نشر بجريدة المطرقة في 7 – 1 – 2011
———————-
أدباء المطـــرقـــــه
خالد محيي الدين الحليبي
هل هى مصادفة أم صدق حدث
في بحثنا الصغير المنشور على موقع المطرقة بتاريخ 1/1/2011 عن حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية قلنا في أحد الفقرات عن احتمالات الترانسفير كما يلي :
” هل تعلم الحكومة بأن تفجير كنيسة قد يكون سيناريو هذه بدايته ثم تفجير أحد المساجد الكبرى لتشتعل مصر في ثوان معدودة أو تفجير كنائس أخرى لإحداث عملية ترانسفير للأقباط إلى دولة إسرائيل المجاورة للإعداد العسكري ثم غزونا بهم بنفس خطتهم في تهجير اليهود من أوربا وأمريكا وفي سبيل ذلك احرق الصهاينة قطارات وأغرقوا سفنا فيها يهود مثلهم لتكوين دولة إسرائيل الآن فهل يوجد خطة لتنفيذها في مصر مثيلة أم بداية لسيناريو التقسيم ؟ !!! .”
هذا ما كتبناه بالضبط وهو اختصار لفضيحة لا فون
[ وهي عملية سرية إسرائيلية فاشلة كانت تعرف بعملية سوزانا كان من المفترض أن تتم في مصر، عن طريق تفجير أهداف مصرية وأمريكية وبريطانية في مصر، في صيف عام 1954، ولكن هذه العملية اكتشفتها السلطات المصرية وسميت باسم ” فضيحة لافون ” نسبة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بنحاس لافون الذي أشرف بنفسه على التخطيط للعملية.
عملية “سوزانا” في سجلات المخابرات العسكرية الإسرائيلية ، التي عرفت فيما بعد باسم “فضيحة لافون” ، تعتبر من أشهر العمليات الإرهابية في العصر الحديث التي تسلط الضوء على دور إسرائيل التخريبي في المنطقة العربية بصفة عامة ومصر بصفة خاصة من خلال ما يسمى بـ “الضربات الوقائية” التي يتبناها “المحافظون الجدد” في الإدارة الأمريكية الحالية.
وحكمت السلطات المصرية على منفذي العملية في ديسمبر عام 1954، عقوبات مختلفة تراوحت ما بين الإعدام لشخصين هما: موسى ليتو مرزوق وصمويل بخور عازار، والأشغال الشاقة لكل من: فيكتور ليفي وفيليب هرمان ناتاسون، والأشغال الشاقة لمدة 15 سنة لكل من: فيكتورين نينو وروبير نسيم داسا، والأشغال الشاقة لمدة 7 سنوات لكل من: مائير يوسف زعفران وماير صمويل ميوحاس .
راجع الرابط:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9_%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%88%D9%86
تفاصيل سريعة لهذه الفضيحة :
وهذه الفضيحة كان مسرحها الإسكندرية. أيضاً نفس مكان عملية سوزانا ( فضيحة لافون)
[ ففي شهر يوليو سنة 1954 م فجر اليهود ثلاثة طرود في مكتب البريد الرئيسي بالإسكندرية…. وفي الرابع عشر من يوليو انفجرت قنبلة في المركز الثقافي الأمريكي (وكالة الاستعلامات الأمريكية) في الإسكندرية، وحاولوا تفجير داري سينما (مترو) و(ريو) في الإسكندرية… غير أن سوء الحظ لعب دوره واشتعلت إحدى المتفجرات في جيب العميل المكلف بوضع المتفجرات بدار سينما (ريو) فأنقذه المارة ولسوء حظه تواجد رجل شرطة في المكان تشكك في تصرفاته فاصطحبه إلى المستشفى بدعوى إسعافه من آثار الحريق وهناك قال الأطباء: “إن جسم الشاب ملطخ بمسحوق فضي لامع، وأن ثمة مسحوق مشابه في جراب نظارة يحمله في يده” ورجح الأطباء أن يكون الاشتعال ناتج عن تفاعل كيميائي…. وبتفتيش الشاب عثر معه على قنبلة أخرى عليها اسم “مارون أياك” صاحب محل النظارات الشهير، وتم اعتقال الشاب فاعترف وقال إن اسمه فيليب ناتاسون، يهودي الديانة، وعمره 21 عام، وجنسيته غير معروفة، واعترف بأنه عضو في منظمة إرهابية هي المسئولة عن الحرائق… وعثر في منزله على مصنع صغير للمفرقعات ومواد كيميائية سريعة الاشتعال، وقنابل حارقة جاهزة للاستخدام، وأوراق تشرح طريقة صنع القنابل.