نشر هذا التحذير للرئيس الروسي مدفيدف في نهار يوم الثورة 25 – 1 – 2011 وقبل اشتعالها بساعات :
———————-
أدباء المطـــرقـــــه
خالد محيي الدين الحليبي
Kaswara635@Yahoo / Hotmail / Gmail.com
هل تفجيرات مطار موسكو لصرف أنظارهم عما يدور من أحداث في الشرق الأوسط تفجير في إيران ثم في مصر وآخر في والعراق بكربلاء والآن في مطار موسكو عشية يوم الغضب في مصر الأمر يكاد يكون محيراً كأن عفريتاً يتجول بين عواصم لها موقفاً محدداً من الصهيونية العالمية والنظام العالمي الجديد فهل هذه التفجيرات تكون حافزاً نحو هدم نظام الأمم المتحدة الجائر ؟ .
أما آن لروسيا أن تقود العالم أو تساهم في ترسيخ نظام عالمي جديد يقوم على نظريات اقتصادية اشتراكية في ثوب جديد يجمع بين الاشتراكية والنظام الاقتصادي الإسلامي الذي بدأت أوروبا العمل به الآن للتخلص من الأزمة الاقتصادية العالمية والذي ثبت أنه البديل الأوحد للتخلص من الأزمة الإقتصادية العالمية , أما آن لروسيا أن تستفيق من ضربات الصهاينة والعبث في أمنها القومي بذراع الوهابية
إن تفجير مطار دوموديدوفو بواسطة انتحاري ذو ملامح عربية كما صرحت وكالة إنترفاكس : انتحارى تفجير موسكو الدامى ذو ملامح عربية ….
الرابط :
http://www.fcv2.com/news-6,N-9992-Qatar-Saudi-Arabia-United-Arab-Emirates-Dubai-f-c-v.html
إن الوهابية لها تاريخ طويل مع حكومة موسكو من التكفير في فترة الستينات إلى الحرب المباشرة بالوكالة لإسقاط حلف وارسوا ثم العبث بالجسد الروسي ومحاولة فصل الشيشان عن روسيا إن الوهابية الآن يدمرون روسيا من الداخل كما أن بعضاً من خلاياهم كان وراء كنيسة القديسين الأماكن مختلفة واللاعب واحد وهم الوهابية ذراع الصهيونية العالمية وداعمها الأول آل سعود
لقد [ سقط 31 قتيلا على الأقل وحوالى 130 جريحا اثر تفجير انتحاري وقع الاثنين في مطار موسكو-دوموديدوفو كما نقلت وكالة الانباء ريا-نوفوستي عن وزارة الصحة., وقال مصدر امني للوكالة “تفيد المعلومات الاولية، ان انتحاريا فجر نفسه في قاعة وصول الرحلات الدولية بحسب معلومات أولية”. الرابط :
http://www.watan.com/هدهد-وطن/عشرات-القتلى-والجرحى-في-تفجير-انتحاري-بمطار-موسكو.html ]
وهؤلاء كل يوم يثبت بالفعل أنهم ذراع الصهيونية العالمية التي تحرك قاعدتها وقف منظومة غاية في التعقيد تفجر بين المناسبات ولتحقيق مكاسب سياسية فكلما سنحت الفرصة لاغتنام موقف سياسي أو إسقاط بلداً بأكملة أو إدانة لمسلمين ستجد التفجيرات والمفخخات هى طريقهم الأوحد
فمرة يفجرون في تركيا بواسطة وكلائهم المعروفون هناك وأخرى في العراق ومرة في إيران وأخرى في مصر بكنيسة القديسين والآن في مطار موسكو بعد تفجيرات المترو من قبل
إن التوقيت أيضاً له دلالة في صرف روسيا عن تظاهرات شمال المتوسط وجنوبه في تونس المشتعلة والجزائر والأردن وموريتانيا ومصر عشية يوم الغضب الذي اشعل تظاهرات عظمى في كل محافظات مصر (25/1/2011) وهو يوم ينبئ بثورة كبرى في مصر بدأت شرارتها في كل محافظات مصر تقريباً ونقول بأن هذه شررة ومازالت الثورة لم تتحرك في مصر التي تمثل عملاقاً ومارداً جباراً نائماً إن تحرك هد
