بين حرق القرآن وتمزيقه وهدم الكعبة !

نشر في جريدة المطرقة بتاريخ 12 سبتمبر 2010 

بين حرق القرآن وتمزيقه
إعلان وفاة أمة الإسلام وكفر الحكام الذين تحولوا إلى محررين صحفيين

أكد القس الأميركي تيري جونز عزمه المضي قدما في خطته لحرق نسخ من المصحف الشريف السبت المقبل في ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، رغم الضغوط التي قال إنه تعرض لها من البيت الأبيض وزعماء دينيين لوقف مساعيه، وسط تنديد العديد من الطوائف الدينية والقيادات السياسية بهذه الخطوة.
فقد أعلن القس جونز – وهو أسقف في كنيسة صغيرة بولاية فلوريدا- في مؤتمر صحفي أنه تلقى العديد من التشجيع لرفضه الانصياع للضغوط، وأن مؤيديه يرسلون نسخا من نصوص القرآن الكريم إلى كنيسته.
وأضاف القس البالغ من العمر 58 عاماً في المؤتمر الذي رفض تلقي أي أسئلة فيه، أنه لم يقتنع بعد بأن التراجع (عن حرق القرآن) هو الصواب…..
ويذكر أن القس جونز قال إن الإسلام “من عمل الشيطان”، واعتبر أن القرآن الكريم مسؤول عن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 .

الرابط :

http://www.algbyat1.com/vb/showthread.php?s=3de6d36cab1ee5e793c54e7fab648625&p=157039#post157039

ثم توالت الأخبار وتوترت بأن كنيسة في مدينة توبيكا ولاية كنساس الأميركية، طبقا لما أعلنته “وستبورو ببتيس تشيرش” في موقع لها على الانترنت أنها قد قررت حرق نسخ من المصحف في الحادي عشر من سبتمبر

وكنيسة “وستبورو ببتيست” هي معمدانية مستقلة، لكنها خارجة عن القانون الكنسي العام ومتمردة على أي طائفة مسيحية معروفة، الى درجة ان القسيس تيري جونز الذي تراجع أمس الجمعة عن حرق نسخ من المصاحف يستحق منحه جائزة نوبل للسلام اذا ما تمت مقارنته بمؤسسها فرد فلبس، الشهير بكرهه وحقده على كل شيء تقريبا.

راجع الرابط :

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2010/09/11/153926.html

ثم تظهر مجموعة من الشياطين بالفعل فيمزقون القرآن أمام البيت الأبيض في 12 سبتمبر 2010 :

حيث قامت مجموعة متطرفة بتمزيق صفحات من القرآن ليلة أمس السبت أمام البيت الأبيض فى الولايات المتحدة الأمريكية، تنديداً بما سمته “كذبة” الإسلام، وبالتزامن مع إحياء الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 سبتمبر.

ونقلت إذاعة هولندا عن راندال تيرى العضو فى هذه الجماعة المؤلفة من ستة أشخاص والقريبة من تجمع “حزب الشاى” المحافظ قوله: إنّ “أحد أسباب قيامنا بذلك هو أنّه يجب وقف كذبة أنّ الإسلام دين مسالم”.

وفى وقت سابق، قام ناشط آخر وهو أندرو بيكام بتلاوة عشرات الآيات القرآنية التى قال إنها تدعو إلى الكراهية ضد المسيحيين واليهود، ثم قام بتمزيق صفحات من مصحف صغير الحجم مترجم إلى اللغة الإنجليزية، وذلك وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس”. ….

راجع جريدة اليوم السابع المصرية تاريخ 12/9/2010
الرابط :
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=276763

وهنا نقول بالفعل لو كان هذا الحقير ومعه هؤلاء أبطالاً بالفعل فلينتقد السامية أو يكذبون الهولوكوست أو يحرقوا بقرة للهندوس أمام العالم ويعلنون بأنهم سيحرقونها نكاية وبغضاً فيهم وهنا فليعلم كل مسلم لم يقم للدفاع عن القرآن أن كتاب الله صفر بالنسبة له لاقيمة فعلية لدية ولا كرامة وليتوقع المسلمون وبلاد العرب و الأمريك حكاماً ومحكومين بلاءاً شديداُ بسبب سكوتهم وتآمرهم على حرق وتمزيق القرآن

