.[3]

الصفحة الأولى تصف الوثيقة بأنه مذكرة “للعرض على السيد اللواء الدكتور/ مساعد أول وزير الداخلية ورئيس الجهاز بشأن الرؤية التحليلية لحالة الفوضى التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة”. وبعد أن ذكر التقرير ما وصفه بحالة الفوضى العارمة التى اجتاحت البلاد بالتزامن مع مظاهرات 25 يناير يقول التقرير “إن أسباب مظاهرات 25 يناير ترجع إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية اضطلعت بالاشتراك مع دول الاتحاد الأوربى بمشاركة النظام الصهيونى فى وضع مخطط يستهدف اختراق المنطقة العربية والإسلامية وذلك لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى على نحو يتناسب مع توجهات الكيان الصهيونى وذلك لافتقاد العالم العربى هويته القومية والإسلامية وإجبار شعوبه على التطبيع مع إسرائيل”

ويزعم التقرير أن مجموعة دول ال8 الصناعية الكبرى وإسرائيل اعتمدت خطة لاختراق المجتمعات العربية والإسلامية بهدف خلخلة الأنظمة العربية واعتمدت فى ذلك على انتشار الفساد وارتفاع معدلات البطالة وانعدام العدالة فى توزيع الثروة وارتفاع الأمية.

ويتهم التقرير دولة إيران وحزب الله وحركة حماس باستغلال روابطهم بعناصر جماعة الإخوان المسلمين بالداخل والعناصر البدوية المرتبطة بهم لمهاجمة المقرات الأمنية وعلى رأسها السجون لتحرير العناصر المعتقلة من المرتبطين بهم وسرقة الأرشيف ودفاتر التليفونات التى تحتوى على الهيكلة الكاملة لضباط الجهاز وأرقام هواتفهم المنزلية.

اعترافات وائل غنيم

وائل غنيم بعد الافراج عنه في 7 فبراير 2011.

جارد كوهن.

ويقفز التقرير إلى ما قال إنه اعترافات وائل غنيم القائم على إنشاء وإدارة صفحة كلنا خالد سعيد حيث يقول التقرير إنه اعترف باطلاع أحد قيادات شركة جوجل الأمريكى من أصل يهودى ويدعى جارد كوهن بأمر إنشائه للصفحة المشار إليها منذ قرابة 6 أشهر لافتا إلى إن الأمريكى المذكور تردد على البلاد والتقى بغنيم يوم 27 يناير ليلة مظاهرة جمعة الغضب وأضاف التقرير :”الأمر الذى يرجح معه أن تكون تلك الشركة غطاء لأعمال استخباراتية خاصة عقب توسطها لدى وزارة الخارجية الأمريكية لإخلاء سبيل االمذكور-أى غنيم- على الرغم من كونه لا يحمل الجنسية الأمريكية”.[4]

ويضع التقرير خطة لمعالجة أحداث ثورة 25 يناير حيث يوصى بوضع خطة إعلامية سريعة بالاستعانة بالبرامج الحوارية لإبراز دور جماعة الإخوان المسلمين فى المخطط الذى يستهدف مصر مع التأكيد على صدق نوايا المتظاهرين ومشروعية مطالبهم تجنبا لزيادة حالة الاحتقان بالشارع.

ويرى التقرير أن استغلال التحقيقات التى ستجرى من حبيب العادلي وزير الداخلية السابق لتوجيه اتهام مباشر لجماعة الإخوان المسلمين ومجلس شوراها باعتبارهم القائمين على إثارة الفوضى أثناء المظاهرات ومهاجمة مقرات وزارة الداخلية والسجون ومكاتب وفروع جهاز أمن الدولة وسرقة محتوياتها.

اعادة تجميع المستندات

طالب موقع ويكليكيس الإلكترونى المتخصص فى نشر الوثائق السرية على شبكة الإنترنت، المصريين بعدم التخلص من المستندات والأوراق التى حصلوا عليها من مقرات أمن الدولة بعد تمكنهم من الوقوف ضد حرق هذه الوثائق السرية، قائلاً:” أيها المصريون لا تتخلصوا من أوراق أمن الدولة الممزقة، لدينا أفضل فريق فى العالم يستطيع إعادة تجميع الأوراق المفرومة وهو فى متناول اليد”.[5]

وكشف ويكليكيس، أن فريقاً ألمانيا قد طور فريق البحث العلمى فى ألمانيا استطاع من خلال نظام الحاسب والبرمجيات تجميع نحو 45 مليون صفحة من ملفات الشرطة السرية الممزقة كانت تابعة لجهاز أمن الدولة ستاسي هناك.

