"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

انتخابات المربع صفر أو بلا عنوان افضل

نشر على موقع بنت جبيل الجنوب المقاوم 

{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إلأيه راجعون }

نعتذر للسيد حسن حفظه الله من كل سوء

هل هذا كلام ياإخوتنا

هل القاعدة بأننا

رضينا بالإنتخابات رباً وبلبنان ديناً وبالسنيورة الخائن والحريري نبياً ورسولاً

لقد كان واجباً عليكم قطع رقابهم في 2007
آسف على هذا الكلام ولكننا محزونون كأن عندنا ميت ولسه ياما هايخذلكم كثير من الشعب لأن أكثر الناس ليس لهم عزم كما أن لبنان يعتبر أكبر قاعدة ماسونية من القرن قبل الماضي كدت أن تدمرها أيها السيد ولكن قدر الله وماشاء فعل

اعلموا بأن التاريخ يصنعه الرجال ويسطر بدماء الشهداء والمقاتلين في سبيل الله تعالى ورسوله وأهل بيته عليهم السلام وليس بالكلام والخطب الرنانه والدخول في سجالات النفاق السياسي الذي يبرع فيه اليهود واوليائهم
اليوم عيد عندهم في إسرائيل ودول طوق النفاق العربي .
كم دولة تآمرت عليكم ياسادة المقاومة وسيدها لقد نظرتم إلى عدوكم بعين الرحمة وهو ينتظر الإنقضاض عليكم والفرصة
ولقد مكنكم الله تعالى من رقابهم في 2007 فعفوتم عنهم وهاهى النتيجة يامقاومة لبنان
إعلموا بأن أهم أسباب زوال الدولة الفاطمية كان شدة تسامحهم مع أعدائهم
وهذا النهج لو سرتم عليه سيكون سبباً في زوال المقاومة والعياذ بالله لأن هؤلاء لن ينصاعوا للعدل ويؤمنون ويتغنون به عندكم إلا إذا تحولت قيادتكم في الحق إلى حجاج أهل بيت النبي محمد (عليهم السلام) كما كان عندهم الحجاج القفي قاتل أهل بيت النبي والمسلمين .
فهل تقدرون على ذلك ؟

راجعوا أنفسكم وحاسبوها قبل فوات الأوان لقد جائتكم فرص لتدمير إسرائيل منها حرب غزة فلم تستغلوها و قلنا قد تكونوا على علم بأمور نجهلها ولكن القاعدة السياسية التي تقول ” الشعوب أصدق حساً ” تثبت أننا كنا على حق وقيادات الحزب كانت على خطأ لما تركتم دعم إخوانكم في غزة عسكرياً وبقوة نيران مباشرة ومانقوله لكم الآن ماهو إلا نصيحة لكم من أخ محب على الرغم من عدم تلاقينا معكم والله قدير .

و القرآن يثبت ذلك حيث يقول تعالى متوعداً العرب المنافقين الذين تآمروا على أهل بيت النبي من قبل (ع) وعلى المقاومة وعليكم الآن في هذه الإنتخابات ومن تولاهم إلى يوم زواله ملكهم إن شاء الله :
{ ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم فسوف يأتي الله وبقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم } وأنتم خوفكم من اللائمة دفعكم للخوض في أمور سياسية قرصكم فيها نصر الله صفير كالعقرب لية الإنتخابات وعم خصومكم آل مرخان (سعود ) ب20 مليون دولار وغير ذلك من القوى الكبرى وكان من المفترض الحكم عليهم بمنطق القوة العادلة وليس الجدال السياسي العادل والقوة المسلحة التي تخافون منها بسبب حربكم الأهلية من قبل والتي تحولت لعقدة نفسية لبنانية تمنعكم من المواجهة التي هى حتمية من وجهة نظر عدوكم وينتظرون فقط الأمر والفرصة ولن يراعوا أو يراقبوا حينها فيكم إلاً ولا ذمة كما قال تبارك وتعالى { لا يؤقبون في مؤمن إلاً ولا ذمه } .

فانتبهوا لأن انحداراتكم تقلقنا ونخاف بسببها عليكم لأنكم أصبحتم أمل الأمة كلها وليس لبنان الصغير فأنتم أكبر من ذلك بكثير ولكن السفهاء و المنافقين لايعلمون

ونقول ذلك لأن :

عدوكم جبان
عدوكم ندل
عدوكم خسيس
عدوكم مخادع
عدوكم غادر
عدوكم قتل أمير المؤمنين و الحسين واهل البيت عليهم السلام من قبل بتأويل فاسد ومشورة صهيونية من سرجون الصهيوني الرومي .
عدوكم فرعون والنمرود وأبو جهل إلى جوارهم يتوارى إبليس منهم خجلاً .
هل فهمتم من أين هزمتم في الإنتخابات من أناس لم يقدروا لكم إنقاذهم بأبنائكم ودمائكم وتضحياتكم
أرجوا من قيادة الحزب النظر إلى العدو نظرة النمر المتربص وليس المنتظر لرد الفعل فإنهم على سفا هاوية سحيقة هم وأمريكا والغرب ولو دخلتم حرب غزة لسارعتم في زوال هؤلاء الصهاينة من الدنيا ولكن الحرب النفسية تأثرتهم بها وتركتم قوله تعالى { أتخشونهم فالله أحق أن تخشوهإن كنتم مؤمنين } { ومن توكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمرة } { والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون }

أخوكم قسورة