وبناء على اعترافات ناتاسون تم القبض على كل أعضاء الخلية اليهودية الموسادية وتم إعدام بعضهم وسجن آخرين… في أعقاب المحاكمة حاولت إسرائيل استرضاء مصر للإفراج عن التنظيم بعد أن وصل الشارع الإسرائيلي إلى مرحلة الغليان، والعجيب أن الولايات المتحدة وبريطانيا اشتركتا في هذا الطلب فقد بعث الرئيس الأمريكي ايزنهاور برسالة شخصية إلى الرئيس عبد الناصر يطلب الإفراج عن المحتجزين “لدوافع إنسانية”…..وبعث أنتوني إيدن وونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني ومسئولون فرنسيون بخطابات وطلبات مماثلة غير أنها جميعا قُوبلت بالرفض المطلق…. وقالت وكالة الأنباء الإسرائيلية وقتها أن “هذا الرفض يعد صفعة على أقفية حكام الغرب ويدل على أن مصر تمضي في طريقها غير عابئة بغير مصلحتها”…..وفي 31 يناير 1955 تم تنفيذ حكمي الإعدام في موسى ليتو مرزوق (دُفن بمقابر اليهود بالبساتين)، وصمويل بخور عازار (دُفن بمقابر اليهود بالإسكندرية)، وعلى الفور أعلنهما موشي شاريت -رئيس الوزراء الإسرائيلي- “شهداء”!!..ووقف أعضاء الكنيست حدادا على وفاتهما وأعلن في اليوم التالي الحداد الرسمي، ونكست الأعلام الإسرائيلية وخرجت الصحف بدون ألوان وأطلق اسمي الجاسوسين على شوارع بئر سبع….
الرابط :
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=6853 ] .
وهنا بعد قراءة هذه السطور نظن أن الكثير منا بدا يدور في خلد الصهاينة في كلاً من أوروبا وأمريكا وإسرائيل فما رأيك أخي المسيحي أخي المسلم بأن التاريخ يعيد نفسه وبنفس الأسلوب وإليك ما صرحوا به بعد ثلاثة أيام فقط :
في 5/1/2011 تحقق ما ذكرناه حرفياً بأن تم التصريح بفتح باب اللجوء السياسي للأقباط كما في هذا الخبر أولاً :
[ المتحدث باسم الخارجية الامريكية يحذر من قتل مسيحين مصر و العراق و وأوروبا تفتح باب اللجوء للأقباط و الشرق الاوسط – قناة الجزيرة .
الرابط لسماع الخبر :
http://www.fcv2.com/show-2,N-8498-Qatar-Saudi-Arabia-United-Arab-Emirates-Dubai-f-c-v.html
ثانياً : الرئيس الفرنسى ما حدث للاقباط من تطهير دينى و هل سوف يتدخل الغرب لحماية الاقباط
في برنامج ما وراء الخبر قناة الجزيرة حول وصف الرئيس الفرنسى ما حدث للاقباط من تطهير دينى و هل سوف يتدخل الغرب لحماية الاقباط -.
راجع الرابط للمشاهدة :
http://www.fcv2.com/show-2,N-8780-Qatar-Saudi-Arabia-United-Arab-Emirates-Dubai-f-c-v.html
هنا بدت النية المبيتة للمسلمين في مصر وعلانية يعد القصاب سكينه فيشحذها أمام الضحية وهى نائمة بلا حراك ليس ذلك فقط بل وبلا والضحية بلا دين أيضاً اي أنها مذبوحة مذبوحة لا محالة إن لم تتوب وتنتبه وترجع إلى الله وتتوب من الفجور الذي نشرته في أجهزة الإعلام من أربعينيات القرن الماضي وتتولى المؤمنين من أهل بيت النبي (ع) !!! فالإنتقام الإلهي بدأت تلوح في الأفق علاماته وبشايره .