اشتباه بمؤامرة

لوحظ أن أغلب الملفات الموجودة هي ملفات لمعارضي النظام السابق ولشخصيات عامة وإعلاميين خارج دائرة النظام، كما تم نزع بعض الأوراق من بعض الملفات. وعُثر على أكثر من عشر نسخ لكل ملف وتفريغ لمكالمات بين رموز سياسية شهيرة. كذلك كانت نسبة الملفات التي تخص أعضاء الحزب الوطني قليلة قياسا للملفات الخاصة بالمعارضة والسياسيين. [6]

يذكر أيضا أن المواطنين عند قيامهم بالدخول لمقرات أمن الدولة وجدوا بعض الطوابق مغلقة بأبواب مصفحة وتم منعهم من دخول معينة تمثل أكثر من ثلث المكان، ووجدوا ملفات قوائم بأسماء كل ضباط الجهاز وهواتفهم وصور بعضهم.

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ تحذير من نشر وثائق “أمن الدولة”. الجزيرة نت: (2011-03-06). وُصِل لهذا المسار في 3 مارس 2011.
  2. ^ سقوط أمن الدولة يكشف المستور. الجزيرة نت: (2011-03-06). وُصِل لهذا المسار في 3 مارس 2011.
  3. ^ اليوم السابع: تنشر بالوثائق ..” أمن الدولة” اتهم أمريكا ومجموعة دول الـ8 وإسرائيل بالوقوف وراء الثورة قبل يوم واحد من تنحى مبارك.. وحمل “الإخوان” مسئولية إثارة الفوضى أثناء المظاهرات. اليوم السابع: (2011-03-06). وُصِل لهذا المسار في 3 مارس 2011.
  4. ^ بالوثائق ..” أمن الدولة” اتهم أمريكا ومجموعة دول الـ8 وإسرائيل بالوقوف وراء الثورة قبل يوم واحد من تنحى مبارك.. وحمل “الإخوان” مسئولية إثارة الفوضى أثناء المظاهرات. أخبار يوم بيوم: (2011-03-06). وُصِل لهذا المسار في 3 مارس 2011.
  5. ^ “ويكليكيس” يعرض إعادة تجميع مستندات أمن الدولة “المفرومة”. اليوم السابع: (2011-03-06). وُصِل لهذا المسار في 3 مارس 2011.
  6. ^ د. مصطفى النجار يكتب: جريمة أمن الدولة من صنع المؤامرة؟. المصري اليوم: (2011-03-07). وُصِل لهذا المسار في 3 مارس 2011.

الرابط :

http://www.marefa.org/index.php/%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB_%D8%A3%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9

 

ذكر موقع فيلكا الإسرائيلي عن جارد كوهين وعبثه بالأمن القومي الإسلامي الإيراني أيضاً    ما يلي  :

جارد كوهين وتقليب الثورة على إيران :

كذا أدار جارد كوهين ثورة الخضر في طهران

جارد كوهين مهندس «الديموقراطية الرقمية» لتأليب الشباب الإيراني

في المقال الآتي، يتطرق مفتش الأسلحة السابق للأمم المتحدة سكوت ريتر، إلى الدور الحاسم الذي لعبته شبكة الانترنت في تغذية المعارضة للنتائج الرسمية لانتخابات إيران الرئاسية، و كذلك للسلطة الدينية بشكل عام. كما يستعرض الانعكاسات المحتملة للأزمة الحالية على سوق الطاقة: يوم الجمعة الثاني عشر من حزيران 2009.