م الأخضر واليابس على رؤوس تلك الحكومة الخائنة وبالتالي التفجير توقيته محيير
وحتى يتم صرف المخابرات الروسية عن تلك الأحداث يتم افتعال تفجير تشترك فيه كل القوى الأمنية مثل الذي حدث في مطار جنوب موسكو وحتى تكون مبعدة عن أحداث خطيرة بالشرق الأوسط أقل ما يقال فيها بأن المنطقة مقبلة على تغييراً لن يكون إلا في صالح روسيا وإيران وتركيا وسوريا وبداية بروز قوى داعمة للمعسكر الاشتراكي أو النظام العالمي الإسلامي الاشتراكي الجديد الذي بدأت قسماته تلوح في الأفق ما بين بعض دول أمريكا الجنوبية وإيران وسوريا ولبنان وروسيا وكوريا والآن تظاهرات العرب هى التي ستضع النقاط على الحروف لأنهم العجلة الرئيسية في الاقتصاد العالمي وهم الذين يمكن لهم أن يحددوا مسار العالم إن كانوا أذكياء وولوا أمرهم لأخلصهم وانتهزوا الفرصة لقد بدأ يلوح في الأفق نظام اشتراكي اسلامي عبارة عن نظام يدمج بين الاشتراكية والإسلام في ثوب قشيب وحلة مهيبة حتى الغرب نفسه بدأ العمل به الآن ففي لندن وعدة دول غربية يتم افتتاح بنوك تعمل بالنظام
وهل هذا التفجير عقوبة على المصالحة الروسية الإيرانية بعد توتر العلاقات بينهما بسبب تدخل إسرائيل والسعودية لمنع صفقة الصواريخ إس 300 لقد تدخلت إسرائيل مباشرة لمنع هذه الصفقة وكذلك تدخلت حكومة آل سعود بصفقات تجارية مشروطة بعدم تصدير السلاح لإيران هكذا وردت الأخبار فهل وصلت روسيا لمستنقع مصر من التردي والضعف بحيث يعبث في أمنها أحفاد القردة والخنازير وبدو الصحراء ؟
إن الأحداث تؤكد بأن المنفذ واحد واللاعبين كثر كأن القاعدة عفريتا يتراقص على أنغام المفخخات ويتجول بين الانتحاريين والمفرقعات بين بلدان وعواصم القوى المناوئة لإسرائيل وسياستها فقط دون غيرها فترى .
تفجيراً في العراق وآخر في إيران وهذا في اسطنبول ثم في مصر والآن في توقيت حساس جداً بالنسبة للسياسة الروسية في مطار جنوب موسكو مع التظاهر بأن أمريكا قد أحبطت محاولات تفجيرية في إسرائيل أو أوروبا أو في مطار كذا من مدينة كذا في أمريكا دجلا وكذباً للتغطية على جرائمهم في العالم المناوئ لسياستهم الصهيونية . وهذا من الهراء والدجل و الاستعباط الأمني في زمن المعلومات,.
ومن هنا جاء هذا التفجير في هذا التوقيت وبواسطة أصابع الصهيونية العالمية من وهابية القوقاز ومن دعمهم الذين يحكمون بكفر البوكيمون في سفاهة وتفاهة غير معهودة في دين أرضي أو سماوي وتحت دعوى الانفصال الشيشاني يندسون للوقيعة وإلى مزيد من انهيار روسيا بعد توريطها في حرب أفغانستان وكانوا هم رأس حربة الصهيونية في قلب حلف وارسوا بدعم عسكري صهيوني وبترول سعودي خليجي نحن لا نقول ذلك للإستعداء عليهم بل ليعلم الروس أنهم قد وقعوا في فخ كبير و عليهم أن ينتبهوا له ويسعون في الوحدة البرجماتية مع كلاً من إيران وتركيا والعراق ومصر ور يتركوا تونس وحيدة للاعب الصهيوني وإلى مزيد من الحركة نحو تأسيسي نظام عالمي جديد يقوم على العدل والمساواة يبن كل شعوب الأرض
وإلى مجلس أمن لا تسيطر عليه المنظمات الصهيونية إيباك وغيرها من أذرع الحكومة الخفية للعالم .