ولقلة الدين وانعدام الصواريخ والخيانة المغلفة بغلاف الخصخصة وعدم امتلاكنا مشروعاً فضائياً ومصانع عملاقة تسد حاجات المجتمع المحلية أعد العدو عدته لغزونا كما في العراق تماماً بتمام ويوجد نصوصاً في مذهب أهل البيت (ع) تؤكد ذلك بلا ريب أعاذنا الله تعالى منها جميعاً .
ولابد أن تعلم أيضاً ما وراء اللجوء السياسي بأن إسرائيل أحد دول الاتحاد الأوروبي كما أنها عضو في حلف الناتو أي أن فتح باب اللجوء لأوروبا معناه لإسرائيل بقناع أوروبا وبمظلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن المشرف على هذه المهازل .
و هل يعلم الناس الإعلان عن اللجوء السياسي ماذا يعني وماذا فعل بالمسلمين ؟
أولاً : اللجوء كان معتماً عليه لأقباط مصر منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي فمفتوح لهم باب الهجرة لتأسيس قواعد لهم هناك في صورة كنائيس يطالبون الآن حمايتها من عدو وهمي لا نعلمه إلا أنه بسبب فتاتين قبطيتين أسلمتا هما وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وإلا أمامك على أرض الواقع من أين أتوا أقباط المهجر الذين يسبون المسلمين ونبيهم وربهم وعلى رأسهم زكريا بطرس ؟
ثانياً : اللجوء معناه إعداد لكوادر تحكم الدولة تأتي على حاملات طائرات كما فعلوا من قبل في أفغانستان والعراق والأمر لا يحتاج لكثير من الثقافة أو القراءة . وكما يقال مصر استوت ونضجت ثمرتها بأن أصبحت أضعف من بوركينا فاسوا أو ليبيريا أو حتى جمهورية الواق واق ولا يعطل المخطط إلا قوة إيران وتركيا وسوريا وحزب الله وحماس السنية الضعيفة في غزة ففي أيديهم مفاتيح تدمير كل هذه اللعبة فهل الهجوم السيد أبو الغيط الدائم وتهجمه على إيران لهذا السبب أم للتغطية على جرائم إسرائيل في غزة وفي لبنان وفي حق الله ورسوله ودين الإسلام الذي يسب علانية في كل مكان بدعمهم الخفي والظاهر ؟على هؤلاء دعماً للصهيونية العالمية والوهابية السلفية التي كفرت السبوع الماضي البرادعي وقالت بأنه يستحق القتل والآن تستنكر تفجير الإسكندرية يتلونون على كل لون كلما لزم الأمر ؟
وما هو سر قلق أوروبا وأمريكا وإسرائيل أمام التضامن المصري وشبه الإجماع فيها على أن إسرائيل هى المتهم الأول وإليك ما يصدق هذا الذي نذكره على عجالة :
1- ” وول ستريت جورنال ” قالت إن مصر أصبحت بالوعة عداء للسامية..و تسخر من الزج باسم الموساد فى تفجيرات الإسكندرية .