أجرت جمهورية إيران الإسلامية انتخاباتها الرئاسية العاشرة منذ تأسيسها في العام 1979. وبسرعة غير مسبوقة، أعلن وزير الداخلية الإيراني المسؤول عن الإشراف على العملية الانتخابية ومعالجة نتائجها، فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بـ 63 في المئة من الأصوات. أما أقرب منافسيه، رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي فقيل انّه حصل على نسبة تقل عن 34 في المئة. وقد صادق المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي على فوز نجاد في إعلان أصدره بعد يوم واحد على عملية الانتخاب، عوضا عن مهلة الأيام الثلاثة المعهودة، فما كان من موسوي إلا أن سارع إلى الحديث عن تلاعب، زاعما أن الانتخابات زوّرت ووجّهت على نطاق واسع، ورافضا القبول بالنتائج الرسمية. هكذا، بعد أيام عديدة من الاحتجاجات الجماهيرية وأعمال العنف المرتبطة بها، أمر خامنــئي مجلس صيانة الدستور، وهو المثيل الإيراني للمــحكمة العليا الأميركية، بإجراء إعادة فرز محدودة للأصوات، لتحديد ما إذا كانت هناك من مخالفات. وفيما يعتبر الإعلام الغربــي ومصادر المعــارضة الإيرانية أنّ هذه الخطوات تدل على حــدوث تزوير، ينبــثق تفسير آخر من كميات المعلومات المتناقلة على شبكة الانترنت، والتي تبدو مغذية للأزمة. لا يمكن التقليل من أهمية شبكة الانترنت في نقل وصياغة الأخبار الواردة من إيران. ويؤكد تدخل وزارة الخارجية الأميركية لدى موقع «تويتر» الاجتماعي على الشبكة للإبقاء على خدماته في إيران، رغم حاجته لأعمال الصيانة الضرورية، الأهمية التي يعلقها المسؤولون الأميركيون على ما تقدمه المنابر الإعلامية الغربية من مصادر معلومات مقربة من المعارضة.