علانية وهذا حدث بالعراق وإليك الصور لتتأكد ويمكن الرجوع لموقع YOU TUBE للمشاهدة فيديو :

وهذه الصور حدثت بالعراق وتتكرر أمام العالم كدلالة بأن تدمير العراق كان أنموزج يعد للتكرار في بلاد إسلامية أخرى إلا أنه يواجه عقبات ولم يدمر هذا المخطط أو ينتهي نهائياً فبلادنا تعج بالخيانة والتآمر و يتم تهوين هذه الأخبار من الصحفيين ايضاً الذين يذكرون الخبر بأن يقولون بأنه حدث من كنبسة صغيره أو مجهولة أو مجموعة متطرفة شاذة عن إجماع اليهود والنصارى والمسلمين أو قس مجهول ليتجاهل المسلمون الموضوع برمته فينتقل الأعداؤ بنا لما هو أسوأ من أمر دينهم ودنياهم الذين وضعا بين يد حكاماً ليسوا أهلاً للمسؤلية خونة ولصوص مال عام من المفترض أن يحاكموا بتهمة الخيانة العظمى تلك التهمة التي اختفت نهائياً من على مسرح الأحداث منذ أكثر من ثلاثين عاماً

ولأن تمزيق المصحف أو حرقة إهانة لله تعالى خالق السماوات والأرض ثم إهانة لرسول الله صلى الله عليه وأهل بيته عليهم السلام وصحابته الكرام رضوان الله تعالى عليهم وكل أمة محمد (ص) فلابد من أن يكون الإنتقام الإلهي شديد ويكون إن شاء الله تدكيرهم في تدبيرهم لأن هذا الأمر بالقطع سيوحد الأمة على كلمة سواء , .
ناهيك عن فلسفة الحدث التي تعلن وفاة أمة بأكملها وهذا يتطلب منا أن يكون رد الفعل مساوي لجسامة الجريمة ولا يكون رد قعلنا قائماً على تصريحات بلهاء أو استنكار غبي بل وأن يترجم إلى أفعال يرونها بأعينهم لايسمعوها من خلال كلمات رنانة وألفاظ طنانة وقرارات خائبة وذلك جزاء مافعلوه ولكن النفاق الذي تغلغل في هذه الأمة حتى النخاع وثقتهم العمياء في قيادات عربية خائنة ليست مسلمة تزعم الإسلام وهو لايعنيها كما ترى مملكة آل سعود الوهابية تعيش في كوكب آخر والقرآن لايعنيها جامعة الدول العربية لا تصرح ولا تستنكر نفاقاً كادتخا في التمثيليات الخائبة مصر لم تتكلم حكومة ببنت شفه اللهم إلا تصريحات من هنا وهناك بالحكومة تدل على عدم اتفاق على خط محدد للمواجهة بعد ذلك العالم العربي شبه ميت موتاُ دماغياُ وبالتالي فاعل هذا الفعل من حزب المحافظين الأمريكي وأتباعهم على دراسة جيده في عقلية العرب والغرب بتخطيطه العلمي المحكم فهم يعلمون بالدعم العربي وتواطوء حكامنا معهم ولو هدمت الكعبة فلن تسمع أي ردود أفعال ل ستجد الدغم الكامل لهم والدليل قيام السي إن إن في 13/9/2009 برصد ردود أفعال العالم العربي والإسلامي وإعلانهم لامبالاة العرب جميعاً وهدوء كأن شيئاُ لم يكم بل والأدهى من ذلك مرور قافلة عسكرية أمريكية من خلال قناة السويس متجهة للخليج فترفع وزارة الداخلية أهبة الإستعداد للحماية والدفاع عمن حرقوا القرآن ومزقوه { حسبنا الله ونعم الوكيل}

ووالله لوفعلوا ذلك العمل مع بقرة هندوسية أو تمثالاً بوذياً لقامت الدنيا ولم تقعد ولقتل فاعل هذا الفعل على الفور أو سجن كما في حالة روجيه جارودي الكاتب الفرنسي المعروف وغيره من كتاب ومفكرين لما انتقدوا السامية فعدوهم من الإرهابيين ومن هؤلاء حكام عرب حوكموا بهذه التهمة وكان في طليعتهم صدام حسين الذي أعدموه كمعادي لهم لما توعد بحرق نصف إسرائيل زوراً وبهتاناً ولم يحرقها كما وعد .
وهؤلاء ومعهم الرئيس أحمدي نجاد ممن كذب وهاجم فكرة الهولوكوست حذرهم الرئيس الكوبي فيدل كاستروا على ما ورد في أرشيف أخبار 9/9/ 2010 .

