من هو براثا الذي سمي المسجد باسمه

 

الكثير منا سمع بجامع براثا في بغداد فمن هو براثا ??

براثا هو من علماء واحبار بني اسرائيل وهو من العالمين بالكتاب والتاريخ وكان يسكن بغداد في منطقه صغيره تسمى الزوره والتي تعرف اليوم الزوراء اما معنى الزوره فهي الارض الصحراويه القاحله ?

كان براثا يقرأ الكتاب والتاريخ فمر على بعضه وكان يقول في يوما ما سيأتي الى هذا المكان رجل صالح من الانبياء او الاوصياء ويفجر عين من الماء العذب كأنه ماء الجنان او الفرات ?

فذهب الى مكانه المقصود وإذا به يرى جيش عرمرم اي جيش ترى بدايته دون النهايه فتظاهر انه يرعى الغنم وجلس يراقب الجيش ?

بعد مسافه توقف الجيش الذي يقوده الحارث ابن مالك الاشتر وقائده العام هو الامام علي ع وبه الحسن والحسين عليهما السلام ?امر الامام علي ع الجيش ان يستريح هنا فعارض ابن الاشتر وقال يامولاي انها ارض قاحله من المؤكد ان الجيش سوف يموت من العطش فنزل ع وخطط الارض على شكل مربع وامر الحارث ان تحفر وبراثا يراقب الموقف بشده فحفروا الرقعه واذا بصخرة كبيره وفيها مقبضها فقال الامام علي ع اربطوا على صدور الخيل لكي يزيلوا الصخره من مكانها فلم تزحزح وقطعت الحبال فنزل علي وغدا يهمهم لانه قرأ كلمة السر الالهيه وقال اليكم عني فانا ابن ابي طالب وصاح الله اكبر فخلع الصخره من مكانها وقذفها سبعة اذرع وهي التي لايمكن لماكنه ان تخلعها

فركض براثا وقال بالله عليك أأنت وصي ام نبي ايها القائد فقال بلى انا سيد الوصيين

فقال له من انته ايها القائد فقال انا علي ابن ابي طالب قالع حصن خيبر فوقع براثا يقبل رجليه ويديه ويقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وانك انت ولي الله

فتبسم الامام وقال له ما اسمك فقال انا براثا اليهودي فقال له ان اسمك في صحيفتنا فهل تذهب معنا للقتال فذهب الى المعركه واستشهد هناك ?

سلام الله عليك يا قالع باب خيبر يا امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ?قربة إلى الله تعالى على حب امير المؤمنين علي عليه السلام أنشرها ??

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

مشهد مرد الشمس للإمام علي بن أبي طالب(ع)

 ينابيع :  بقلم خليل إبراهيم المشايخي               على بعد كيلوين …

اترك تعليقاً