أما الفرد المسؤول عن تلك المكالمة الهاتفية (بين الوزارة و«تويتر»)، فهو جارد كوهين، الذي يعمل في فريق التخطيط السياسي بوزارة الخارجية الأميركية منذ ايلول 2006، وتحديداً في الملفات المتصلة بمكافحة الإرهاب والتطرف. في العام 2008 أدار كوهين خطة قامت بها وزارة الخارجية تحت تسمية «تحالف الحركات الشبابية»، تركّز على كيفية استخدام المواقع الالكترونية الاجتماعية مثل «فايسبوك»، كأداة لتعزيز التنظيمات والنشاطات الشبابية في أنظمة قمعية كالنظام الإيراني. وتزامن تنصيب كوهين مع تلقي وزارة الخارجية لمبلغ 75 مليون دولار مخصص لحملات إعلامية مناهضة لإيران ولمساندة القوى المعارضة للنظام داخل إيران وخارجها. كما تضمن دور كوهين في فريق التخطيط السياسي ابتكار أساليب جديدة في استعمال شبكة الانترنت لأهداف مرتبطة بزعزعة الحكومة الإيرانية. وفي السياق ذاته، شارك كوهين في «مجموعة السياسة والعمليات الإيرانية ـ السورية» (ايسوغ)، وهي مجموعة مشتركة بين وكالات مسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لأعمال سرية ضد إيران بهدف تغيير النظام. ما برح الالتزام الأميركي بتسهيل «ثورة مخملية» في ايران قائما منذ عام 2006. وقد ورثت إدارة الرئيس باراك اوباما سياسة «التغيير الناعم للنظام» هذه عن إدارة بوش، إلى جانب نشاطات سرية أخرى أكثر صلابة. وكانت إدارة اوباما (الخارجية)، التي تترأسها الوزيرة هيلاري كلينتون، تبنت علنا مقاربة أكثر عمليّة للعلاقات الخارجية، متخلية عن السياسات المحرّكة أيديولوجياً لإدارة بوش، وبالأخص تلك التي ترتكز على استخدام القوة لانجاز تغيير للنظام في طهران. ودافعت كلينتون عن استخدام ما وصفته بـ «القوة الذكية»، كما ساندت اوباما في دعوته غير المشروطة للقاءات إيرانية ـ أميركية. وتعرّفت وزيرة الخارجية الى أعمال مجموعة «ايسوغ» والجهود التي يقودها جارد كوهين لاستخدام شبكة الانترنت كأداة لتعبئة المعارضة في إيران، من خلال السفير ذي الخبرة الدبلوماسية الطويلة دنيس روس، الذي عمل مع إدارتي جورج بوش الابن وكلينتون، وعيّن مبعوثا خاصا لوزارة الخارجية الأميركية إلى إيران منذ شباط 2009. وتعمل مجموعة «ايسوغ» من خلال وسطاء أوروبيين على تحضير عملية في إيران تتبع نموذج الثورات «الناعمة» التي اندلعت في تشيكوسلوفاكيا وأوكرانيا ومناطق أخرى. وتهدف هذه العملية إلى تعبئة معارضة كافية داخل إيران لانجاز تغيير بحكم الواقع للنظام عبر إخراج الرئيس احمدي نجاد من المنصب الرئاسي، من خلال أصوات المقترعين في انتخابات حزيران 2009. ويعدّ السفير روس من الأعضاء المؤسسين لـ «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» (وينيب)، وقد عمل مستشارا لدى هذه المنظمة منذ تركه الخدمة الحكومية العام 2000. وأصبحت أعمال جارد كوهين مألوفة لدى روس الذي ساعد في تسهيل محاضرة ألقاها الأول في شهر تشرين الأول 2007 أمام الـ «وينيب» تحت عنوان : «النساء والشباب والتغيير في الشرق الأوسط». وكان موضوع كوهين المحوري هو ما أسماه «الديموقراطية الرقمية»، وهو مفهوم يقوم على أنّ الشباب في الشرق الأوسط «جاهزون بشكل خاص للتأثير الخارجي» عبر «ممرّات التكنولوجيا» كالفضائيات التلفزيونية والهواتف المحمولة وشبكة الانترنت. ودافع روس الذي يعرض آراءه الداعمة لتغيير النظام في إيران في كتاب نشر مؤخرا تحت عنوان «أساطير، أوهام، وسلام: نحو اتجاه جديد من أجل السلام في الشرق الأوسط»، والذي شارك في كتابته زميله في الـ «وينيب» المحلل دافيد ماكوفسكي، عن إبقاء كوهين في وزارة الخارجية وعن المضي قدما في عملية «ايسوغ» الهادفة إلى تحريك الشباب داخل إيران في انتخابات حزيران 2009 الرئاسية، طالما لا يمكن إيجاد أي دلائل تربطها بالولايات المتحدة. قام روس بدور مهم في المساعدة على صياغة الخطاب الريادي الذي ألقاه اوباما في القاهرة يوم الرابع من حزيران 2009، الذي اعترف فيه للمرة الأولى، بالدور الذي قامت به وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي ايه»، في إسقاط رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق عام 1953. وقال