وخوف هذا المجاهد كاستروا وتاريخه الطويل في محاربة الإمبريالية يؤكد صحة ما نذكره من خوف وهلع حكامنا من الصهاينة وبالتالي لارجاء فيهم ولا فيمن فقدوا سلطتهم أقليات في بلادهم الإسلامية الكبيرة .

وحيث أن أمتنا الإسلامية أشد الأمم بغضاً لليهود لقتلهم الأنبياء فإن هذا الأمر أوقعهم ودينهم وقرآنهم تحت أكبر مؤامرة في التاريخ مليئة بخيانات من حكام العرب وصحفيين يهونون ويقللون من شأن حوادث حرق القرآن وتمزيقه ويلتمسون أعذار في تدمير كل دولة ويأتون بالمبررات لتخدير المسملمين ويسعون في الفتنة بين المسلمين شيعة وسنة لتمكين العدو وتهيئة الأرضية لتنفيذ مخطط القضاء على الكعبة والقرآن فيموهون علينا بأنهم الحكماء العقلاء وماهم إلا أغبياء جبناء عملاء خونة لايقدرون على ترويض عدوهم لجهلهم بمكامن ضعفة وقوته وتفاصيل وتقاسيم قرارته ومن وراء بروزها ومصادرها وجغرافيته السياسية والإقتصادية واحتياجاتهم وطرق تفكيرهم ومنهاجهم التوراتي التلمودي في تسيير دفة سياستهم العالمية .

و” حسبنا الله ونعم الوكيل ” . في الأغبياء

اللهم إنا نبرأ إليك من أمة خان حكامها وخاب علماؤها وضاعت شعوبها ولهثت وهرولت مسرعة نحو شهواتها تاركة دين ربها يعبث به المنافقون ويستهزئ به المستهزؤون فانتظروا العذاب وريح حمراء وخسف ومسخ أيها الخونة من حكام العرب والمسلمين لعدم احترامكم وتقديركم لربكم ودينكم وقرآنكم ونبيكم إلا بالكلام وللشهرة والحفاظ على المنصب فقط لقد فضحكم هؤلاء الشياطين الذين مزقوا القرآن أمام البيت الأبيض كما أعلنوا رسمياً وفاة أمة كاملة وعجز 1500 مليون مسلم عن ردهم وفق خطة محكمة أو سياسة حكيمة .

كما أنه بإصرارهم على حرق القرآن في عدة عواصم أوربية وأمريكية و تمزيقهم اعتبروا القرآن لا أنصار له ولا رجال وهم يعلمون جيداً عواقب ما يفعلونه وردات فعل المسلمين الخائبة التافهة الغير محسوبة و التي لا ترتقي لمستوى المسؤلية وكذلك المسؤلين الذين تحولوا إلى خنازير برية توحشت على أمتها و ذئاب أو قلوب الشياطين في جثي إنس كما أخبرنا بحالهم المصطفى صلى الله عليه وآله و لن تخرج ردات فعل التافهين الجهلاء من المسلمين هنا وهناك عن عدة تظاهرات في العالم الإسلامي أوتخريب لبعض المنشآت أو بعض التصريخات والكلمات الرنانة , .