علّقت صحيفة “وول ستريت جورنال” على إلقاء بعض المصريين اللوم على إسرائيل بشأن تفجيرات الإسكندرية، مشيرين بأصابع الاتهام إلى الموساد باعتباره قد يكون المخطط للهجمات لإحداث التوتر فى مصر. وقالت الصحيفة الأمريكية ، إن هذه التفسيرات تقود إلى استنتاج محبط بأن مصر، هذا البلد الذى يرتبط بمعاهدة سلام رائعة مع إسرائيل منذ 31 عاماً، أصبحت أسوأ من أن تكون بالوعة عداء للسامية، مضيفة: “مصر حوّلت نفسها إلى دولة بلهاء سياسياً”. وتشير “وول ستريت” إلى أن القيادة المصرية الحالية لا تشارك فى مثل تلك الهواجس، فهى ذكية جداً وتعرف أن إسرائيل تمثل شريكاً قيماً للغاية ضد الأعداء المنتشرين بغزة وطهران ووادى البقاع، فكلا البلدين مازالا ملتزماً استراتيجياً واقتصادياً للسياسة الأمريكية التى تسعى إلى هدف أسمى، وهو تحقيق السلام بالمنطقة مع إسرائيل، على حد قول الصحيفة . وتتابع الصحيفة: “لكن حتى لو لم يعتقد القادة المصريون فى نظريات المؤامرة تلك المعادية لإسرائيل والسامية، فإنهم سجناء تلك النظريات”. ورأت الصحيفة، أن النظام المصرى يدفع ثمناً سياسياً باهظاً بالتحالف مع إسرائيل، كما فعل خلال حرب 2006 مع لبنان وحرب غزة فى 2009، فإنه يتعامل غالباً مع اتهامات الخيانة بالنفى .
الرابط :
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=331079
وهنا الوول ستريت جورنال تتهم المصريين بمعاداة السامية ومنهم الذين مسخوا قردة وخنازير وهم أحفاد قابيل و قتلة الأنبياء الذين قتلوا زكريا ويحي وغيرهم الكثير من الصالحين بل والمسيحيين أيضاً كما في مذابح ذي نواس باليمن الذي أحرقهم في الأخدود ونزل فيهم قوله تعالى في القرآن الكريم سورة البروج حيث قال تعالى : { والسماء ذات البروج وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود} هؤلاء كانوا نصارى تآمر عليهم هؤلاء السامية وهؤلاء الساميون عجيب أن قالوا على السيد المسيح بسموهم أنه ابن الزانية وابن يوسف النجار والله تعالى نزهه وأمه وقال فيه أنه الصديق ابن الصديقة والأدهى من ذلك أنهم يستجلبون رضا النصارى الأقباط ليكونوا خداماً لأولاد سام كما كتب في سفر التكوين بأن أقباط مصر والكنعانيين أولاد حام وحام هذا رأى عورة أبيه نوح عليه السلام فلما علم بذلك حكم عليهم بأن يكونوا عبيداً لأولاد سام حتى قيام الساعة – راجع سفر التكوين – العهد القديم . عجيب والله خلط كل هذه الأوراق مع بعضها ليخرج علينا القتلة الملطخة أيديهم بالأنبياء والصالحين من اليهود والنصارى والمسلمين المؤمنين ثم يزعمون بأنهم ساميين . وتتهدد المنظمات القبطية الأوروبية كما في هذا الخبر :
2- المنظمات القبطية الأوربية تهدد بتدويل انفجار الإسكندرية لولم يتم تقديم الجناة لمحاكمة عاجلة
الدستور الرابط:
http://dostor.org/politics/egypt/11/january/5/34505
3- منظمة أمريكية بمصر تستنكر تفجير كنيسة الإسكندرية :
أعرب المكتب الإقليمى للمنظمة الأمريكية الدولية بمصر عن صدمته البالغة وأسفه العميق لأحداث انفجار كنيسة القديسين بالإسكندرية فى لأول يوم من العام الجديد 2011.
الرابط :
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=330970&
أنظر إلى التناغم بينهم على الضحية المصرية التي هجرها الشعب وتركها وحيدة تواجه مصيرها الغامض .
4- لقاء الطوائف المسيحية و سفير انجلترا و كلمة للسفير و قداسة البابا
الرابط :
http://www.fcv2.com/show-2,N-8561-Qatar-Saudi-Arabia-United-Arab-Emirates-Dubai-f-c-v.html
5- تشديدات أمنية على كنائس أوروبا بعد حادث “القديسين” بالإسكندرية
الرابط :
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=330399
5- نيتن ياهو في شرم الشيخ للتباحث حول عدة نقاط منها :
1 – 5 قضية الجاسوس المقبوض عليه
2-5 مقترح ضم غزة والضفة إلى الأردن في حكومة فدرالية أردنية .