اوباما «في خضم الحرب الباردة، لعبت الولايات المتحدة دورا في قلب حكومة إيرانية منتخبة ديموقراطيا»، مضيفا «لسنوات عديدة، عرّفت إيران عن نفسها جزئيا، عبر مناهضتها لبلادي، وهناك في الواقع تاريخ مضطرب بيننا». كانت كلمات اوباما مصممة للنأي بنفسه وبإدارته، عن أي اتهامات بمحاولة التأثير على انتخابات الثاني عشر من حزيران الرئاسية. كما جاء خطاب القاهرة، وإلى جانبه تصريح اوباما عقب انتهاء الانتخابات، بأنه «ليس من المثمر، بالنظر إلى تاريخ العلاقات الإيرانية – الأميركية» لرئيس أميركي، «أن يظهر متدخلا… في الانتخابات الإيرانية»، ساعيا لإيجاد مسافة بين الرئيس وما شكّل منذ البداية حملة أميركية منظمة بعناية، للترويج لمير حسين موسوي الذي أخذت وسائل الإعلام تطلق عليه تسمية «البطل المفاجئ لحركة قوية يحرّكها الشباب» في إيران. لا يخفى ذلك الواقع عن طهران. فمنذ إعلان وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندليسا رايس، عن نيتها تمويل نشاطات خفية هدفها تغيير النظام الإيراني في العام 2006، والحكومة الإيرانية على أهبة الاستعداد أمام أي إشارات بالتحضير لـ«ثورة ناعمة» تتبع النموذج الغربي. وتبقي الحكومة الإيرانية، فوق الجبال المشرفة على شمال طهران، على مركز ضخم للتنصت الالكتروني، حيث تراقب تلك الاتصالات الخلوية، والقنوات الفضائية، والتفاعلات على شبكة الانترنت التي يعتبرها جاريد كوهن مسهلة لانجاز»الديموقراطية الرقمية». وتعلم الأجهزة الأمنية الإيرانية جيدا دور الوكالات الأجنبية وتأثيرها في تحريك الدعم للمرشح موسوي. كما جاء القرار باقتحام بيوت طلاب محددة في جامعة طهران، مرتكزا بشكل أساسي على تعقب الحكومة الإيرانية لاتصالات عبر الانترنت بين طلاب إيرانيين وأطراف خارجية، لا تدور فقط حول حشد الدعم للمعارضة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية فحسب، بل أيضا حول كيفية تحريك معارضة واسعة وأعمال شغب تعقب إعلان خسارة موسوي رسميا. كما يبدو أن المحرّك للجهد ذي النطاق الواسع الذي قامت به الحكومة الإيرانية من أجل إيقاف الاتصالات بين إيران والغرب، هو اطلاعها على حيثيات التنسيق بين الطلاب الإيرانيين والأطراف الخارجية، التي كشفتها الأجهزة الأمنية. وبينما يبدو الاضطراب الناتج عن الجدل المحيط بالانتخابات الرئاسية مستمرا، يبقى الاحتمال الأكبر أن يتمسك النظام الديني بقبضته على السلطة. كما أنه من المستبعد أن يقرر مجلس صيانة الدستور ما يخالف مصلحة نجاد عندما يتعلق الأمر بالمصادقة على النتائج الانتخابية. ما يبدو أكيدا هو أن المتشددين في إيران سيعزّزون سيطرتهم على السلطة. أما مستوى القوة اللازم لحل مشكلة مناصري موسوي فليس واضحاً حتى الآن. إذ يتم تدريجيا اعتقال القادة الأساسيين لـ «الديموقراطية الرقمية» في إيران، من قبل السلطات الحكومية، وذلك عبر التكنولوجيا ذاتها التي استعملها هؤلاء لبناء حركتهم. ويبقى المدى الزمني الذي ستتمكن الحركة الداعمة لموسوي من خلاله من المحافظة على زخمها رهنا بالتكهنات. كما أنه من شبه المؤكد أنهم لن ينتصروا، وأن الحكومة التي ستحكم إيران بعد هذه الدوامة من الاضطرابات ستكون أكثر محافظة، واقل ميلا للتعامل مع الغرب، مما كانت عليه قبل الانتخابات. عوضاً عن كسر الحواجز بين الغرب و إيران، ستكون مناورة «الديموقراطية الرقمية» من جانب إدارة اوباما، قد نجحت في اقامة حواجز اكبر أمام أي تقارب. وفي غياب أي مخرج دبلوماسي جديد له، سيبقى الجدل الذي يحيط ببرنامج إيران النووي من دون حل، مغذيا تصميم بعض العناصر، في الولايات المتحدة وخارجها (خاصة في إسرائيل) التي تدفع باتجاه تغيير النظام الإيراني، حتى لو تطلب ذلك استخدام القوة. الحرب مع إيران، خامس اكبر منتج للنفط في العالم، هو آخر ما يحتاج اليه اقتصاد الدول الغربية المرهق، والاقتصاد النامي في الهند والصين. لن تقع هذه الحرب، في حال افترضنا وقوعها، قبل أشهر أو سنوات عديدة. لكن من الأفضل لأسواق الطاقة العالمية أن تعد نفسها للعمل في ظل بيئة تتسم بالعدائية والتوتر بين إيران والغرب ستؤثر سلبا على أمن الطاقة لكل المعنيين.