وبالتالي يكون هؤلاء قد هيئوا الأرضية أمام قادتهم لمعركة الهرمجدون التي يخططون لها أليس هذا مخططكم أيها الشياطين السفلة أنتم ومن عاونكم ؟
ألم تستدعي إسرائيل اليوم 13/9/2010 الإحتياط العسكري لديها اليوم وهو إجراء عسكري كتبع للهجوم على دولة ماإما جنوب لبنان أو غزة أو ربما إيران وبفعلكم هذه الأفاعيل بالقرآن قد هيئتم الأجواء لحرب دينية كبرى وهى معركة الهرمجدون التي تسعون إليها ولكن أبشروا أيها المسلمون وأقسم بالله يميناُ غير حانثاُ فيه لقد وضعكم هؤلاء على أول طريق النصر بإذن من الله لأن هذا هو كتابه يفعل به مايشاء وهو المحرك لهؤلاء لحرقة وهؤء استعدادً للهجوم عليهم والله تعالى يؤتي ملكه من يشاء وإن شاء الله سيكون تدميرهم في تدبيرهم كما قال تعالى { فآتاهم الله من حيث لم يحتسبوا } فانتبهوا أيها المسلمون لأن الله تعالى يدبر شيئاً عظيماُ على مستوى الكرة الأرضية
ولكن أخشى ما أخشاه أن نكون في زمن رفع القرآن الذي قال تعالى فيه { ولئن شئنا لنذهبن بالذي يوحى إليك ثم لا تجد لك به علينا تبيعا} وقال صلى الله عليه وآله في هدم الكعبة ورفع القرآن واختفاءه من المصاحف :
[ ومن هذه الأحاديث
” حجوا قبل ألا تحجوا واقرأوا القرآن قبل ألا تقرؤوه ”

:

وعَنْ عبد الله بن مَسْعُودٍ قَالَ : ” لَيُسْرَيَنَّ عَلَى الْقُرْآنِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلا يُتْرَكُ آيَةٌ فِي مُصْحَفٍ وَلا فِي قَلْبِ أَحَدٍ إِلا رُفِعَتْ ” أخرجه الدارمي بسند صحيح

وأخرج الدارمي بإسناد حسن لغيره : عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : ” أَكْثِرُوا تِلاوَةَ الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ ” قَالُوا : هَذِهِ الْمَصَاحِفُ تُرْفَعُ ! فَكَيْفَ بِمَا فِي صُدُورِ الرِّجَالِ ؟ قَالَ : ” يُسْرَى عَلَيْهِ لَيْلا فَيُصْبِحُونَ مِنْهُ فُقَرَاءَ ، وَيَنْسَوْنَ قَوْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَيَقَعُونَ فِي قَوْلِ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَشْعَارِهِمْ ، وَذَلِكَ حِينَ يَقَعُ عَلَيْهِمْ الْقَوْلُ ” .

ومما جاء أيضاً في رفع القرآن آخر الزمان ما رواه الطبراني في المعجم الكبير عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :” لَيُنْتَزَعَنَّ هذا القرآن من بين أظهركم ، قيل له : يا أبا عبد الرحمن : كيف يُنتزع وقد أثبتناه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا ؟ قال : يُسْرَى عليه في ليلة فلا يبقى في قلب عبد ولا مصحف منه شيء ، ويصبح الناس كالبهائم ” ثم قرأ قول الله تعالى : ( ولئن شئنا لَنَذْهَبَنَّ بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلاً) .

وهذا الحديث حكمه حكم المرفوع ، لأنه لا يُقال بالرأي .
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 3 / 198 ) : ” فإنه يسرى به فى آخر الزمان من المصاحف والصدور فلا يبقى فى الصدور منه كلمة ، ولا فى المصاحف منه حرف ” .

خراب الكعبة في آخر الزمان

وقد أنزل الله القرآن هدى للناس وتكفّل بحفظه وهو المعجزة الخالدة للنبي صلى الله عليه وسلم وسيبقى يتعلّم منه ويهتدي عليه الأولون والآخرون ولكن في آخر الزمان قبل قيام الساعة مباشرة يقبض الله أرواح المؤمنين ولا يبقى في الأرض إلا شرار الخلق ولا تكون صلاة ولا صيام ولا حجّ ولا صدقة ، ولا تكون هناك فائدة من وجود الكعبة ولا بقاء القرآن فيقدِّر الله عزّ وجلّ خراب الكعبة على يد كافر من الحبشة
( روى البخاري في صحيحه أن أبا هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ” ) ،

ويرفع الله عزّ وجلّ القرآن من الأرض فلا تبقى منه آية في المصاحف والصدور ، والله يغار أن يبقى كتابه في الأرض بلا فائدة لا يُعمل به فيحدث هذا الأمر
.وهذا الحدث المُخيف والخطير يدفع المسلم الصادق إلى المسارعة بالاهتمام بكتاب الله تعلما وحفظا وتلاوة وتدبّرا قبل أن يُرفع الكتاب .