3-5 تفجير الإسكندرية والمساومات عليه لحرف البوصلة نحو شماعة أخرى يعلقون عليها جرائمهم والبحث عن شهود زور لقلب الحقائق نحو توجيه التهمة لإيران أو حزب الله أو تركيا أو حتى أهل غزة لو لزم الأمر وهنا يبادر السفير السعودي هشام محيي الدين الناظر في تناغم عجيب فيصرح في اليوم السابع 4/1/2011:
6- السفير السعودي: يصرح الإرهاب والخطر الإيرانى أبرز التحديات التي تواجه المنطقة ولكن بكلامه المبطن بين أن العمالة المصرية حوالي 1,4 مليون عامل مصري وهناك تعاون مصري اقتصادي عسكري على أعلى مستوى أي أنه يلمح بأن أي نقد للملكة سنطرد كل هذه العمالة وأيضاً ستعلم أن الأزمة الاقتصادية المفتعلة في مصر لا يستفيد منها إلا أقزام دول المنطقة التي تعملقت بعد أن كانت تابعة لحكومة مصر آلاف السنين وإليك حديث السفير هشام الناظر وهنا كلام مبطن لمصر بأن تحت أنيا ب السعودية عدة ملايين عامل بكلمة واحدة نقطع عيشهم فهل وصلت الرسالة أم لا ؟ رابط الخبر :
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=330487
وهنا يلتقط الخبر مرتزقة يأكلون بدماء المسلمين ويتاجرون بدم الأقباط ليفلت المجرم بجنايته ولحرف ملف التحقيق نحو شهود الزور كما في لبنان وما عانته منهم ويخرج علينا مدير مركز العربي للدراسات المدعو عبد الرحيم علي بخبر غاية في الغرابة مصرحاً من خلال استخباراته ومصادره السرية ورجال الأمن عنده السريين ورجال تحقيقاته ليسبق بها رجال الدولة فيصرح بأن إيران وأحمدي نجاد هما الفاعلين لهذا التفجير : وإليك الخبر :
7- مدير مركز الدراسات العربية: إيران وراء حادث الإسكندرية
اتهم الدكتور عبد الرحيم على مدير المركز العربى للبحوث والدراسات العربية، إيران بأنها وراء حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية الذى راح ضحيته 21 قتيلا وحوالى 80 جريحا. – اليوم السابع 5/1/2011 .
الرابط :
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=330821&
وهنا ننصح بعدم تعدى التحقيقات فهذا عيب في حق أجهزة الأمن المصرية التي لا تقول إلا بعلم وبتحريات كما أن ذلك العمل يعد متاجرة بدماء المظلومين من الأمة إرضاءاً للسفير السعودي الذي سبقك بيوم واحد وألمح بأن الخطر الإيراني أكبر من الإسرائيلي وتلك عقائد السلفية الوهابية فهل أصبحت وهابياً أم لديك مالا تعلمه أجهزة الأمن أم تريد تسييس القضية بشهود زور كما حدث في لبنان متعمداً إضلال التحقيقات وحرفها عن مصلحة مصر كلها لتضليل العدالة وهذا من شأنه أن يجعل الجاني طليقاً , .
فماذا إن صدقناك وكان المجرم هو الموساد أليس تساهم بفعلك هذا في قتل أقباط هذه الأمة ومسلميها على السواء ؟
كما أنني أتعجب ما هو سر سكوت المسؤولين الإيرانيين ليردوا هذا الاتهام عنهم إعلامياً أو قانونياً لنعلم هل أنت صادق أم لا فلم نسمع هنا إلا نشاذ خرج عن إجماع أكثر الباحثين والقراء والمتابعين من الأمة مسلمين وأقباط على السواء .
فقد كتب الدكتور رفعت سيد أحمد ” هل فعلها الموساد السلفي أم الموساد الإسرائيلي ” والمقال على موقع وطن يغرد , .
