قصة “السيف الأجرب”.. من سلاح حارب به مؤسس الدولة الثانية إلى كتيبة سرية تعتقل الأمراء بأوامر بن سلمان

 ذاع صيتها في الساحة السعودية مؤخراً، بعدما اقترن اسمها بإلقاء القبض على 11 أميراً من داخل قصر اليمامة في الرياض، إنها كتيبة “السيف الأجرب”، إحدى كتائب الحرس الملكي السعودي، التي لم يسمع السعوديون عنها من قبل.

ووقع على عاتق هذه القوة مهمة اعتقال الأمراء الذين خالفوا التعليمات الملكية، بالتجمهر أمام قصر الحكم بحسب ما أعلن النائب العام السعودي.

ترتبط هذه الكتيبة بشكل مباشر بوليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، وقد تم استحداثها فور تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم.

6 معلومات عن كتيبة “السيف الأجرب”

يزيد عدد أفراد هذه الكتيبة على 5000 عسكري من مختلف الرتب العسكرية، ويحمل جميع منسوبيها دورات عسكرية متقدمة، منها دورات الضفادع البشرية، والصاعقة، والمظلات، ومكافحة الشغب، وقناصة ومتفجرات.

وتعود أصل تسمية كتيبة السيف الأجرب إلى اسم سيف مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود، الذي يلقب سيفه بـ”الأجرب”، حيث قال فيه:

يوم إن كل من خويه تبرّا
حطيت (الأجرب) لي عميلٍ مباري

نعم الرفيق إلى سطا ثم جرّا
يودع مناعير النشامى حباري

باستخدام هذا السيف استطاع الإمام تركي أن يستعيد ملك آبائه وأجداده، وينشر الاستقرار في أنحاء الجزيرة العربية قبل قرنين من الزمان، بحسب ما ذكرت صحيفة سبق السعودية.

وقد أُهدي السيف إلى الشيخ عيسى بن حمد أمير البحرين عام 1286 هـ، ثم تناقل السيف بعد ذلك من حاكم إلى آخر في البحرين، إلى أن وصل إلى الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، عمّ ملك البحرين، الذي كان حريصاً عليه جداً، حيث وضعه في حجرة خاصّة لم يسمح لأحدٍ بأن يقترب منها.

وكان عمّ ملك البحرين يقوم بتنظيفه شخصياً، تكريماً له قبل أن يهديه ملك البحرين إلى الملك الراحل عبدالله عام 2010، ثم انتقلت ملكيته إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز.

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

دوتش فيليا : تهديد لأوروبا.. شولتس يحذر من تنامي نفوذ اليمين الشعبوي

DW : حذر المستشار أولاف شولتس خلال مؤتمر الاشتراكيين الأوروبيين من تعاظم نفوذ اليمينيين الشعبويين …

اترك تعليقاً