وهذا من فتن آخر الزمان التي قال عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا ) رواه مسلم برقم 169 .

السؤال هنا للتذكير فقط :

ألم يهدد توم تانكريد بهدم الكعبة وضربها بالصواريخ في يوليو 2007 ؟

[ صدى سوريا: جدّد المرشح للرئاسة الأمريكية النائب الجمهوري توم تانكريدو تهديده بقصف الأماكن الإسلامية المقدسة في مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة بالسلاح النووي، بهدف ردع “القاعدة” عن مخططاتها بالحصول على أسلحة نووية لمهاجمة الولايات المتحدة. كما أكد تانكريدو على ضرورة “عدم استبعاد” الردع النووي ، و اعتبر أن الردّ على أي هجوم نووي قد تتعرض له الولايات المتحدة من قبل “القاعدة”، يجب أن يكون باستهداف الأماكن الإسلامية المقدّسة.

وقال المرشح الجمهوري خلال مناظرة للمرشحين الجمهوريين وفق ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” الاثنين 6- 8 – 2007، ” إن من يستبعد خيار الردع النووي عن الطاولة لا يستحق أن يكون رئيساً للولايات المتحدة “.

الرابط :

http://www.sadasoria.com/arabic/page-select-id-show_det-32-5575.htm ] .

وهذه هى صورة لخطة سرية لضرب الكعبة المشرفة حرسها الله بالصواريخ النووية ونشروا هذه الخطة على أغلفة صحفهم ومجلاتهم ومنهم النبوزويك كما في الصورة :

الرابط :
www.ebnmasr.net/ forum/t46328.html‎

ومن هذه الصور التي نشروها أيضاً في يوليو 2007 :

وعلى ذلك المخطط يسير بهدوء وبدعم عربي نحو أهدافهم المرجوه كما ترى من سكوت حكام العرب وكأن أمر القرآن والكعبة والرسول صلى الله عليه وآله لاتعنيهم .
أيها المسلمون عدوكم قد أعد خطة لهدم دينكم وقتلكم وبدعم مباشر من حكامكم وعليكم الإعتماد على أنفسكم والتحرك وفق خطة محكمة ومدروسة يقوم عليها ساستنا وكبراؤنا وإلا فهم مشاركون في خطة هدم دين الإسلام مع الصهيونية العالمية .

واعلموا أيها الحمقى الذين يستهينون بما يحدث بأن الأيام حبالى وستلد العجائب

ولكن على أرض الواقع يحذركم القائد بيتريوس من أرض المعركة في أفغانستان وهو أعلم بما فيها أن هذا العمل سيتسبب في قتل أمريكيين في بعض بقاع العالم .

وهو أدرى وأعلم ببأس المسلمين وقوة شكيمتهم منكم على الرغم من قتلكم المدنيين وشراهتكم في سفك دماء الأبرياء والمدنيين ولكن إعلموا جيداً بأننا نحن أصل حضارتكم نحن ليسوا كالهنود الحمر ليس لهم رباً يحميهم ربنا يدافع عنا

وما يوم إحراق كاليفورنيا يوم قررتم حرق المصحف الشريف فيه بتاريخ 11/9/2010 إلا آية ضغيرة من رب القرآن خالق ههذا الكون وإله العالمين رب إدريس ونوحاً وإبراهيم وعيسى وموسى ومحمد صلى الله تعالى عليه وعليهم أجمعين .
إن الهنود الحمر الذين تهاديتم رؤوسهم وفروج نسائهم وأعضائهم التناسلية وصنعتم من عظامهم فتاحات الخطابات تتهادونها وتضعون جماجمهم للذكرى في بيوتكم اليس هذا هو نفس مافعلتوه بالعراق كما في هذه الفضيخة المنشورة منذ يومين :

[ جنود أميركيون قتلوا مدنيين للترفيه وجمعوا أصابعهم للذكرى و جرائم الجيش الامريكي بأفغانستان’