الرابط:

http://filkkaisrael.blogspot.com/2009/06/blog-post_20.html

 

الجزء المختفي من هذه المؤامرات الكبرى استخدام السلفية في تمزيق مصر وسوريا والجزائر وليبيا  ثم بقية العالم العربي باسم التوحيد  

نبدأ هنا بتحليل الوضع في سوريا بعد وضع أسس هدم سوريا وتفكيكها بواسطة الصهيوني جارد كوهين

استخدام السلفية في تقسيم سوريا :

محللون سياسيون : اقصى ما قد تحصل عليه انتفاضة السلفيين في سوريا هو تقسيم البلاد إلى دويلات

رأى ديبلوماسيون اميركيون من الذين عملوا في السابق في العاصمة السورية دمشق انه من الصعب جدا ان تؤدي الاحتجاجات الشعبية في درعا إلى اسقاط النظام السوري ، ورأي ادوارد دجيردجيان في حوار نشره موقعه الشخصي معه بان ما يحصل في سوريا هو ارتداد طبيعي لما حصل في مصر وتونس حيث ان سقوط الانظمة الديكتانورية في البلدين شجعا فئات من السوريين على تحدي النظام .

لكن تيم بيرنز وهو الضابط السياسي السابق في السفارة الاميركية في العاصمة السورية يرى بان السلفيين المنتشرين بكثافة في قرى دوما والمعضمية والقابون وغيرها من المناطق القريبة من  دمشق ، هم دوما في حسبان النظام وهؤلاء سيدفعون الثمن غاليا عقابا لهم على استغلالهم الاوضاع وقيامهم بالتظاهر وبالاستعراض العسكري المسلح الذي قاموا به ايضا في مدينة حمص حيث أطلقوا النار

على نادي الضباط العسكري قبل ان تصل القوى الامنية وتفرقهم

دجيرجيان المعروف بفهمه العميق للاوضاع السورية شكك في امكانية سقوط النظام لان لبشار الاسد قاعدة شعبية عابرة للطوائف السورية و يمثل السنة العلمانيون اربعين بالمئة  من تلك الطائفة بينما لا يعارضه اكثر من عشرين بالمئة من السنة الذين لا يهمهم امر الحكم بل امر التجارة ، وأما الباقون فهم المتأثرون بالطائفية وافكارها المتزمتة وهؤلاء ليسوا جميعا من المسيسين ، بينما على جبهة المسيحيين والدروز والعلويين فان الاسد يتمتع بتأييد غالبية عظمى منهم قد تصل إللى التسعين بالمئة من بين تلك الطوائف

وعن الجيش يقول السفير الاميركي السابق في دمشق

إن لبشار الاسد جيشا من مليون مقاتل يمكن رفع عديده إلى المليونين وكلهم ممن إختيروا لولائهم للنظام كما أن مليونا آخر من ميليشيا الحزب ومنظماته الطلابية سيشكلون سدا منيعا في وجه أي محاولات للسيطرة على الارض في المدن السورية

وحول ما جرى اليوم في درعا وفي حمص من تلفت للامور قال دجيرجيان:

إن الاسد رجل متعلم ويحب الحفاظ على صورته كإصلاحي لذا هو لم يصدر حتى الساعة الاوامر لسحق الانتفاضة لا في درعا وفي باقي المدن ولو فعل فسيحصل حمام دم بين الجيش وبين السلفيين المسلحين على ما يبدو ولكن بشار الاسد سينتصر في النهاية وسيقمع التحركات , وفي حال فشل في ذلك لأي سبب يقول دجيرجيان فأن اقصى ما سيحصل عليه المنتفضون هو دويلة سنية في دمشق وحمص يتنازعها عبد الحليم خدام مع الاخوان المسلمين ودولة أخرى في حلب يتنازعها السلفيون مع الاكراد واما دولة العلويين في الساحل ودولة الاكراد في الشمال الشرقي فستنعمان بالازدهار وبالشماتة باهالي حلب ودمشق اللتان ستغرقان بالدماء التي ستجري بين طالبان معتدلين وطالبان متزمتين

الرابط :

http://filkkaisrael.blogspot.com/2011/03/blog-post_1722.html

ونفس الوضع أو شبيهاً به في الجزائر وليبيا الآن

والتحليل عن الوضع المصري والعربي عموماً نجد أن الصهيونية العالمية ووإسرائيل بعد أن رسخوا الديكتاتوريات العربية وقووا  شوكتهم حركوا الثورات ضدهم في نفس الوقت إمعاناً في تحقيق نظرية الفوضى الخلاقة وتدمير العرب بعضهم ببعض عملاً بالفقرة التلمودية  القائلة ” يا بني اضرب أعدائك بعضهم ببعض ليفني بعضهم بعضاً وتبقوا أنتم لتحكموا يا شعب الله المختار ” وبالتالي أهم عنصر هنا في هذه المؤامرة هو إثارة النزاعات والصراعات المسيحية والإسلامية ومعلوم بأن الداخلية المصرية وبتعاون وثيق مع الموساد هم من فجر كنيسة القديسين وذلك لأن مولد ابو حصيرة كان قبل التفجير بحوالي عشرة أيام وقد تخلف عن الفوج الإسرائيلي أشخاص تم السكوت عنهم  نهائياً  وكذلك تمكين وترسيخ التيار الديني في مصر وعلى رأسهم  التيار السلفي عديم الخبرة بأمور السياسة والدين على السواء  وبدون أن يشعروا وبحسن نية منهم وخبث من أعدائهم يضعون رقابهم أمام القطار العربي المسلم ليدهسهم فتشتعل حرباً صوفية سلفية تم الإعداد لها جيداً  باستجلاب ثلاثة آلاف مقاتل من أفغانستان والشيشان وكينيا

