الرئيس الايراني السابق : احمدي نجاد الدول الغربية تسعى لاعتقال الإمام المهدي و داعش تهدد الشيعة

نجاد الدول الغربية تسعى لاعتقال الإمام المهدي و داعش تهدد الشيعة

نجاد  الدول الغربية تسعى لاعتقال الإمام المهدي و داعش  تهدد الشيعة

نقلا عن فيتو

شفت صحيفة “الشرق” المقربة من الحكومة الإيرانية في تصريحات جديدة للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بأن الدول الغربية تسعى لاعتقال الإمام المهدي المنتظر، وأن “داعش” تشوش على المهدي وعلى الشيعة.

وقالت “الشرق” الإيرانية بأن تصريحات أحمدي نجاد جاءت خلال اجتماعه بالطلبة الروحانيين المقربين من المرشد الإيراني، في طهران، في إحدى لقاءات شهر رمضان المبارك.

وقال أحمدي نجاد “يجب على الشعب الإيراني أن يضع يده بيد الإمام المهدي”، وأضاف نجاد “بأنه لسنا وحدنا من يحاول تتبع الإمام المهدي بل كافة الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية سبقتنا بخطوات عديدة للبحث عن مكان الإمام المهدي وموعد ظهوره”.

وأضاف نجاد بأن “البحوث والدراسات التي كتبت وأنتجت في الجامعات الأمريكية عن الإمام المهدي، تعادل أضعاف البحوث والدراسات التي كتبت عن المهدي في الحوزات الشيعية في قم والنجف”.

وأوضح أحمدي نجاد خلال كلمته بأن “الاستخبارات الغربية التقت بالعديد من الشخصيات الإسلامية التي تلتقي بالإمام المهدي سرا وفرغت كافة المعلومات التي تمتلكها هذه الشخصيات عن الإمام المهدي وأصبح ملف الإمام جاهز لاعتقاله”.

وأكد أحمدي نجاد بأن “الدول الغربية ينقصها صورة الإمام المهدي فقط لاعتقاله، إذ أن ظهور الإمام المهدي وحده من يهدد امبراطوريتهم”.

وتابع نجاد “الآن تسعى الدول الأوربية بجانب الولايات المتحدة إلى احتلال المنطقة والسيطرة عليها من خلال إدارة كافة الأزمات التي نشهدها اليوم في الشرق الأوسط”.

وأعتبر أحمدي نجاد بأن “(داعش) ظهرت لخلط الأوراق على الإمام المهدي وأنصاره في العالم، لأن اسم (داعش) قريب من اسم الشيعة”.

وحول الشرق الأوسط الجديد قال أحمدي نجاد إن “الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت بمشروعها في المنطقة الذي أطلق عليه (الشرق الأوسط الجديد) ولكن نحن عملنا وبذلنا وقتنا ومجهودنا لإجهاض هذا المشروع المعادي للثورة الإسلامية، وحكومة الإمام المهدي في المنطقة، واليوم الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بأن حكومتنا أفشلت مشروع الشرق الأوسط الجديد في المنطقة”.

ويطلق على أنصار أحمدي نجاد في إيران بتيار ” الحجتية” ويؤمن هذا التيار بحكومة المهدي العالمية بحسب تعبيرهم، وأنتج تيار الحجتية فيلما وثقائفيا بعنوان “الظهور” عن دور أحمدي نجاد في تهيئة المنطقة لظهور الإمام المهدي، وفقا لعقائدهم التي تتعارض مع عقيدة ولاية الفقيه في إيران.

 

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

صوم عاشوراء فتنة كل عام من أكاذيب الأمويين التي ترسخت بين عوام المسلمين بغير قلب سليم أو بحث منصف دقيق

بقلم : خالد محيي الدين الحليبي لقد حارب الأمويون نبي الله صلى الله عليه وآله …