راجع الرابط :
http://www.arabianbusiness.com/arabic/596798

اليس هذا هو نفس فعلكم بالهنود الحمر إليست العقلية هى العقلية والحقد الأسود علينا كمسلمين أشد ؟

وما قام به رجالكم الصهاينة من أعمال خرقاء جسيمة في حق دين الإسلام والقرآن ونبي الإسلام إلا كشفاً لرجالكم حكامنا بالمنطقة العربية الذين تحولوا إلى محررين صحفيين صغار يذكرون الحدث للإستنكار فقط في خيانة واضحة للعيان يندى لها الجبين لا أكثر ولا اقل .

ولكن هذا الرجل بتمزيقة للقرآن فعلياً أظهر تفاهتهم ووضاعتهم عنكدم إذ لو كنتم تحترمونهم وتحترمون دينهم إن كانوا مسلمين لما فعلتم هذا الفعل

كما أعلن هذا الشيطان اللئيم كفرهم ونفاقهم وأثبت للقاصي والداني بأنهم ليسوا على دين الإسلام بالمرة .

وأن السفارة الأمريكية بكل بلاد المسلمين هى العدو الحقيقي الخفي كالكيان الصهيوني الإسرائيلي سواءاً بسواء ويجب إنذارهم بقطع العلاقات معهم وليس حماية أساطيلهم .

هذا إن أرا د حكامنا أن يثبتوا لنا بأنهم مسلمون على ديننا الحنيف .

كما أننا ننوه بأن هذه الفوبيا أفعال مدروسة دراسة جيدة جداً لتحييرنا وتأهيلنا لقبول هدم المسجد الأقصى ونقول الحمد لله على سلامة القرآن والكعبة .

وما الموافقة على مسجد برجي التجارة بمنهاتن إلا إشارة الإستفزاز وإعلان الحرب الخفية والمعلنة على حكومة الرئيس أوباما الذي سيتهم بأنه يحابي المسلمون وقد حدث بالفعل الشهر الماضي اجتماع عام لجون ماكين وسارة بيلين للبيض الأمريكيين الرافضين لحكومة الرئيس أوباما والتي تتهمه بأنه ليس مسيحياً ولا يصلح لرىسة الولايات المتحدة بل هو مسلم مندس بين صفوف رآسة أمريكا وقد

نظموا ضده مظاهرة أطلقوا عليها مظاهرة استعادة شرف أمريكا
ونشرت الخبر الجزيرة في
سبت 18/9/1431 هـ – الموافق 28/8/2010 م
على الرابط :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/483B03AD-912E-4118-BBF2-02F56E2D244F.htm?wbc_purpose=Basic_Current_Current_Current_Current_Current_Current_Current

كالآتي :

مظاهرة “لاستعادة الشرف” بأميركا

[ نظمت جهات أميركية توصف بأنها يمينية متشددة مظاهرة سميت بـ”استعادة الشرف”، دعا إليها الإعلامي اليميني المحافظ غلين بيك وحضرتها المرشحة الرئاسية السابقة سارة بيلين، واحتشد لها عشرات الآلاف للتعبير عن احتجاجاهم على ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن توقيت هذه المظاهرة تزامن مع الذكرى 47 لخطاب مارتن لوثر كينغ الشهير “لدي حلم” الذي دعا فيه للمساواة بين البيض والسود، كما أنها تنعقد في عين المكان الذي ألقي فيه الخطاب، مما أثار انتقاد دعاة الحقوق المدنية في البلاد.

وبينت أن هذه المظاهرة تعتبر الأولى من نوعها، وهي تشكل استعراضاً للقوة من قبل حركة “حفلة الشاي” (تي بارتي)، وهي تحالف فضفاض متشابك من النشطاء المحافظين والليبراليين الذين يعارضون الضرائب وما يعتبرونه تدخلا من الحكومة في حياتهم.

وبحسب المراسلة فإن مثل هذه المظاهرة قد تعزز من الحركات العنصرية التي تجاهر بكرهها للسود، والتي تزعم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ضد البيض، وبالتالي فقد تكون الشرارة الأولى التي تعيد كابوس العنصرية الأميركي.