راجع الخبر :

صحافة القاهرة اليوم : 3 آلاف جهادى يعودون لمصر أبرزهم شقيق قاتل السادات..

جريدة اليوم السابع 1/4/2011

الرابط

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=381407&SecID=12

وفي نفس الوقت حركة تهريب سلاح متوسط غير عادية من السودان وضرب الجيش لثلاثة عشرة سيارة محملة بالأسلحة إلى جانب سفينة للسلاح في البحر الأحمر تم القبض عليها عند محاولة تفريغ حمولة السلاح على شواطئ البحر الأحمر

 

وفي نفس الوقت يتم تهييج المصريين على بعضهم البعض كهدم أضرحة لأهل البيت (ع)  في مصر والتوعد بهدم مسجد سيدنا الحسين والسيدة نفيسة والسيدة زينب (عليهم السلام)  .

راجع الرابط :

القبض على «سلفيين» بتهمة هدم «أضرحة» في القليوبية.. والنيابة تحقق

http://www.watan.com/201103319099/

ويتم الإفراج عنهم في اليوم التالي لعدم ثبوت الأدلة انظر وتعجب

زجاجات مولوتوف على ضريح تلا من السلفية :

الرابط :

http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=424492

الصورة لئلا ينكرها أحد :

مليونية صوفية احتجاجاً على هدم أضرحة الأولياء

رابط الخبر :

http://www.masrawy.com/news/egypt/politics/2011/march/28/million_people.aspx?ref=rss

ثم يصرح أحد دعاة السلفية  في خطبة الجمعة  مقرراً ومؤكداً  بأن هذه المساجد أصنام وعددهم  ستة آلاف صنم سيتم هدمها ولكن ليس الآن أي أنهم يؤجلون هذا المخطط لحين تمكنهم – شاهد هذا المقطع بالفيديو على اليوتيوب وهذا المخطط  قريباً تحقيقه  كما أكدته صحيفة النيوزويك قبل الثورة بأكثر من عام فقالت :  الإخوان سيحكمون مصر.. في المستقبل- جريدة الشروق في 25/9/2010

الرابط :

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=302258

وهذا الخبر تم التأكيد عليه مرة أخرى بالأمس  بالصحف البريطانية والأمريكية  ولذلك طلب السلفية وكل التيارات الإسلامية وحدة الصف خلف الإخوان وقد تجلى هذا المشهد في انتخابات  مواد الدستور في مارس 2011 والتي أطلق عليها  محمد حسين يعقوب غزوة الصناديق وأشاعوا بأن نعم لدخول الجنة والاستقرار ولا لمن أطاع إسرائيل وسيدخل النار ومع الأسف صدقهم الكثير من البسطاء وبالتالي عليهم جميعاً الانتباه لما يحاك لهم

 

ووحدتهم السياسية لن تسمح لهم بذلك الصهيونية العالمية إلا في إطار تنفيذ  مخططاً عالمياً كبيراً لتدمير الإسلام كله غير معلوم أركانه وأهدافه بوضوح لديهم وإن علموه وساروا في ركابه وفي فتنته فتلك  مصيبة أكبر .

 

وبالتالي كلما اشتد بأس السفهاء على أمتهم فهم على توحيد خالص لإسرائيل وأمريكا وآل سعود كما كان يفعل مبارك والحزب الوطني ولكن هذه المرة بوجه آخر وبقناع الدين والتوحيد وإن انتهج هؤلاء نهج حماس السنية نهجهم في قتال اليهود ومنابذتهم العداء لله تعالى ولرسوله ولأهل بيته والمؤمنين  سينالهم غضب آل سعود  وكل العالم الغربي الصهيوني وذلك لأن بوصلة هؤلاء جميعا هو رضا الصهاينة فقط لا غير  , .