كما صرح القس عبد المسيح بسيط بما يشابه هذا التصريح والكل أجمع على أنها تتشابه مع عمليات الموساد وذلك لمن كان له أقل خبرة في القراءة والتحليل ولكن قد تكون صادقاً الله أعلم وعلى من وضعتهم في قفص الاتهام حتماً سيردون عليك مؤكد .
كما أنه في وقت تجري فيه تحقيقات يشارك فيها أكبر ثلاث أجهزة أمنية في مصر أضف إلى مخابرات عدة دول غربية منها المخابرات الأمريكية كما في الخبر المنشور عن السفيرة الأمريكية بالقاهرة
فهل تقدمت أنت على كل هؤلاء والعجيب أن إعلام السعودي بالذات قد صدق على ذلك وبدأ في الترويج له للتغطية على الجاني الإسرائيلي الحقيقي في وقت لم تعلن وزارة الداخلية عن الجاني حتى الآن إلا صورة غير معلومة وسيعلن عنها إن شاء الله قريباً .
إن الظرف الذي تمر به مصر أخطر مما يتخيله أي عقل وهذا الإرهاب سيتبعه نكبات سياسية اقتصادية و تستطيع أن تقول مادام الوضع لم يحل في مصر إلا بهذه الطريقة التلفزيونية دون الغوص في لب المشكلة واجتثاثها من جذورها فقد دخلنا في نفق العراق المظلم بعد تفتيت السودان سواء رضينا أم أبينا فقد جائنا الدور وإلى مزيد من الإنهيار الإجتماعي إن الخطة محكمة على هذا البلد الذي يمتلك أفواجاً كثيرة وطويلة ذكية وعاقلة وذات نفس طويل في المقاومة السلبية التي بدأها هذا الشعب في العمرانية ألم ترى أن الأقباط ضربوا وأهانوا الإسلام والمسلمين بل ومنهم من رفض استقبال المسؤلين كما فعل ذلك ( انبا كيرلس ) ولا حراك تراه كـنهم يعيشون في كوكب آخر يتابعون الأحداث من وراء التلفاز كفى أليس هذا مقلق ومخيف أتعرفون لماذا ؟
إنها الكراهية الشديدة لهذه الحكومة فقد تركها الشعب تواجه مصيرها وقريباً سنرى جميعاً العجائب أمام انهيار تلك الحكومة وتنازلاتها عن ثوابت دينية وسياسية لصالح الأقباط ضد مصالح المسلمين أريكي أوروبي صهيوني .
وكما أن الحكومة لها حساباتها فإن للشارع المصري حسابات أخرى وما هذا السكوت من المسلمين الغير طبيعي إلا حالة مؤقته وشجار وتنازع بسيط مع أول أفواج إرهابي بدا يشعر بتأمر تلك الحكومة عليه في أقصى بلاد أسيا من تورا بورا أو من الداخل السعودي الذي منه خرج تنظيم القاعدة والكثير من العمليات الإرهابية في العراق تمت بيد سعودية وهذا معلوم لدى الباحث في شؤن العراق بل وبإشراف ضباط سعوديون تم القبض عليهم هناك وبالتالي سواء كانوا صهاينة موساد أم قاعدة عراقية أم سعودية ( موساد يدعي الإسلام ايضاً ) فالطريق طويل وبدأت حملة دموية على مصر والمصريين يتدخل فيها الغوغاء لتحريف البوصلة ل نحو خصمه السياسي ولكن الدولة مازالت قوية ولم تنهار والوقت لا يسمح بذلك التشويش والعبث في أمن مصر والعالم .
وأخيراً نسأل الله تعالى العون لأمن مصر الذي أصبح في موقع غاية في الصعوبة والإجهاد والمسؤولية عليهم كبيرة يتحملونها وحدهم ويتحملون كذلك أخطاء فاحشة لحكومة غاية في الفشل كما صرحت بذلك جريدة وول ستريت قائلة بأن حكومتنا الفاشلة سبب كل ما يجري في مصر ” وهى في غيبوبة تامة عما يدور حولها ” فلنعمل جميعاً لاستفاقتها وليس تضليلها وتشتيت جهودها .