ويطالب المتظاهرون الذين رفع بعضهم الأعلام الأميركية، باستعادة الشرف للولايات المتحدة، وذلك بتحقيق العدل والمساواة لكافة الأميركيين.

بيك: العناية الإلهية وراء اختيار موعد ومكان المظاهرة (رويترز)

وفي إشارة إلى الحجم الضخم للمشاركين في المظاهرة، قال منظم المظاهرة غلين بيك إن “شيئاً يفوق التصور يحدث”، مضيفاً أن “أميركا اليوم بدأت تعود إلى الله”، مؤكداً أن الأمر ليس مظاهرة سياسية مطلقاً، وأن المقصود بعنوان المظاهرة هو إعادة الاعتبار للقوات الأميركية والذين يجسدون “القيم الأميركية” التقليدية، حسب قوله.

ويعرف بيك بآرائه وتصريحاته المتطرفة، وقد وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما –الذي يعتبر أول رئيس أسود للولايات المتحدة- بأنه عنصري. ] .

ولذلك الحملة مستعرة على القرآن في حرب أهلية أمريكية بدأت تظهر معالمها وكان القرآن مادة الحرب بينهما لاستفزاز أوباما أولاً كرئيس متهماً لديهم وداخل البيت الأبيض متخفياُ لتدمير أمريكا وجلب العار لها بميوله وتراخيه مع المسلمين وهو منهم يميل إليهم بفطرته

وقد تجلت هذه الحرب في تخبط الرآسة الأمريكية في القرارات لأول مرة في أمر الموافقة أو الرفض في أمر بناء مسجد قرطبة بموقع برجي التجارة وبضغط المحافظين تراجع عن هذا القرار الذي كان فخاً أوقعه فيه هؤلاء .

ونظن ظناً قائماً على حقائق بأنها لعبة كبرى يظهرونها للعالم بأن سياسة الديمقراطيين هى التي أودت بأمريكاإلى التراجع وأما لو أمسكنا نحن المحافظين زمام الأمور سنرجع على دباباتنا لهدم بلاد العرب ولأرجعنا أمجاد أمريكا التي كانت ونعتقد اعتقاداً جازماً أنها ألعوبة كبرى ينفذونها وتمثيلية يقدمونها للعالم ليستروا بها ضعف أمريكا الذي بدأ يظهر للعيان أمام حزب الله في لبنان وأمريكا الذين بالفعل أظهروا مدى الضعف الإقتصادي وبداية تحلل الكيان الأمريكي ككل وتفككه الذي ظهر مع بروز عملة موحدة لعدة ملايات أمريكية واستعداد عشر ولايات للإنفصال أقتصادياً وسياسياً عن الإتحاد الفدرالي الأمريكي وتجهيز جيش مشترك لمواجهة أمريكا إذا رفضت كل هذه مؤشرات تدل على تحلل هذه الدولة المستكبرة المحاربة لله تعالى وللرسوله صلى الله عليه وأهل بيته عليهم السلام

وبالتالي قد يكون فخاً أوقعوا فيه الديمقراطيين وقد تكون سياسة عامة متفق عليها للمصلحة الأمريكية العليا ولذلك أظهر التراجع عن قراره وفق خطة مدروسة بعناية ردات أفعالها على المستوى الداخلي لأمريكا والخارجي .

وإليك خبر تراجعه عن قراره وهو رئيس أكبر دولة في العالم :

[ أوباما يتراجع عن تصريحاته المؤيدة لإنشاء مسجد بالقرب من برجي 11 سبتمبر
الرابط :
http://www.masrawy.com/News/World/Reuters/2010/August/14/2451341Update.aspx ]

وبالقطع كل ذلك إلا من تدبير حزب المحافظين والخطة تسير بعناية فائقة ووفق دراسة طويلة متأنية في كلاً من أولروبا وأمريكا كما أشرنا إلى ذلك