وبالتالي جارد كوهين والصهيونية العالمية وبالمال والأداة السعودية المباشرة بحجة حماية التوحيد يمكنهم حكم مصر لتكون شوكة في ظهر حزب الله وإيران والصوفي في أرجاء المعمورة منها الحكومة التركية الحالية وسينجم عن ذلك لامحالة فوائد جمة لإسرائيل وأمريكا أهمها هدم الإسلام كله وبيت المقدس والكعبة أيضاً وذلك بعد إنهاك الجميع وضياع ثرواتهم ومالهم  وأسلحتهم فيما لا طائل من وراءه إلا فتنة المسلمين وتدمير وإنهاك قواهم لصالح العدو الإسرائيلي والصهيونية

 

وبالتالي تراخي الدور الشرطي ومساهمة بعض الخونة من النظام الأمني  السابق والمشترك مع خونة الحزب الوطني ورجال الأعمال الذين لن يفلتوا من المحاكمة إن شاء الله قريباً لهم  المساهمة الفعالة في :

  • إحراق مجلس الشعب قبل الثورة وخطف مآت الأطفال وسرقة أعضائهم وبيعها وجرائم الإبادة الجماعية لشعب مصر .
  • إحراق ملفات الحزب الوطني للتغطية .
  • إحراق ملفات كل المصالح الحكومية تقريباً .
  • إحراق مقرات أمن الدولة .
  • إطلاق المساجين المسجلين خطر .
  • والأخطر منهم البلطجية الذين استأجرهم ومازال يستأجرهم الحزب الوطني لضرب المتظاهرين مروراً بتهريب الأثار قبل الثورة وبعدها بفتح مخازن الآثار في كل المواقع الأثرية المصرية ليس ذلك فحسب بل و سرقة المتحف المصري على الهواء مباشرة عدة مرات أثناء موقعة الجمل وانتهاءً   بما حدث قبل انتهاء مطش   كرة القدم بين الفريق  المصري و التونسي في أبريل 2011  .
  • دخول جيش الرب الكيني وموساد إسرائيلي مندس وسط  جهلة و سفهاء السلفية الذين لم يجرؤوا على الكلام حتى قرب نهاية الثورة الآن يتظاهرون بالبطولة على أضرحة الأموات فينبشون قبورهم   فهدموا واحرقوا  أكثر من أربعة عشراَ ضريحاً لذرية أهل البيت عليهم السلام بين الوجه البحري والقبلي . , أو يقوم بعضهم بقطع اذن مسيحي أو إقامة الحد على مصري آخر. كل  تلك الأحداث مع تباطؤ محاكمة مبارك والخونة من حكومته من شانه تدمير مصر كلها وبمخطط مدروس بعناية وعلى المجلس العسكري أن ينهي هذه المؤامرات بكل سرعة وحزم لننتبه إلى أهم قضية ألا وهى التنمية وتوفير حاجة المواطن من أرضة وصناعاته الوطنية ودون اللجوء إلى الاستيراد والشراكات اللصوصية المشبوهة والتي سيتولى أمرها النائب العام والذي علية الآن تشكيل لجنة موسعة للتحقيقات مع المفسدين لأننها ستستمر لسنوات طويلة على هذا السير البطيء فقد يشهد أحفادنا محاكمة أعضاء الحزب الوطني أو رجال أعمال من الصف الخياني الثاني متورطون  في جرائم مال عام أو قتل أو تهريب أثار أو إبادة جماعية لشعب مصر  هذا وبالله التوفيق وأرجوا أن أكون افدت أمة الإسلام ليكونوا على بينة من الطريق الذي سيسلكوه خاصة أصحاب التيارات الدينية التي تستخدمها إسرائيل بغير أن يشعروا يساهمون بطريقة غير مباشرة  في هدم الإسلام وبث روح الفرقة مرة صراع  سني  شيعي ومرة  سلفي  صوفي ومرة  عربي  فارسي ومرات المسيحي الإسلامي فلينتبه الجميع إلى ما يحاك لأمتنا كلها من أخطار جسيمة

خالد محيي الدين الحليبي

عن leroydeshotel

شاهد أيضاً

الإحتفال بميلاد رسول الله (ص) بين الكارهين والمحبين

 مركز القلم للأبحاث والدراسات :  دكتور / خالد محيي الدين الحليبي :   كان لمولد …