"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ظهور الخوارج من علامات الساعة التى وقعت

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم << يخرج آخر الزمان قوم احداث الاسنان (2) سفهاء الاحلام (3) يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم(4) يقولون من قول خير البرية (5) يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية (6).

ومن معتقداتهم:

1- تكفير مرتكب الكبيرة (مثل : الزاني و شارب الخمر .. ) وانه يخلد في النار وهذا ضلال مبين و الحق ان المسلم اذا ارتكب هذه الكبائر لا يكفر لكنه يكون عاصيا فاسقا بفعلها وعليه التوبة والاقلاع عن معصيته.

2- تكفير علي ومعاوية -رضوان الله عليهما – وكثير من الصحابة الذي رضوا بالتحكيم رضي الله عنهم جميعا.

3- الخروج عن الحكام الفساق الذين لم يثبت وقعوهم في الكفر. و يدعون العلم و يجهدون انفسهم بالعبادة و يجهلون احكام كتاب الله و من هؤلاء ذو الخويصرة الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم << يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية >> (1)

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم << يخرج آخر الزمان قوم احداث الاسنان (2) سفهاء الاحلام (3) يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم(4) يقولون من قول خير البرية (5) يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية (6).

بداية ظهور الخوراج:
بعد انتهاء معركة صفين واتفاق اهل الشام والعراق على التحكيم بين الطائفتين ورجوع علي رضي الله عنه الى الكوفة فارقه الخوارج وكانوا عددهم في جيشة ثمانية آلاف رجل وقيل ستى عشر الف رجل ونزلوا حوراء.

فأرسل علي رضي الله عنهم اليهم ابن عباس رضي الله عنه فناظرهم (7) فرجع بعضعهم الى طاعة علي رضي الله عنه خليفة المسلمين و بقي بعضهم على ضلاله فخطبهم علي رضي الله عنه في مسجد الكوفة فتادوا من جوانب المسجد << لا حكم الا لله >> وقالوا ايضا << اشركت وحكمت الرجال و لم تحكم كتاب الله >>

فقال لهم علي رضي الله عنه << لكم علينا ثلاث ان لا نمنعكم من المساجد ولا من رزقكم في الفيء ولا نبدؤكم بقتال مالم تحدثوا فسادا >>

ثم انهم تجمعوا وقتلوا من مر بهم من المسلمين فقتلوا عبدالله بن خباب بن الارت وشقوا بطن زوجته و علم علي رضي الله عنه سألهم من قتله فأجابوا قائلين كلنا قتله فتجهز علي لقتالهم و التقى معهم في موقعة النهروان فهزمهم شر هزيمة.
بداية ظهور الخوراج:
بعد انتهاء معركة صفين واتفاق اهل الشام والعراق على التحكيم بين الطائفتين ورجوع علي رضي الله عنه الى الكوفة فارقه الخوارج وكانوا عددهم في جيشة ثمانية آلاف رجل وقيل ستى عشر الف رجل ونزلوا حوراء.

فأرسل علي رضي الله عنهم اليهم ابن عباس رضي الله عنه فناظرهم (7) فرجع بعضعهم الى طاعة علي رضي الله عنه خليفة المسلمين و بقي بعضهم على ضلاله فخطبهم علي رضي الله عنه في مسجد الكوفة فتادوا من جوانب المسجد << لا حكم الا لله >> وقالوا ايضا << اشركت وحكمت الرجال و لم تحكم كتاب الله >>

فقال لهم علي رضي الله عنه << لكم علينا ثلاث ان لا نمنعكم من المساجد ولا من رزقكم في الفيء ولا نبدؤكم بقتال مالم تحدثوا فسادا >>

ثم انهم تجمعوا وقتلوا من مر بهم من المسلمين فقتلوا عبدالله بن خباب بن الارت وشقوا بطن زوجته و علم علي رضي الله عنه سألهم من قتله فأجابوا قائلين كلنا قتله فتجهز علي لقتالهم و التقى معهم في موقعة النهروان فهزمهم شر هزيمة.