والبداية قرار بريئ سازج لاستفزازا مشاعر الأمريكيين كما بينا وذلك ببناء مسجد محل برج التجارة أي أن الحكومة الأمريكية نظيفة اليد بيضاء حسنة النبية وماهم إلا شياطين قد أجمعوا وأعدوا كل شيء للهرمجون والمعركة التي يدبرونها في أكبر مذبحة للمسلمين فيدور فكر هؤلاء على استفزاز كلاً من مشاعر الأمريكي المكلوم ببرج التجارة وكذلك المسلمين الذين قتلوا في برج التجارة وهم على ما ذكرته الصحف والأخبار حوالي 2752 مسلم ليس بينهم يهودي واحد

راجع الرابط : http://www.hdrmut.net/vb/t143976.html

وبعد القرار الإستفزازي الحكومة بعيدة عن المعركة دائرة الشكوك ثم تلقى الكرة في ملعب المحافظين الذين يتهمون أوباما بالعمالة فيستفزون مشاعر الكراهية بين الأمريكيين وبعضهم وبين الأمريكيين والمسلمين من جهة أخرى وهم المدبر لما يدور وذلك لأننا لم نعهد من الرآسة الأمريكية منذ نشأتها اتخاذ قرارت إعتباطية ثم الرجوع فيها كقرار مسجد قرطبة بمنهاتن موضع سقوط برجي التجارة ثم التراجع عن ذلك القرار في تخبط واضح من الإدارة الأمريكية والتي ظهر منها التآمر واللعب في الخفاء حتى على الرئيس أوباما نفسه ليشنق نفسه بنفسه ولتحل محله حكومة من المتطرفين الذين يفضلهم اليهود لنهم الدرع الواقي المدافع عنهم

وليسرعوا بأفعالهم هذه معركة الهرمجدون التي مازالوا يحلمون بها ويحلمون معايشتها كما في تصريحاتهم وأخيراُ

لقد أعلن هذا الرجل وفاة كل حكومات العرب والمسلمين الإسلام إن لم يردوا الرد المناسب عملياً على هذا العمل الحقير

فإن كان حكامنا وعلماء ديننا و مسؤلينا يتحركون وفقاً للأموامر كعرائس الماريونيت والمحرك بالفعل في كل سفارة أمريكية ببلاد العرب كما هو معلوم

والأخطر من ذلك بأن هذا العمل قد يكون بالون أختبار لما هو أسوأ من هدم مقدسات ومحاكم تفتيش وانتقام عام من المسلمين … إلخ

ولا أظن ديننا يعني مسؤلينا الذين أتقنوا التمثيل والنفاق والإحتيال علينا وعلى نهب ثروات بلادنا ان يسطتوا على ذلك ولو كانو كذلك

ولكن والله لن تمتعوا بعد ذلك إلا قليلا لأن الله سينتقم منكم وليس ممن مزق القرآن وحده لأنه عدو لله كشفكم الله تعالى بعمله وأنتم يا قادة العرب وعلماء المسلمين مساهمين في تدمير دين الإسلام بالخياة والسكوت والتآمر والتبريرات ومناشدة الخصم للصلح معه أو الوفاق او وحدة الأديان والتسامح الزيف الذي تنشرونه بين المسلمين وخصمنا ليس كذلك .

وننتظر كمسلمين لاحول لنا ولا قوة رد حكومات العرب والمسلمين على هذا الخرق الكبير والصدع الذي دمر كرامة كل مسلم وأعلن إهانة كل المسلمين .

وعلي المسلمين الإعداد والتنظيم للدفاع عن أنفسهم ودينهم وربهم وقرآنهم ونبيهم فالمخطط كبير ومدروس بعناية وخبث فائقين والخيانة قد ضربت جسد المسلمين في كل مفاصل الدول عربية وإسلامية إلا من رحم ربي وقليل ماهم ولا معول ولا أمل في هؤلاء .
ولكن الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين كما قال صلى الله عليه وآله وعلى الجهات المسؤلة إعداد الخطط العسكرية والسياسية والإقتصادية لمواجهة هذا المد الذي ينذر بعواقب وخيمة ومرعبة لمصر و للعالم بأسره مسلمين ومسيحيين .

وحسبنا الله ونعم الوكيل

خالد مجيي الدين الحليبي

تاريخ 12 – 9 – 2010

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

أحكام الجهاد في سبيل الله من القرآن الكريم

مركز القلم للأبحاث والدراسات   بقلم : الشريف خالد محيي الدين الحليبي   تصحيح فهم حديث …